#سدايا تدعم تبوء المملكة صدارة مؤشر الأمم المتحدة (OSI)
يعكس تصدر المملكة مقدمة دول العالم في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024 (OSI) للبيانات الحكومية المفتوحة وفي المعرفة والمهارات الرقمية، مدى الجهود التي تبذلها المملكة في التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي والإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات ضمن إطار رؤية 2030، حيث تعد البيانات المفتوحة من الأولويات الإستراتيجية التي تعتمد عليها دول العالم في تنمية اقتصاداتها.
وتعد الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واحدة من الجهات الحكومية التي كان لها الدور الفعال في تبوأ المركز الأول في هذين المجالين الحيويين وهما: البيانات المفتوحة، والمعرفة والمهارات الرقمية، بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالبيانات بما في ذلك البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والمرجع الوطني في كل مايتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، والمسؤولة عن بناء الخبرات والقدرات الوطنية المتخصصة في قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي.
ومنذ إنشاء “سدايا”، عام 2019م، وهي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل قيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي للإسهام في الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، وتكثيف الجهود الرامية لرفع مكانة المملكة في المؤشرات العالمية المعنية بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار ما تحظى به من دعم متواصل ومستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
وفي ذلك السياق أعلنت “سدايا” في مطلع عام 2022م، عن إطلاق برنامج البيانات المفتوحة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، بهدف زيادة الشفافية، وتعزيز الابتكار لدعم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ورفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية المتعلقة بالبيانات المفتوحة، إلى جانب رفع جودة البيانات ودعم الرؤى لاتخاذ القرار المناسب في مجالي البحث والابتكار، والمنتجات القائمة على البيانات بما في ذلك التطبيقات والحلول الرقمية.
والتزمت “سدايا” بتعظيم الاستفادة من الفرص الكامنة في البيانات والذكاء الاصطناعي ليس لكونه خيارًا إستراتيجيًا فحسب، بل عاملًا أساسيًا في تحقيق الأهداف الطموحة للرؤية التي تتعدى خطط التنويع الاقتصادي، لترسم لنا مستقبلاً تكون فيه الرقمنة جزءًا أصيلاً من مناحي الحياة كافة، ويتم فيه اكتشاف البيانات واستثمارها في خدمة البلاد.
وعملت “سدايا” في ذلك الصدد على إيجاد منظومة متكاملة لمستقبل تكون فيه البيانات المفتوحة ليست متاحةً فقط، بل يتم استخدامها بشكل مسؤول في تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء سياسات ترتكز على الرؤى والتنبؤات، ودعم الأبحاث في مختلف القطاعات كالصحة والبيئة وغيرها، وأنشأت “سدايا” من أجل ذلك أكثر من 202 مكتب إدارة بيانات في الجهات الحكومية وشبه الحكومية في المملكة من أجل دعم دور البيانات في تلك الجهات والتواصل المباشر من مكتب البيانات الوطنية في “سدايا”.
كما عملت الهيئة على تطوير 8 مبادئ رئيسة، منها البيانات كأصول وطنية وتم بناء الإطار الوطني لإدارة البيانات ليتكون من 14 مجالًا، هي: (حوكمة البيانات، وجودة البيانات، والبيانات الوصفية ودليل البيانات، وإدارة البيانات المرجعية والرئيسة، وإدارة المحتوى والوثائق، والنمذجة وهيكلة البيانات، وتخزين البيانات، وتكامل البيانات ومشاركتها، وذكاء الأعمال والتحليلات، وتحقيق القيمة من البيانات، والبيانات المفتوحة، وحرية المعلومات، وتصنيف البيانات، وحماية البيانات الشخصية).
ونظمت “سدايا” وبرنامج التحول الوطني، في أواخر عام 2023م، المنتدى السعودي للبيانات من أجل نشر الوعي حول مجال البيانات المفتوحة ومدى تأثيرها على قطاع العمل في المملكة، وزيادة موثوقية الأفراد بالبيانات المفتوحة، فضلًا عن تسليط الضوء على الفرص الواعدة في المملكة الناتجة عن استخدام البيانات المفتوحة في تطوير الحلول والتطبيقات إلى جانب تعزيز مفهوم استخدام البيانات ودور الابتكار من خلال إطلاق المؤشر الوطني للبيانات.
