هل تقبلون أسفي
وقديعتقد البعض أن خبر صحفي أمر هين على الصحفي وهذا صحيحاً إذا تخلى الكاتب عن التزامه المهني بأمانة مايكتب .
وقد يعتقد كل متابع ان الصحفي لايخطي او دائما مايجتهد فيه من اخبار لابد ان يقع وهذا غير صحيح فالصحفي بشر وانسان لابد ان يخطي مثله كمثل الحاكم اوالأمير اوأي مسؤل ليس معصوم من الخطاء.
من هذا المقدمه والمنطلق أبري ساحة صحيفة الخرج أون لاين من الخبر الذي نقلته بشأن زيارة اميرمنطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة الخرج الأسبوع الماضي وان كان هناك من يتحمل هذا الخبر فهو اشرف العصيمي.
لقد اجتهدت بالخبر ونقلته لصحيفة الخرج أون لاين وكان مصدري بعد الله بالخبر رئيس لمركز بمحافظة الخرج وشخيصين أخرين من مسؤلي الخرج المشهودين لهم بالصدق ولااتوقع انهم سيسمحون لي بكشف اسمائهم ولااظن ان اي مصدر لصحفي او صحيفه في كل الأوقات يكشف اسم المصدر.
فالزيارة لم يكتب الله ان تتم وذلك لأرتباطات سمو أميرمنطقة الرياض وسمو نائبه وسوف تتم بعون الله حسب علمي في الأيام القادمة وفي مدة لن تتجاوز الشهر.
لهذا أعلن تحملي المسؤليه بالخبر وان صحيفة الخرج أون لاين نقلت الخبر بالصحيفة من خلال ماأرسل اشرف العصيمي من خبر.
لا أخفي عليكم أنني ترددت كثيراً في كيفية الأعتراف بالخبرلكون أعترافي قد لايرضي وحده المشرف العام على صحيفة الخرج أون لاين او قراء ومتابعين الخرج أون لاين لكني بهذا المقال اتقدم بالأعتذار وأبين بأني في حالة عدم قبوله من مشرف صحيفة الخرج اون لاين ومتابعي الصحيفة اقل مايمكن ان اقوم به ان اترك المجال الأعلامي والصحفي.
كتبت بما يمليه على ضميري واضعاً حمل ثقيل على عاتقي وهو ثقة الصحيفة ومتابيعها فمن اجتهد وأصاب فله حسنتان وإن لم يصب فله من الله حسنة الاجتهاد·
والعذر منكم حتى الرضاء فالخبر لن يقلل من اسم أشرف العصيمي بالصحف والأعلام بل سيقلل من مكانة أشرف العصيمي اذا لم يعترف ويتحمل المسؤليه في حالة اخطاء وصمت عن خطائه.
أشرف بن ضاوي العصيمي