×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ارحموا دموع والدته

ارحموا دموع والدته

تتناقل وسائل الإتصال بين الحين والاخر تنبيهات بقرب موعد القصاص لفلان من الناس بسبب عدم إكتمال الديه ( الفدية ) وبمبلغ يتجاوز الملايين من الريالات ، بسبب قتل المحكوم عليه لأحد الأشخاص الأبرياء ، وتنتشر إنتشارا سريعا في تلك الوسائل ، ويعلن عنه خلال فترة بسيطة بسداد تلك المبالغ الباهضة التي تجاوزت القيمة الشرعية للديه .
حقيقة .. من حق أي عائلة أن تطالب بذلك الدعم لتحرير رقبة الابن الذي تجاوز على ابن عائلة أو قبيلة أخرى وأتحدث عن القتل العمد فقط باستهتار ، ولكن كثر في هذه الفترة تلك المطالبات والتي سببها الأول الإهمال من نفس الشخص ( القاتل ) ، وضمان تلك المطالبات من قبيلته لتحرير رقبته .
ويستمر ذلك الإهمال فيما نراه الآن خصوصا في مدينة السيح من إستهتار واضح من بعض الشباب ، وما أصبح من الأمور الروتينية بسماع الطلقات النارية بمعدلات شبه يومية أو بالتجمعات الشبابية أو في الشوارع التي يرتادوها دائما ، وكذلك موضة حمل الأسلحة البيضاء حتى من صغار السن دون أي رادع . والمسئول الأول والأخير هو الأب الذي سمح لابناءه بالتجاوز بحمل تلك الأسلحة التي قد تفقد أسرة أحد ابناءها أو من يعولها وبكل إستهتار من حاملها ، وتستمر تلك التصرفات بإزدياد مع نقص الوازع الديني منهم فتجد الكثير منهم الان يمتهن العطاله كمهنة له بوجود عائل له وهو والده ، وفشل في الناحية التعليمية مما أجبرهم على الإستهتار بالأنظمة والتجاوز على الغير .
ولن يقف الحد من هذه التصرفات والتجاوزات إلا بتكاتف منظم ما بين الأسرة والجهات المسئولة وتطبيق الأنظمة دون تدخلات اوالتساهل بالنظام الذي هو أحد الأسباب المؤدية لانتشارها وبيعها بالخفية دون نظامية وبأسعار يستغرب البعض عن طريقة الحصول عليها إلا اذا كانت بطرق ملتوية ومخالفة للدين والأنظمة .
نطمح دائما إلى الإرتقاء بالخرج وتغير المنظور الذي نشره الفئات المخربه والمشوه بتجاوزات مخيفة توحي أنك في أحد البلدان الخارجة عن النظام رغم ما توليه الحكومة من أنظمة وتوجيهات للحفاظ على أمن البلد في ظل وجود مخربين ومسيئين بلامبالاة واثقين بعبارات الرحمة التي ستعتلي تلك المانشيتات لتحرير رقبتهم ( أرحموا دموع والدته ..أو لديه أبناء.. ) وكأن الضحية لا يمتلك مثل ذلك المجرم أسرة وأم وأب وابن ، والأهم هو الضرب من حديد لكل متجاوز او لكل من يحمل تلك الأسلحة وبدون تصريح والتشهير بهم وعدم إعطاء أي مجال لعودتهم للمجتمع مرة أخرى كونه سيعود لنفس العمل وسيكون هناك ضحية أخرى بانتظاره كون الفديه موجود من يتكفل بها .

تركي الهديب
بواسطة :
 4  0  19908

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90924
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98431
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89098
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91416

جديد الفيديو