الوالد #ناصر_آل_داوود و قصة المعاناة و الكفاح و النجاح أشهر مالك لحفر الآبار الإرتوازية بمنطقة #الخرج
نبأ : الشيخ الوالد ناصر بن داوود آل داوود الحديث عنه يحتاج لمجلدات عن كفاحه أو نشأته أو أعماله الخيريه .
ولدرحمه و عاش رحمه الله في مركز نعجان احد أهم مراكز منطقة الخرج وسط إسرة فقيرة عائلها الوالد داوود يعتمد على دخل بما تنتجه مزرعته و لم تكن بتلك الصورة التي تصرف على إسرة مكونة من ثلاث أبناء هم الوالد عبدالله رحمه الله و محور حديثنا الوالد ناصر و محمد الذي توفي صغيرا و خمس بنات .و لكن الشقيقان عبدالله و ناصر توليا الزراعة و الصرف على إسرتهما و بدأت الأمور تتحسن و من هنا بدأت للوالد ناصر أن ينوع دخلهما بدلا من الإعتماد على الزراعة فقط و أشترى دركتل زراعي لحرث الأراضي الزراعة في نعجان و المراكز القريبة و ذاع صيته لما عرف عنه من أمانة و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل فكر في إمتلاك حفار أبار إرتوازيه و بالفعل بدأ بالشراكة مع أحد الأشخاص و من ثم إنفرد لوحده و كان شقيقه الأكبر أبو خالد رحمه الله يعمل بالمزرعة و كان هو الأخر كريم معه شريك و كان يساعده في العمل بالحفارات أبناء شقيقه خالد و حمد في إدارة العمل و ذاع صيته و أصبح إسم ناصر بن داوود مشهور بين المزارعين و أصبح أشهر مالك لحفر الآبار الارتوازية لصدقه و أمانته و سماحته في التسهيل على المزارعين و كان رحمه الله كأنه جمعية تعاونية متنقلة بين أصحاب المزارع و تنوعت تجارته بين العقار و إفتتاح منجرة في حي العقم جنوب أول صناعية بالخرج و كانت تعد أفضل المناجر لصنعة الأبواب بالمحافظة .إضافة إلى أنه صاحب مزارع في الضبيعة .
و كان رجمه الله رجل خير ساهم في بناء و تجديد عددا من المساجد و دعم بعض الأسر المحتاجة و كان رحمه الله بارا بشقيقاته فرغم أشغاله إلا أنه كثير التواصل معهن رحمهمن الله و أطال الله عمر شقيقته الصغرى أم صالح العسكر رجل الأعمال المعروف .
ورحل الوالد ناصر رحمه الله بعد مرض لم يمهله طويلا و لم يتجاوز الستين من عمره و لكن تجاوزت أعماله الخيريه أكثر من ذلك و ترك خلف أبناء أكبرهم محمد و داوود و حمد و عبدالعزيز و فهد و عبدالله و خالد و سلطان و عدد من البنات .
رحم الله أبو محمد و غفر الله له و لسائر المسلمين بكت نعجان لموته التي دفن في مقبرة نعجان أول أيام عيد الفطر في يوم حزين لا ينسى .
ولدرحمه و عاش رحمه الله في مركز نعجان احد أهم مراكز منطقة الخرج وسط إسرة فقيرة عائلها الوالد داوود يعتمد على دخل بما تنتجه مزرعته و لم تكن بتلك الصورة التي تصرف على إسرة مكونة من ثلاث أبناء هم الوالد عبدالله رحمه الله و محور حديثنا الوالد ناصر و محمد الذي توفي صغيرا و خمس بنات .و لكن الشقيقان عبدالله و ناصر توليا الزراعة و الصرف على إسرتهما و بدأت الأمور تتحسن و من هنا بدأت للوالد ناصر أن ينوع دخلهما بدلا من الإعتماد على الزراعة فقط و أشترى دركتل زراعي لحرث الأراضي الزراعة في نعجان و المراكز القريبة و ذاع صيته لما عرف عنه من أمانة و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل فكر في إمتلاك حفار أبار إرتوازيه و بالفعل بدأ بالشراكة مع أحد الأشخاص و من ثم إنفرد لوحده و كان شقيقه الأكبر أبو خالد رحمه الله يعمل بالمزرعة و كان هو الأخر كريم معه شريك و كان يساعده في العمل بالحفارات أبناء شقيقه خالد و حمد في إدارة العمل و ذاع صيته و أصبح إسم ناصر بن داوود مشهور بين المزارعين و أصبح أشهر مالك لحفر الآبار الارتوازية لصدقه و أمانته و سماحته في التسهيل على المزارعين و كان رحمه الله كأنه جمعية تعاونية متنقلة بين أصحاب المزارع و تنوعت تجارته بين العقار و إفتتاح منجرة في حي العقم جنوب أول صناعية بالخرج و كانت تعد أفضل المناجر لصنعة الأبواب بالمحافظة .إضافة إلى أنه صاحب مزارع في الضبيعة .
و كان رجمه الله رجل خير ساهم في بناء و تجديد عددا من المساجد و دعم بعض الأسر المحتاجة و كان رحمه الله بارا بشقيقاته فرغم أشغاله إلا أنه كثير التواصل معهن رحمهمن الله و أطال الله عمر شقيقته الصغرى أم صالح العسكر رجل الأعمال المعروف .
ورحل الوالد ناصر رحمه الله بعد مرض لم يمهله طويلا و لم يتجاوز الستين من عمره و لكن تجاوزت أعماله الخيريه أكثر من ذلك و ترك خلف أبناء أكبرهم محمد و داوود و حمد و عبدالعزيز و فهد و عبدالله و خالد و سلطان و عدد من البنات .
رحم الله أبو محمد و غفر الله له و لسائر المسلمين بكت نعجان لموته التي دفن في مقبرة نعجان أول أيام عيد الفطر في يوم حزين لا ينسى .