ثمان سمان
هي التي عاشها السعوديون في ظل حكم الملك العادل والتي يتمنون أن تطول بهم الحياة في ظل هذا الملك الأب الذي عاش احتياجتهم وشعر بهم وحقق تطلعاتهم
ففي ثماني سنوات قفزت المملكة قفزة حضارية وإنسانية لم تعشها من قبل
كأن الملك وقصور الملك لم تبعده عن هموم شعبه وعن ما يؤرقهم فكأنه يعيش معهم ويسمع لهم ويحس بحاجتهم وله في كل مايرفع من شأن المواطن شاهد ودليل بل شهود عدة وأدلة كذلك
ضمان لأسر فقيرة انتشلهم من حضيض الفقر وإعانة سنوية لمحتاج يسرت عليه ووسعت له ومساعدة لمطلقة وأرملة جعلتها لاتحتاج لحي أبدا
ناهيك عما وصلت له البلادفي عهده الميمون من افتتاح مشاريع حيوية وخدمية طالت كل قرية وهجرة
بذل كل مافي وسعه فأغدق على شعبه وأمته بسخاء لامحدود
وماوصلت له المملكة بجامعاتها وكلياتها ومعاهدها إلا دليل على بذل غير مسبوق
والحق أن الدولة شهدت بعهده نقلة نوعية جعلتها في مصاف متقدم الدول وماذلك إلا بأنه آمن بشعبه وقدرتهم على الوصول إلى مايريدون متى ماتيسرت لهم الوسائل فكان الممهد لكثير من العقبات والقادر بإيمانه بربه على تجاوز كل الصعوبات
حفظ الله خادم الحرمين وولي عهده ونائبه وجعلهم مباركين أينما كانوا .
صلاح ضيف الله