حقيقة مايجري في منطقة الخرج
الطرح بما يرضي الله سبحانة وتعالي ثم ولاه الأمر في أرض الحرمين الشريفين (( حفظهم الله ورعاهم )) وهو عين الحق وأني مايجري ويجري في منطقة الخرج وإعتداء بعض الملاك والمجاورين للإودية ومجاري السيول وكذلك بعض الدوائر الحكومية التي تخطط وتعطي الفسوحات بالقرب من مجاري الإودية والشعاب أنها لا تُبلي بالخطر المحدق على الأهالي المجاورين لهذة الإودية والشعاب القريبة من
مخططات الإسكان وهــذا مخلف لتعليما المقام السامي الكريم وخاصة بعد كرثة جدة المشهورة وصدور عــدداً من القرارات الملكية الكريمة في هــذا الشأن وتنظيم المخططات والطرقات والشوارع ومخططات الأهالي ومنعها من الإقتراب من الأودية والشعاب .
وهنا نـهـنـئ أنفسنا بخطوات ملكنا العادل المباركة وإنتصارة للوطن وشعبه من خلال أمـــــره الكريم ذي الرقم أ / 191 في 13/12/1430هـ إزاء كارثة الأمطار في محافظة جـدة وما خلفتها من أضرار في الأرواح والممتلكات وما كشفت عنه من أخطاء وتراكمات وتقصير، هـذا الأمـر التاريخي الذي يتميز بالشفافية العالية والشجاعة الأدبية في الوقوف على الأوضاع وتشخيصها ووضع الأمور في نصابها والتصدي للوضع القائم وتحديد المسؤولية من منطلق الأمانة صدقاً مع الله سبحانه وتعالى ثم تحقيقاً للنظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي الكريم رقم أ /90 في 27/8/1421هـ ونظام مجلس الوزراء الموقر الصادر بالأمر الملكي الكريم رقم أ / 13 في 3/3/1414هـ ونظام تأديب الموظفين الصادر بالأمر الملكي الكريم رقم م/7 في 1/2/1391هـ ونظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/9 في 11/2/1391هـ ونظام البلديات والقروي الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/62 في 21/2/1397هـ و نظام حماية المرافق العامة والصادر بــا لــمـرسـوم الملكي الكريــم رقــم م/62 في 20/12/1405هـ وتعديلاته.ونظام المنافسات والمشتريات الحكومية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/58 في 4/9/1427هـ ، فكان هذا الأمـر لتحقيق أرقـي السبل في معالجة الأمـر وتقديم كل ما يهم الوطن والمواطن وبلسم يـداوى الجراح ضارباً بالعدل هامة الجور والفساد(( وحقيقة أن مايجري في منطقة الخرج من وضع المخططات في ماجري السيول والإعتداء على الشعاب وردمها وتضيق مخرجات السيول في تضيق وتغير الوديات ومسرتها وتضيق الكباري وتغير مسار السيول تحت نظر الجهات المختصة من بلديات ووزارة النقل والزراعة والدفاع المدني ومحافظة الخرج للأسف أنه الفساد بعية وإذا تقدم المواطنين بالملاحظة والأقراحات والشكاوي للجهات المختصة لم ينصف وتقدم الإفادات للجهات العليا أنها غير صحيحة وهنا تكون الكارثة عند نزول الغيث وجريان الأودية والشعاب من كل صوب وحدب وهنا تقوم الدنيا ولا تقعد وهنا تتبدال التهم بين الجهات المختصة وكل جهة ترمي بالكورة في مرمي الطرف الأخر حتي تنقضي الكرثة وهناتبقي المشكلة بدون حلول ويبقي الخطر قائم في كل موسم للأمطار وجريات الإودية ( وهنا نتوجة لمقام أمارة منطقة الرياض ) بتشكل للجان من المهندسين وأهـــل الخبرة في الإودية والشعاب بصفة عاجلة لتحديد الإودية والشعاب والنظر في معوقات مايعترضها من أشكليات لفتح الطرقات المناسبة للإودية والشعاب وتوسيع الكباري لإنسيابة السيول لتجري في قنوتها الأصلية وتوسيع مجريها في حـــدوهــا الأصلية وعـــدم الأخـــذ من أي كائن من كان بالإعتراض على توسعةالإودية والشعاب ومجرها الأصلي والحقيقيةوإزالة إي إعتداء في حدود الإودية والشعاب ومجاري السيول) الملاحظة أن الأمطار لتقاس بأي حسبة نظرية أو علمية لأن الغيث نزل من السماء بعلم من الله عزوجل وليس بمقياس البشر.
نسأل الله التوفيق والسداد لكل من تقدم بمقترح أو ملاحظة للمصلحة العامة.
أخوكم من أهالي العاصمة التاريخية للــخــرج ( مـديــنــة الــدلـــم )
صــالــح بن حــســن بن عبدالرحمن الــســيــف