هل تعذريننا ياشام ؟؟
هل يعي الأخوة العرب من السنة مايدور حولهم ومايخطط لهم وهل يشعرون أن ماحصل للأخوة السنة في العراق من تهميش وتضييع للحقوق على مدى عشر سنوات ومايمرون به من ويل وعذاب في سجون إيران داخل العراق
وهل يعي السنة مايحدث لإخوانهم السنة في سوريا على مدى عامين متواصلين وهل يدركون أن مايحصل لهم ماهو إلا إبادة جماعية وتصفية عرقية على يد النصيري الخبيث بمعاونة ظاهرة من إيران الخبيثة وحزب اللات الملعون الذي أصبح اليد الضاربة لإيران في سوريا وفي الوطن العربي
ألا فليعلموا أنهم ليسوابمنأى عمايحصل لإخوانهم وأن ماحصل لإخوانهم غيربعيد عنهم
ألافليتق الله كل قادات العرب ويتحدوا نحو كلمة سواء تمحو عارهم الذي دنس جباههم فكل هذه العلاقات الدبلوماسية وهذا النفوذ العالمي للدول العربية بل الدول الخليجية ولايستطيع قادتها أن يسقطوا جرذا من على كرسيه
ونحن وحتى هذا اليوم نسمع عن وقفات للحكومات العربية مع الشعب السوري معنويا
بينما يصرح رئيس حزب اللات بكل وقاحة وقوف حزبه مع العصابة السورية ويفاخر بذلك علنا ويعترف بقتله ﻷبناء السنة بإيعازمن إيران وتلقيه الدعم المادي والمعنوي
ﻻأعتقد أنه تبقى لنا عذر نعتذر به أمام أنفسنا وأمام ربنا وهذاحال إخوتنا يبادون لانتمائهم لهذا الدين واعتناقهم هذا المنهج
تساؤلي
لوحدث لدولة غير مسلمة ربع مايحدث لسوريا هل سيكون هذا الصمت العالمي وعدم الاكتراث من أصحاب النفوذ العالمي
أم أن مايحدث مجرد قتل ﻷناس لاحق لهم في حياة كريمة ولا عيشة هنيئة فهم مجرد أجساد عاشت وبادت ولامطالب لهم ولاحقوق