الضرب بالميت حرام!!
هناك جهات حكومية ينطبق عليها المثل القائل "الضرب بالميت حرام "بمعنى أن هذه الجهات أخطاؤها كبيرة ولا تستفيد من النقد البناء الموجه لها مما يجعل استمرار الأخطاء بالعمل مستمرة وأصبح المتعامل مع تلك الجهات على درجة كبيرة من الوعي والإدراك و تسأل سائل والى متى ؟ وما هو العلاج ؟
العلاج ليس بالمسكنات فقط بتدوير رؤساء أقسام بل بالبتر من رأس الهرم بتلك الجهة لان الواقع يشهد بان هناك جهات حكومية تعرف بأسماء من يديرها إما بالقوة ورضى المتعامل معها أو بتردي الأوضاع وتشير أصابع الاتهام أن الرجل الذي يدير هذا الجهاز غير مناسب له لأنه من الممكن أن يصلح في مكان أخر خلاف المكان الحالي الذي يتولى مسئوليته .
لان ضعف أي جهة حكومية يلقي بظلاله على نوعية الخدمات وأصبح المواطن الآن يطالب بالتغيير في عدة وزارات لم تواكب توجهات خادم الحرمين الشريفين والأمثلة كثيرة ومن أهمها الوزارات ذات العلاقة اليومية بالمواطن سواء في تعليم ابنه أو في صحته وصحة أسرته أوفي الغذاء متمثل بوزارة الزراعة وزارة العمل التي أشغلت المجتمع بالقرارات الغير مدروسة ونلمس ارتفاع لها مؤثر في حياة المواطن والمتمثل في ارتفاع الأسعار ولمسناها على ارض الحقيقة إننا في هذا الوطن نريد تطبيق توجيهات والدنا وقائد المسيرة والمجدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة ويعلم الله إننا نهدف إلى الصالح العام من خلال هذا الطرح
ويا بلادي واصلي والله معاكي .
تناقضات المجلس البلدي !
شئ مؤسف نجده بتعامل المجلس البلدي بمحافظة الخرج مع الصحف الالكترونية عكس تعامله مع بعض الصحف الورقية فنجد المجلس المحترم يغدق بسخاء على جريدتين بإعلان مدفوع حسب معلوماتي واتمنى ان تكون خاطئة وفي نفس الوقت يطالب الصحف الالكترونية ذات الإمكانيات المادية البسيطة بالإعلان مجانا أي تناقض هذا الذي يحدث نحن مع الجميع الورقي والالكتروني ولكن من الذي ينشر أخبار المجلس واجتماعاته ولقاءاته التي لم يتبخر منها شئ على ارض الواقع سواء الجعجعة الإعلامية ونحن هنا فقط ؟؟
عكس الصحف الورقية التي لا تنشر مثل هذه الأخبار إلا في أضيق الحدود ونحن أصحاب الصحف الالكترونية نتحمل هذا العبء وغيرنا ينعم بالفائدة المادية رغم أن الصحف الالكترونية هي الاحوج بالمساعدة ومد يد العون والمساعدة لها لكي تواصل خدمتها الإعلامية .
لذا نحن في الخرج اون لاين سوف نعامل المجلس بنفس التعامل رغم إننا نعرف بان هدفهم من الإعلان ببعض الصحف الورقية إشعار المسئولين بوزارة البلديات نحن هنا وبرستيج وشو إعلامي فقط والله المستعان !
فهد القحطاني