وطورت “سدايا” النسخة المحدثة من منصة البيانات المفتوحة بأيدي كفاءات سعودية استخدموا فيها أحدث التقنيات العالمية من أجل خدمة الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية كخطوة نحو تعزيز الشفافية وإيجاد اقتصاد وطني قائم على البيانات، حيث مكن ذلك الجهات من نشر البيانات المفتوحة الخاصة بهم وإتاحتها للمستفيدين كرواد الأعمال؛ بهدف تمكينهم من بناء منتجات مبتكرة تسهم في بناء اقتصاد رقمي في المملكة، حيث قامت أكثر من 250 جهة ناشرة للبيانات المفتوحة بالتسجيل في المنصة ونشر أكثر من 9 آلاف مجموعة بيانات مفتوحة، وأكثر من 35 حالة استخدام.
وفيما يخص مؤشر المعرفة والمهارات الرقمية، تواصل “سدايا” جهودها في بناء القدرات الوطنية عبر أكاديميتها التي تنظم سنويًا عددًا من البرامج والمعسكرات التدريبية التي تهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مستهدفة ثلاث فئات رئيسة هم : المبتدئون والمتخصصون والخبراء والعلماء، وفي فئة المتخصصين استهدف تأهيل 15 ألفاً، والخبراء 5 آلاف خبير، ويوجد لدى “سدايا” اليوم أكثر من 170 خبيرًا وعالمًا، وتجاوز مؤشر رفع الوعي مستهدف عام 2025م، بأكثر من 45 ألف مستفيد ومستفيدة في المملكة.
وأسهمت “سدايا” في زيادة المعرفة والمهارات الرقمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ودربت خلال عام أكثر من 628 ألف متدرب ومتدربة مبتدئين وقدمت برامج متخصصة لنحو 7625 خبيرًا وخبيرة، وعقدت من خلال أكاديميتها 45 جهة محلية وعالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، ونظمت أكثر من 35 معسكرًا وبرنامجًا تدريبيًا مع تنظيم أكثر من 100 ورشة عمل وفعالية.
ونظمت الأكاديمية كذلك عددّا من الأنشطة التي تصب في مجال زيادة المعرفة حول البيانات والذكاء الاصطناعي منها: أولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO)، وأولمبياد أذكى الذي شارك فيه أكثر من 620 ألف طالب وطالبة سعوديين واستفاد من البرامج المصاحبة أكثر من 500 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى تدريب ما يقارب 10 آلاف معلم ومعلمة في الذكاء الاصطناعي علاوة على تنظيم برنامج (Elevate) الذي يهدف إلى تمكين أكثر من 25 ألف امرأة حول العالم في الذكاء الاصطناعي كمبادرة سعودية لتحقيق المساواة في القوى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال هذا العام أطلقت “سدايا” مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي “سماي”، لتمكين مليون سعودي من التفاعل مع عالم يقوده الذكاء الاصطناعي، وضمان مستقبل تعزز فيه التقنية الإمكانيات البشرية من خلال رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي واستخداماته وأخلاقياته؛ كما أطلقت برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ووضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي من خلال الابتعاث الخارجي للكفاءات الوطنية والمنافسة عالميًا، إضافة إلى إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع “أنفيديا”، وأكاديمية مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع “سدايا”.
وخلال عامين فقط، تم تمكين المتخصصين في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال أكثر من 45 برنامجًا تدريبيًا و 25 شراكة محلية ودولية مع كبريات الجهات التقنية والتعليمية مثل: (قوقل كلاود، وكورسيرا، وإنفيديا، وIBM Skills Build)، كما أقيمت معسكرات تدريب متخصصة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي مثل معسكر “T5” وعلوم البيانات، وإدارة وحوكمة إدارة البيانات وسواهر بهدف سد الفجوة في الكوادر الوطنية، وأقيم كذلك “داتاثون البيانات المفتوحة” في سبتمبر 2023م، الذي يهدف إلى تطوير المواهب والمهارات في مجالات علوم البيانات في المملكة وتعزيز الابتكار من خلال تشجيع المشاركين لإيجاد حلول لتحديات واقعية باستخدام البيانات المفتوحة.
