الوفد الكشفي السعودي يقدم العرضة السعودية في الجامبوري العالمي بإندونيسيا وسط تفاعل كبير من المشاركين
نبأ الرياض – مبارك الدوسري قدّم وفد جمعية الكشافة العربية السعودية المشارك في الجامبوري العالمي للكشاف المسلم 2025، الذي تستضيفه العاصمة الإندونيسية جاكرتا بالمعسكر الكشفي الوطني في "سيبوبور"، أمس، العرضة السعودية ضمن فعاليات تبادل الثقافات، وسط حضور وتفاعل واسع من الوفود الكشفية المشاركة.
وشكّل الأداء لوحة وطنية متكاملة، جسّد خلالها الكشافون المشاركون قيم الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، برفع السيوف وقرع الطبول، وسط ترديد الأهازيج ذات العمق التاريخي، التي تعكس ما تحمله العرضة السعودية من معانٍ مرتبطة بالقوة والوحدة والانتماء.
وحظيت الفعالية بتفاعل لافت من الوفود الكشفية، خصوصاً من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي الذين شاركوا في أداء العرضة، ما أضفى أجواءً من الألفة والتقارب الثقافي بين الشباب، ورسّخ دور هذه المناسبات العالمية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.
ويُعد تقديم الكشافة للعرضة السعودية في مثل هذه المحافل الدولية إبرازاً لقيمتها الثقافية، وتعريفاً بها كفنٍ سعودي أصيل، فضلاً عن كونها تراثاً ثقافياً غير مادي مسجلاً لدى منظمة اليونسكو منذ عام 2015، وهو ما يعكس حرص المملكة على صون موروثها الشعبي ونقله إلى الأجيال والعالم.
يُشار إلى أن الجامبوري يقام بتنظيم مشترك بين معهد دار السلام كونتور للتربية الإسلامية الحديثة، والاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب (WIUSY)، وحركة الكشافة الإندونيسية، وذلك احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيس "بوندوك موديرن دار السلام غونتور".

وشكّل الأداء لوحة وطنية متكاملة، جسّد خلالها الكشافون المشاركون قيم الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، برفع السيوف وقرع الطبول، وسط ترديد الأهازيج ذات العمق التاريخي، التي تعكس ما تحمله العرضة السعودية من معانٍ مرتبطة بالقوة والوحدة والانتماء.
وحظيت الفعالية بتفاعل لافت من الوفود الكشفية، خصوصاً من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي الذين شاركوا في أداء العرضة، ما أضفى أجواءً من الألفة والتقارب الثقافي بين الشباب، ورسّخ دور هذه المناسبات العالمية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.
ويُعد تقديم الكشافة للعرضة السعودية في مثل هذه المحافل الدولية إبرازاً لقيمتها الثقافية، وتعريفاً بها كفنٍ سعودي أصيل، فضلاً عن كونها تراثاً ثقافياً غير مادي مسجلاً لدى منظمة اليونسكو منذ عام 2015، وهو ما يعكس حرص المملكة على صون موروثها الشعبي ونقله إلى الأجيال والعالم.
يُشار إلى أن الجامبوري يقام بتنظيم مشترك بين معهد دار السلام كونتور للتربية الإسلامية الحديثة، والاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب (WIUSY)، وحركة الكشافة الإندونيسية، وذلك احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيس "بوندوك موديرن دار السلام غونتور".


