وظيفة سعودية في صحيفة أردنية
نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب عاجلا، معلمات لغة إنجليزية للعمل في مدارس كبرى في مدينة الرياض، فعلى الراغبات إرسال السيرة الذاتية بأسرع وقت إلى فاكس رقم ... أو بالبريد الإلكتروني ...» !
لو كان هذا الإعلان نشر في صحيفة «الديلي ميرور» الإنجليزية لقلت ربما كان الأخوان في المدارس «الكبرى» يريدون معلمات يتقن النطق الطبيعي للغة الإنجليزية لن يتوفر في خريجاتنا السعوديات، لكن أن ينشر في صحيفة أردنية حيث الحال من بعضه في «عجمة» اللسان الإنجليزية فهذا أمر محير!
قمة السخرية ألا تجد كثير من بناتنا خريجات الأقسام الإنجليزية في الجامعات السعودية عملا في بلادهن بينما هذه المدرسة «الكبرى» تطلب معلمات من الأردن لشغل وظائف يفترض أن تكون الأولوية فيها لبنات البلد!
أسأل صاحب المدارس «الكبرى» من منظار مهني وتجاري: هل الخريجات الأردنيات أكثر «رطنة» للإنجليزية من خريجاتنا؟! أم أقل تكلفة وأجرا؟! الحقيقة أنه لا هذه ولا تلك، فالحال كما قلنا من بعضه في نطق اللغة الإنجليزية، أما التكلفة والأجر فهاتوا لي مدرسة سعودية أهلية واحدة كبرى أو صغرى تعطي المعلمة السعودية اليوم غير الفتات؟!
وأخيرا أسأله من منظار وطني: أليس بناتنا أولى؟! لن أنتظر منه الإجابة لأنه أجاب عليه مسبقا في إعلانه المنشور في الصحيفة الأردنية، لكنني سأنتظر جوابا من وزارتي التربية والتعليم والعمل، أما بالنسبة لبناتنا فربما كان عليهن أن يبدأن في البحث عن إعلانات الوظائف السعودية في الصحف الأردنية والمصرية واللبنانية والسورية قبل الصحف السعودية!
خالد السليمان ( عكاظ )
لو كان هذا الإعلان نشر في صحيفة «الديلي ميرور» الإنجليزية لقلت ربما كان الأخوان في المدارس «الكبرى» يريدون معلمات يتقن النطق الطبيعي للغة الإنجليزية لن يتوفر في خريجاتنا السعوديات، لكن أن ينشر في صحيفة أردنية حيث الحال من بعضه في «عجمة» اللسان الإنجليزية فهذا أمر محير!
قمة السخرية ألا تجد كثير من بناتنا خريجات الأقسام الإنجليزية في الجامعات السعودية عملا في بلادهن بينما هذه المدرسة «الكبرى» تطلب معلمات من الأردن لشغل وظائف يفترض أن تكون الأولوية فيها لبنات البلد!
أسأل صاحب المدارس «الكبرى» من منظار مهني وتجاري: هل الخريجات الأردنيات أكثر «رطنة» للإنجليزية من خريجاتنا؟! أم أقل تكلفة وأجرا؟! الحقيقة أنه لا هذه ولا تلك، فالحال كما قلنا من بعضه في نطق اللغة الإنجليزية، أما التكلفة والأجر فهاتوا لي مدرسة سعودية أهلية واحدة كبرى أو صغرى تعطي المعلمة السعودية اليوم غير الفتات؟!
وأخيرا أسأله من منظار وطني: أليس بناتنا أولى؟! لن أنتظر منه الإجابة لأنه أجاب عليه مسبقا في إعلانه المنشور في الصحيفة الأردنية، لكنني سأنتظر جوابا من وزارتي التربية والتعليم والعمل، أما بالنسبة لبناتنا فربما كان عليهن أن يبدأن في البحث عن إعلانات الوظائف السعودية في الصحف الأردنية والمصرية واللبنانية والسورية قبل الصحف السعودية!
خالد السليمان ( عكاظ )
