نورا الحناكي ...ضم واغلاق مدارس وبرامج التعليم1:
هل أضحى التعليم لدينا حجر عثرة! بعد أن كان حجر زاوية ومرجعاً يرجع إليه طلابنا وطالباتنا للإرتقاء بمستواهم الفكري وإنارة عقولهم بما يضيف لهم الكثير! هل بالفعل ضم الفصول ودمج المدارس سيساهم في رفع( كفاءة) التعليم لدينا أم سيأخذبه نحوالهاوية!!!
على رغم أن العدد المثالي داخل الفصل يتجسد في 20طالباً،الاان الواقع الذي نشهده في كثير من المدارس هو 40 وأكثر،يتكدسون داخل الفصل ويقف المعلم عاجزاًعن القيام بدوره بسبب العدد والفروق الفردية بينهم وعدم قدرته الإجابةعلى استفسارات معظمهم!
ميزانية ضخمة خصصتها وزارة التعليم لتجويد التعليم أيا كان ذلك من خلال تطوير المناهج،استقطاب شركات أجنبية تدعم تطويرها،ابتعاث المعلمين،الحاقهم بدورات دورية ...)أليس من المؤلم سحق كل ماسبق وتقنين المدارس وضم الفصول!ألايعتبر ذلك جهداً مبتورا
على رغم أن هيئة تقويم التعليم تعتبر شريك رئيسي للوزارة لتجويد التعليم،إلا انها طوال سنوات عجاف كانت تقوم بجهود( غيبية) وتعبر دائماً عن أسفها إزاء تدني مستوى الطلاب في الاختبارات، ماذا بعدإعلان ضم الفصول هل ستعلن صدمتها الثانية مثلاً؟
لاننكر أن ضعف أداء بعض المعلمين وعدم إخلاصهم في العمل من جهة وتواضع دافعية الطالب وعدم اكتراث الأسرةفي متابعة أبنائهامن جهة أخرى عوامل ساهمت في تدني المستوى التحصيلي لكن تظل بعض اللوائح التنظيمية في الوزارة وشيئامن قرارتها بحاجةإلى تجويد أيضا.
على رغم أن العدد المثالي داخل الفصل يتجسد في 20طالباً،الاان الواقع الذي نشهده في كثير من المدارس هو 40 وأكثر،يتكدسون داخل الفصل ويقف المعلم عاجزاًعن القيام بدوره بسبب العدد والفروق الفردية بينهم وعدم قدرته الإجابةعلى استفسارات معظمهم!
ميزانية ضخمة خصصتها وزارة التعليم لتجويد التعليم أيا كان ذلك من خلال تطوير المناهج،استقطاب شركات أجنبية تدعم تطويرها،ابتعاث المعلمين،الحاقهم بدورات دورية ...)أليس من المؤلم سحق كل ماسبق وتقنين المدارس وضم الفصول!ألايعتبر ذلك جهداً مبتورا
على رغم أن هيئة تقويم التعليم تعتبر شريك رئيسي للوزارة لتجويد التعليم،إلا انها طوال سنوات عجاف كانت تقوم بجهود( غيبية) وتعبر دائماً عن أسفها إزاء تدني مستوى الطلاب في الاختبارات، ماذا بعدإعلان ضم الفصول هل ستعلن صدمتها الثانية مثلاً؟
لاننكر أن ضعف أداء بعض المعلمين وعدم إخلاصهم في العمل من جهة وتواضع دافعية الطالب وعدم اكتراث الأسرةفي متابعة أبنائهامن جهة أخرى عوامل ساهمت في تدني المستوى التحصيلي لكن تظل بعض اللوائح التنظيمية في الوزارة وشيئامن قرارتها بحاجةإلى تجويد أيضا.