وأطلقت الهيئة “مسرعة غاية”، التي تعد أول مسرعة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتختص بتحويل النماذج المبتكرة إلى أعمال ناجحة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما تسعى المسرعة إلى توفير كافة مقومات النجاح لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في مصاف الدول الرائدة والممكّنة لمجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال بناء منظومة فعالة وناجحة للذكاء الاصطناعي بمعايير عالمية إلى جانب المساهمة في إنشاء مجتمع فعّال للشركات الناشئة المحلية والدولية في مجال الذكاء الاصطناعي وتهيئة 50 شركة ناشئة للاستثمار (31 شركة أجنبية و19 شركة سعودية)، مثلها 114 من رواّد الأعمال من 20 دولة حول العالم.
وحول حصول مدينة الرياض على المركز الثالث في مؤشر الأمم المتحدة، استطاعت “سدايا” أن تعزّز من هذا الدور الوطني من خلال إنشاء المنصة الوطنية للمدن الذكية (smart C) التي تهدف إلى دعم عدة قطاعات حيوية منها القطاع البلدي؛ ليكون لها دور رئيس في دعم أعمال وزارة البلديات والإسكان في تحسين المشهد الحضري في مختلف المدن الرئيسية بالمملكة، علاوةً على دورها في دعم أعمال التخطيط ورفع جودة الحياة.
وقدمت “سدايا” عبر المنصة الوطنية للمدن الذكية مجموعة من التحليلات المتقدمة من خلال نماذج محاكاة تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية بحلول قائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومراكز عمليات المدن الذكية، وخدمة التصديق الرقمي ومن خدماتها: الختم الرقمي، ومنصة نبأ، فضلًا عن تقديم سدايا لتطبيق توكلنا التطبيق الوطني الشامل الذي يخدم الأفراد والجهات الحكومية والخاصة، ومشروع صوتك وهو نظام ذكاء اصطناعي يتيح تحويل الكلام إلى نصوص عبر خاصية التعرّف على الصوت باللغة العربية الفصحى وباللهجات المحلية، ويمكن استخدامه في أتمتة تدوين الاجتماعات وتطوير أنظمة للمحادثة وبناء أنظمة صوتية تفاعلية.
وتعد الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واحدة من الجهات الحكومية التي كان لها الدور الفعال في تبوأ المركز الأول في هذين المجالين الحيويين وهما: البيانات المفتوحة، والمعرفة والمهارات الرقمية، بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالبيانات بما في ذلك البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والمرجع الوطني في كل مايتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، والمسؤولة عن بناء الخبرات والقدرات الوطنية المتخصصة في قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي.
ومنذ إنشاء “سدايا”، عام 2019م، وهي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل قيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي للإسهام في الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، وتكثيف الجهود الرامية لرفع مكانة المملكة في المؤشرات العالمية المعنية بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار ما تحظى به من دعم متواصل ومستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
وفي ذلك السياق أعلنت “سدايا” في مطلع عام 2022م، عن إطلاق برنامج البيانات المفتوحة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، بهدف زيادة الشفافية، وتعزيز الابتكار لدعم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ورفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية المتعلقة بالبيانات المفتوحة، إلى جانب رفع جودة البيانات ودعم الرؤى لاتخاذ القرار المناسب في مجالي البحث والابتكار، والمنتجات القائمة على البيانات بما في ذلك التطبيقات والحلول الرقمية.
والتزمت “سدايا” بتعظيم الاستفادة من الفرص الكامنة في البيانات والذكاء الاصطناعي ليس لكونه خيارًا إستراتيجيًا فحسب، بل عاملًا أساسيًا في تحقيق الأهداف الطموحة للرؤية التي تتعدى خطط التنويع الاقتصادي، لترسم لنا مستقبلاً تكون فيه الرقمنة جزءًا أصيلاً من مناحي الحياة كافة، ويتم فيه اكتشاف البيانات واستثمارها في خدمة البلاد.
