مهلا أيها المعلم
مهلا أيها المعلم
مع اقترابنا من نهاية العام الدراسي ورجوع بعض المعلمين إلى أهاليهم سالمين بحكم بعدهم عن أهلهم ومناطقهم
أقول مع نهاية العام وأنا أتذكر بدايته وماحصل فيه من تعب وجهدوحرص من كثير من المعلمين ولكن هناك فئة من المعلمين مازالت تطالب الوزارة ببعض حقوقها والتي جعلت منها شماعة لكثير من أخطائها وتقصيرها
غياب المعلمين بلاعذر وتأخر عن دخول الحصص وتضييع وقتها وعدم القيام بما يناط للمعلم من إشراف وغيره بحجة واهية وهي أن للمعلم بعض من حقه أنقص عليه
تلك الدعوات الواهية هي التي محقت بركة راتب المعلم وجعلته أسيرا لقروض وديون أثرت عليه وعلى نفسيته
ألا فليتق المعلم ربه ويخلص في عمله ليرى البركة في وقته وماله ونفسه
وليتذكر أن الطالب أمانة في عنقه سيسأل عنه أمام الله
وكذلك المنهج الذي نسي المعلم شرحه واكتفى ببضع صفحات منه مصورة وهو بذلك يعتقد أنه أذكى المعلمين وأفهمهم
ونصيحتي للمعلم المطالب بحقه تذكر أن هناك طرقا مشروعة للمطالبة بحقك ووسائل أفضل للوصول إليه دون الثأر من المدرسة وإدارتها وطلابها .
صلاح ضيف الله