استشاري يحذر من الرسائل السحرية لعلاج "العقم" دون التقنيات المساعدة
نبأ غيداء الغامدي - جدة حذر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمجمع صحة المرأة للنساء والولادة والخصوبة بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، النساء اللواتي يعانين من العقم وتأخر حدوث الحمل من إتباع مزاعم الرسائل المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود طرق وعلاجات سحرية لمساعدة النساء على الحمل دون تدخل طبي أو الاستعانة بالتقنيات المساعدة للحمل.
وقال براشا إن ما يتداول عن وجود بعض الطرق لتعزيز الخصوبة وسهولة حدوث الحمل لدى النساء والذي يُروَّج له كبديل لتقنيات الإنجاب غير صحيح جملة وتفصيلاً ، إذ يستغل من يروّج هذه الرسائل بحث الزوجين عن أي بارقة أمل لحدوث الحمل ، إذ يجب على الزوجين إتباع القنوات الطبية الصحيحة والقائمة على طب البراهين ، بينما يهدف أصحاب الرسائل المزعومة استغلال المرضى ماديًا ، وهذا ما يترتب عليه دخول الزوجين في معاناة اجتماعية ونفسية ومادية.
وتابع : عدم توجه الزوجين في حال تأخر الحمل عن عام أو أكثر إلى المختصين يحرمهم من دراسة الحالة ومعرفة المسببات الرئيسية لتأخر الحمل ، إذ يتم من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل وضع خطة العلاج والوسائل العلاجية المتاحة ، بينما اتباع نصائح المجتهدين الذين ينادون على استعمال بعض الأعشاب والتركيبات السحرية وغيرها ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من المعاناة أكثر ، وكم من حالة بالفعل تأثرت سلبًا من تناول التركيبات الوهمية والمجهولة وعادت إلى نقطة الصفر في العلاج.
وأكمل: للأسف وجد البعض وسيلة سهلة لترويج منتجاتهم المجهولة بدوافع التربح والتكسب من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي لكونها جعلت العالم قرية صغيرة ، فالخبر مهما كانت طبيعته بالتأكيد سيصل إلى الجميع ، وفي ذلك ضمان لقراءته وتداوله واعادة بثه من معظم الأفراد ، ومن هذا المنطلق أنصح من يعاني من مشاكل العقم وتأخر الإنجاب تطرق الأبواب الصحيحة للعلاج وعدم التفاعل مع مدعي الطب والمجتهدين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وختم د.براشا حديثه بقوله : إن هناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الزوجين إلى وسائل الإنجاب المساعدة لعدم إمكانية حدوث الحمل الطبيعي ، وقد تكون هناك أسباب تخص الزوجة أو الزوج ، لذا من المهم التشخيص ودراسة الحالة لتحديد العلاج والطريقة المناسبة.
وقال براشا إن ما يتداول عن وجود بعض الطرق لتعزيز الخصوبة وسهولة حدوث الحمل لدى النساء والذي يُروَّج له كبديل لتقنيات الإنجاب غير صحيح جملة وتفصيلاً ، إذ يستغل من يروّج هذه الرسائل بحث الزوجين عن أي بارقة أمل لحدوث الحمل ، إذ يجب على الزوجين إتباع القنوات الطبية الصحيحة والقائمة على طب البراهين ، بينما يهدف أصحاب الرسائل المزعومة استغلال المرضى ماديًا ، وهذا ما يترتب عليه دخول الزوجين في معاناة اجتماعية ونفسية ومادية.
وتابع : عدم توجه الزوجين في حال تأخر الحمل عن عام أو أكثر إلى المختصين يحرمهم من دراسة الحالة ومعرفة المسببات الرئيسية لتأخر الحمل ، إذ يتم من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل وضع خطة العلاج والوسائل العلاجية المتاحة ، بينما اتباع نصائح المجتهدين الذين ينادون على استعمال بعض الأعشاب والتركيبات السحرية وغيرها ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من المعاناة أكثر ، وكم من حالة بالفعل تأثرت سلبًا من تناول التركيبات الوهمية والمجهولة وعادت إلى نقطة الصفر في العلاج.
وأكمل: للأسف وجد البعض وسيلة سهلة لترويج منتجاتهم المجهولة بدوافع التربح والتكسب من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي لكونها جعلت العالم قرية صغيرة ، فالخبر مهما كانت طبيعته بالتأكيد سيصل إلى الجميع ، وفي ذلك ضمان لقراءته وتداوله واعادة بثه من معظم الأفراد ، ومن هذا المنطلق أنصح من يعاني من مشاكل العقم وتأخر الإنجاب تطرق الأبواب الصحيحة للعلاج وعدم التفاعل مع مدعي الطب والمجتهدين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وختم د.براشا حديثه بقوله : إن هناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الزوجين إلى وسائل الإنجاب المساعدة لعدم إمكانية حدوث الحمل الطبيعي ، وقد تكون هناك أسباب تخص الزوجة أو الزوج ، لذا من المهم التشخيص ودراسة الحالة لتحديد العلاج والطريقة المناسبة.