وعملت “سدايا” في ذلك الصدد على إيجاد منظومة متكاملة لمستقبل تكون فيه البيانات المفتوحة ليست متاحةً فقط، بل يتم استخدامها بشكل مسؤول في تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء سياسات ترتكز على الرؤى والتنبؤات، ودعم الأبحاث في مختلف القطاعات كالصحة والبيئة وغيرها، وأنشأت “سدايا” من أجل ذلك أكثر من 202 مكتب إدارة بيانات في الجهات الحكومية وشبه الحكومية في المملكة من أجل دعم دور البيانات في تلك الجهات والتواصل المباشر من مكتب البيانات الوطنية في “سدايا”.
كما عملت الهيئة على تطوير 8 مبادئ رئيسة، منها البيانات كأصول وطنية وتم بناء الإطار الوطني لإدارة البيانات ليتكون من 14 مجالًا، هي: (حوكمة البيانات، وجودة البيانات، والبيانات الوصفية ودليل البيانات، وإدارة البيانات المرجعية والرئيسة، وإدارة المحتوى والوثائق، والنمذجة وهيكلة البيانات، وتخزين البيانات، وتكامل البيانات ومشاركتها، وذكاء الأعمال والتحليلات، وتحقيق القيمة من البيانات، والبيانات المفتوحة، وحرية المعلومات، وتصنيف البيانات، وحماية البيانات الشخصية).
ونظمت “سدايا” وبرنامج التحول الوطني، في أواخر عام 2023م، المنتدى السعودي للبيانات من أجل نشر الوعي حول مجال البيانات المفتوحة ومدى تأثيرها على قطاع العمل في المملكة، وزيادة موثوقية الأفراد بالبيانات المفتوحة، فضلًا عن تسليط الضوء على الفرص الواعدة في المملكة الناتجة عن استخدام البيانات المفتوحة في تطوير الحلول والتطبيقات إلى جانب تعزيز مفهوم استخدام البيانات ودور الابتكار من خلال إطلاق المؤشر الوطني للبيانات.
وطورت “سدايا” النسخة المحدثة من منصة البيانات المفتوحة بأيدي كفاءات سعودية استخدموا فيها أحدث التقنيات العالمية من أجل خدمة الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية كخطوة نحو تعزيز الشفافية وإيجاد اقتصاد وطني قائم على البيانات، حيث مكن ذلك الجهات من نشر البيانات المفتوحة الخاصة بهم وإتاحتها للمستفيدين كرواد الأعمال؛ بهدف تمكينهم من بناء منتجات مبتكرة تسهم في بناء اقتصاد رقمي في المملكة، حيث قامت أكثر من 250 جهة ناشرة للبيانات المفتوحة بالتسجيل في المنصة ونشر أكثر من 9 آلاف مجموعة بيانات مفتوحة، وأكثر من 35 حالة استخدام.
وفيما يخص مؤشر المعرفة والمهارات الرقمية، تواصل “سدايا” جهودها في بناء القدرات الوطنية عبر أكاديميتها التي تنظم سنويًا عددًا من البرامج والمعسكرات التدريبية التي تهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مستهدفة ثلاث فئات رئيسة هم : المبتدئون والمتخصصون والخبراء والعلماء، وفي فئة المتخصصين استهدف تأهيل 15 ألفاً، والخبراء 5 آلاف خبير، ويوجد لدى “سدايا” اليوم أكثر من 170 خبيرًا وعالمًا، وتجاوز مؤشر رفع الوعي مستهدف عام 2025م، بأكثر من 45 ألف مستفيد ومستفيدة في المملكة.
وأسهمت “سدايا” في زيادة المعرفة والمهارات الرقمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ودربت خلال عام أكثر من 628 ألف متدرب ومتدربة مبتدئين وقدمت برامج متخصصة لنحو 7625 خبيرًا وخبيرة، وعقدت من خلال أكاديميتها 45 جهة محلية وعالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، ونظمت أكثر من 35 معسكرًا وبرنامجًا تدريبيًا مع تنظيم أكثر من 100 ورشة عمل وفعالية.
