ارقام عن التزوير
والحقائق التي تنشر يوم بعد يوم تدل على عمق المشكلة المستشرية والتي تشمل قطاعات مختلفة , سوف نعطى هنا أرقام توضح إحصائيات عن أكثر القطاعات يتغلل فيها ذلك الداء ففي أرشيف أعدته صحيفة الوطن اتضح مايلي :
في فبراير 13/2/2013م ضبط 16 ألف شهادة مزورة داخل معمل القصيم هذا في التعليم
أما في الصحة فخلال 10سنوات كشفت هيئة التخصصات الصحية عن ضبط 2443 شهادة مزورة مقسمه على النحو التالي : التمريض 1383 الصيدله 373 أطباء 60 تخصصات أخرى 627 هذا فيما يتعلق بالصحة
أما الهندسة بلغ عدد الشهادات المزورة 1050 شهادة شملت جنسيات عربية وأسيويه وغربية حيث بلغ عدد الاسيويين 626 والعرب 349 والجنسية الغربية 39 وهذه الإحصائيات ليست الأخيرة فهناك العديد والمزيد.
وأخيرا ماقام به عضو مجلس الشورى الدكتور موفق الرويلي من جهد اخذ من وقته خمس سنوات حتى رصد لنا عن حوالي 7000 شخص يحملون شهادات وهميه في المملكة بين مسئولين في القطاع العام والخاص واستشاريين ومدربين .
وبعد هذه الأرقام التي لن تكون نهائيه فهناك المزيد , وخاصة فيما يتعلق بحب الوجاهة الاجتماعية والتي هي مثار الجدل والنقاش الذي مازال يلقي بظلاله على المشكلة وتفاقمها والتي لم تجد حلا جذريا من قبل الهيئات المتخصصة , فتغير الصورة التي يعيشها أصحاب تلك الشهادات الوهمية في بهو و زهو وعنجهية تقوم على حساب العمل وتطوره من فكر قاصر غير ملم به على الوجه الأكمل لغياب الدراية والخلفية الكافية بطبيعته وحاجته الى التطوير ,
فعذرا إيه العلم الذي اخذ منك اسمك فقط ولم يسبر أغوارك , فبقيت صورة اللحم والدم التي تضع لنفسها الإطار الكاذب الذي يحيط بشهادة زاهية بخطوطها الجملية رخيصة بقيمتها في العلم وهي عنوان صاحبها فعذرا إيه العلم .
يقول الشاعر :
إنما يعرفُ قدرَ العلمِ مَنْ ****** سهرَتْ عيناهُ في تحصيلِهِ
abdllh_800@hotmail.com