متحف الطيبين.. العودة للماضي من قلب الخُبر
نبأ : زادت المتاحف الشخصية والصغيرة من فاعليتها بعد أن تم إدراجها ضمن فعاليات موسم "شتاء السعودية"، وأصبح لها نوافذ تسويق، ونافذة تذاكر إلكترونية من خلال موقع "روح السعودية" الواجهة التسويقية على الإنترنت لموسم "شتاء السعودية" الممتد حتى 31 مارس في 17 وجهة سياحية تملك تنوعاً في المكتنزات الطبيعية وفي المناخ.
تتسم ملامح متحف الطيبين في مدينة الخبر بأنه جزء من ذاكرة تمتد من أوائل ستينيات القرن الميلادي المنصرم إلى نهايات التسعينيات، على شكل مقتنيات كانت بين أيادي الناس أو في لباسهم، كأنواع من الحلوى أو العصائر أو الأدوات المدرسية.
يقول ناظر المتحف ماجد الغامدي: إن هدفنا تجسير الأحفاد مع يوميات الأجداد، وسرد حكاية تطور الحياة اليومية في المملكة خلال 40 سنة تقريباً، ونهدف إلى زيادة الوعي عن التطور السريع في المملكة الذي شهد نقلة من الحياة البسيطة إلى الحياة الحديثة حتى وقتنا الحاضر، مؤكداً أن الزيارات العائلية للمتحف تسجل ذكريات غير منسية.
ويحتوي مدخل المتحف على حديقة خارجية ذات طيور وأشجار وجلسات في الهواء الطلق وجلسات عائلية، بينما يوجد عشرة آلاف قطعة أصلية داخل المتحف تصنع كتاب ذكريات لأجيال متتالية، وتحتوي على ألعاب، وعلب مشروبات ومأكولات, وعلى الرغم من أنها غير أثرية فإنها مفاتيح تتوزع على 300 متر مربع تفتح صناديق ذاكرة لا حصر لها.
وكان الغامدي منذ طفولته يجمع مقتنيات قديمة، وامتد العمر، واتسع الحلم، فأصبح متحفاً يشمل مجموعة مقتنيات كانت موجودة على رفوف "بقالات" وأسواق السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وهي عقود كانت صناعات مستلزمات الحياة اليومية تستقبل كل يوم علامة تجارية جديدة، تشمل ألعاب كبار وألعاب طاولة، وفيديوهات وملصقات وتلفزيونات وكاميرات، وعلب طعام وحاويات شراب، حتى زاد عددها على عشرة آلاف قطعة.
ويهدف ناظر المتحف إلى أن يعيش كل زائر تجربة ذكريات طفولته المتصلة بهذه القطع، ويقول: أراقب سعادتهم، وأشعر بارتجاف أياديهم قبل قلوبهم، مؤكداً أنه يراهن على أنه من المستحيل في نهاية الزيارة الخروج من المتحف دون رسم الابتسامة على محياهم.
مما يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة دشنت موسم "الشتاء حولك" في أكثر من 17 وجهة محلية؛لتقديم ما يزيد على 300 باقة وتجربة سياحية، من خلال أكثر من 200 شركة من منظمي الرحلات والمشغلين السياحيين لاكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع جغرافي ومناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يتراوح بين الأجواء المعتدلة اللطيفة والباردة، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة السياحية المعدّة لكل فئة من فئات المجتمع.
تتسم ملامح متحف الطيبين في مدينة الخبر بأنه جزء من ذاكرة تمتد من أوائل ستينيات القرن الميلادي المنصرم إلى نهايات التسعينيات، على شكل مقتنيات كانت بين أيادي الناس أو في لباسهم، كأنواع من الحلوى أو العصائر أو الأدوات المدرسية.
يقول ناظر المتحف ماجد الغامدي: إن هدفنا تجسير الأحفاد مع يوميات الأجداد، وسرد حكاية تطور الحياة اليومية في المملكة خلال 40 سنة تقريباً، ونهدف إلى زيادة الوعي عن التطور السريع في المملكة الذي شهد نقلة من الحياة البسيطة إلى الحياة الحديثة حتى وقتنا الحاضر، مؤكداً أن الزيارات العائلية للمتحف تسجل ذكريات غير منسية.
ويحتوي مدخل المتحف على حديقة خارجية ذات طيور وأشجار وجلسات في الهواء الطلق وجلسات عائلية، بينما يوجد عشرة آلاف قطعة أصلية داخل المتحف تصنع كتاب ذكريات لأجيال متتالية، وتحتوي على ألعاب، وعلب مشروبات ومأكولات, وعلى الرغم من أنها غير أثرية فإنها مفاتيح تتوزع على 300 متر مربع تفتح صناديق ذاكرة لا حصر لها.
وكان الغامدي منذ طفولته يجمع مقتنيات قديمة، وامتد العمر، واتسع الحلم، فأصبح متحفاً يشمل مجموعة مقتنيات كانت موجودة على رفوف "بقالات" وأسواق السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وهي عقود كانت صناعات مستلزمات الحياة اليومية تستقبل كل يوم علامة تجارية جديدة، تشمل ألعاب كبار وألعاب طاولة، وفيديوهات وملصقات وتلفزيونات وكاميرات، وعلب طعام وحاويات شراب، حتى زاد عددها على عشرة آلاف قطعة.
ويهدف ناظر المتحف إلى أن يعيش كل زائر تجربة ذكريات طفولته المتصلة بهذه القطع، ويقول: أراقب سعادتهم، وأشعر بارتجاف أياديهم قبل قلوبهم، مؤكداً أنه يراهن على أنه من المستحيل في نهاية الزيارة الخروج من المتحف دون رسم الابتسامة على محياهم.
مما يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة دشنت موسم "الشتاء حولك" في أكثر من 17 وجهة محلية؛لتقديم ما يزيد على 300 باقة وتجربة سياحية، من خلال أكثر من 200 شركة من منظمي الرحلات والمشغلين السياحيين لاكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع جغرافي ومناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يتراوح بين الأجواء المعتدلة اللطيفة والباردة، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة السياحية المعدّة لكل فئة من فئات المجتمع.