ونظمت الأكاديمية كذلك عددّا من الأنشطة التي تصب في مجال زيادة المعرفة حول البيانات والذكاء الاصطناعي منها: أولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO)، وأولمبياد أذكى الذي شارك فيه أكثر من 620 ألف طالب وطالبة سعوديين واستفاد من البرامج المصاحبة أكثر من 500 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى تدريب ما يقارب 10 آلاف معلم ومعلمة في الذكاء الاصطناعي علاوة على تنظيم برنامج (Elevate) الذي يهدف إلى تمكين أكثر من 25 ألف امرأة حول العالم في الذكاء الاصطناعي كمبادرة سعودية لتحقيق المساواة في القوى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال هذا العام أطلقت “سدايا” مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي “سماي”، لتمكين مليون سعودي من التفاعل مع عالم يقوده الذكاء الاصطناعي، وضمان مستقبل تعزز فيه التقنية الإمكانيات البشرية من خلال رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي واستخداماته وأخلاقياته؛ كما أطلقت برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ووضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي من خلال الابتعاث الخارجي للكفاءات الوطنية والمنافسة عالميًا، إضافة إلى إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع “أنفيديا”، وأكاديمية مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع “سدايا”.
وخلال عامين فقط، تم تمكين المتخصصين في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال أكثر من 45 برنامجًا تدريبيًا و 25 شراكة محلية ودولية مع كبريات الجهات التقنية والتعليمية مثل: (قوقل كلاود، وكورسيرا، وإنفيديا، وIBM Skills Build)، كما أقيمت معسكرات تدريب متخصصة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي مثل معسكر “T5” وعلوم البيانات، وإدارة وحوكمة إدارة البيانات وسواهر بهدف سد الفجوة في الكوادر الوطنية، وأقيم كذلك “داتاثون البيانات المفتوحة” في سبتمبر 2023م، الذي يهدف إلى تطوير المواهب والمهارات في مجالات علوم البيانات في المملكة وتعزيز الابتكار من خلال تشجيع المشاركين لإيجاد حلول لتحديات واقعية باستخدام البيانات المفتوحة.
وأطلقت الهيئة “مسرعة غاية”، التي تعد أول مسرعة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتختص بتحويل النماذج المبتكرة إلى أعمال ناجحة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما تسعى المسرعة إلى توفير كافة مقومات النجاح لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في مصاف الدول الرائدة والممكّنة لمجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال بناء منظومة فعالة وناجحة للذكاء الاصطناعي بمعايير عالمية إلى جانب المساهمة في إنشاء مجتمع فعّال للشركات الناشئة المحلية والدولية في مجال الذكاء الاصطناعي وتهيئة 50 شركة ناشئة للاستثمار (31 شركة أجنبية و19 شركة سعودية)، مثلها 114 من رواّد الأعمال من 20 دولة حول العالم.
وحول حصول مدينة الرياض على المركز الثالث في مؤشر الأمم المتحدة، استطاعت “سدايا” أن تعزّز من هذا الدور الوطني من خلال إنشاء المنصة الوطنية للمدن الذكية (smart C) التي تهدف إلى دعم عدة قطاعات حيوية منها القطاع البلدي؛ ليكون لها دور رئيس في دعم أعمال وزارة البلديات والإسكان في تحسين المشهد الحضري في مختلف المدن الرئيسية بالمملكة، علاوةً على دورها في دعم أعمال التخطيط ورفع جودة الحياة.
وقدمت “سدايا” عبر المنصة الوطنية للمدن الذكية مجموعة من التحليلات المتقدمة من خلال نماذج محاكاة تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية بحلول قائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومراكز عمليات المدن الذكية، وخدمة التصديق الرقمي ومن خدماتها: الختم الرقمي، ومنصة نبأ، فضلًا عن تقديم سدايا لتطبيق توكلنا التطبيق الوطني الشامل الذي يخدم الأفراد والجهات الحكومية والخاصة، ومشروع صوتك وهو نظام ذكاء اصطناعي يتيح تحويل الكلام إلى نصوص عبر خاصية التعرّف على الصوت باللغة العربية الفصحى وباللهجات المحلية، ويمكن استخدامه في أتمتة تدوين الاجتماعات وتطوير أنظمة للمحادثة وبناء أنظمة صوتية تفاعلية.