حسن نصر اللات وابن العلقمي وجهان لعملة واحدة
إذاكان الدعي حسن نصر اللات يفاخر على شاشات القنوات مساندته الفاجر بشار في حربه على الإسلام فقد أراحنا كثيرا ليظهر ماكان يبطنه ويبين لنا وللمغترين به ماكان يبطنه
والظاهر للعيان خبث هذا الجبان الذي جاد الزمان لنا بأن يظهر خبثه على الدين وعلى المسلمين
فلقد انغر به أقوام وجعلوه القائد الملهم صاحب النصر المؤزر وماهو إلا عميل خائن طعن المسلمين وخذلهم وانتهز كل الفرص لينتقم منهم وليظهر شره عليهم
فإن كان إسلامه لايردعه وإيمانه لايمنعه فأين عربيته التي لطالما أصم آذاننا بها
لاأقول لهذا الخائن العميل إلا أنه عاد الزمان فرأينا ابن العلقمي رأي العيان فهو الذي خان المسلمين وقوض ملكهم وجعل هولاكو يدخل بغداد ويهدم قصورها ويقتل أبناءها حتى جرت الشوارع بدماء المسلمين
أنا أدعوهذا الخائن الجديد ليقرأ سيرة ابن العلقمي ليعلم نهايته وماذا كافأه هولاكو فقد
قيل أن هولاكوربطه وجعل جنوده يدوسونه بأقدامهم مع خليفته
وقيل أنه أبقاه حيا ونكث بوعوده له فلم يعطه حكم بغداد ولم يجعله على شيء بل جعل الجنود يركبونه حمارا وهوبالمقلوب يطوف به كل يوم ببغداد فمات قهرا وحسرة
وقيل أن امرأة رأته على هذه الحال فقالت أهكذا عاملك بنو العباس ؟؟
إن التاريخ يعيد نفسه ولكن لن تجد حمار لتركبه ولاامرأة لتنصحك بل سيرسلون لك من يقتلك من أهلك وقرابتك متى ماانتهت مهمتك أيها اﻷحمق وسترى .
بقلم /
صلاح ضيف الله