احذر.. الهواتف الذكية تزيد من حدة الصداع
نبأ: حذرت دراسة طبية أجراها باحثون في معهد "All India" للعلوم الطبية (AIIMS)، من أن مستخدمي الهواتف الذكية الذين يعانون من الصداع والصداع النصفي المنتظم، قد يكونوا أكثر عرضة لاستخدام مسكنات الألم والعثور على قدر أقل من الراحة.
وحدد الباحثون 400 شخص في الهند مصابون بحالة صداع أولية، والتي تشمل الصداع النصفي وصداع التوتر وأنواع الصداع الأخرى التي لا تعود إلى حالة أخرى، بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة (جورنال لطب الأعصاب السريري).
وقال الدكتور ديبتي فيبا، الأستاذ في "معهد العلوم الطبية" في نيودلهي: "في الوقت الذي تحتاج فيه النتائج التي تم التوصل إليها إلى المزيد من التأكيدات من خلال إجراء دراسات أكثر دقة وصرامة، إلا أن ما تم التوصل إليه يثير القلق، لأن استخدام الهواتف الذكية ينمو بسرعة ويرتبط بعدد من الأعراض، مع كون الصداع هو الأكثر شيوعا بين هذه الأعراض".
ووفقًا للباحثين، لا تثبت الدراسة أن استخدام الهاتف الذكي يسبب استخدامًا أكبر للأدوية.
ولهذه النتائج، سأل فريق البحث الأشخاص عن استخدام هواتفهم الذكية والصداع واستخدام الأدوية.. من بين 400 شخص، كان 206 من مستخدمي الهواتف الذكية و194 من غير المستخدمين.. كان الأشخاص الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية أكبر سناً، وكانوا يتمتعون بمستوى تعليمي أقل، وكان من المرجح أن يكون لديهم وضع اجتماعي اقتصادي منخفض، مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية.. كما كان من المحتمل أن يتعاطى مستخدمو الهواتف الذكية عقاقير مسكنة للألم من الصداع أكثر من غيرهم.
وأوضحت الدراسة، أن مستخدمي الهواتف الذكية أخذوا في المتوسط ثمانية أقراص شهريا، مقارنة بخمسة أقراص شهريا لغير المستخدمين.. كما أبلغ مستخدمو الهواتف الذكية أيضًا عن تخفيف أقل عن الدواء، حيث حصل 84 في المائة على تخفيف معتدلة أو كامل من آلام الصداع، مقارنةً بنسبة 94 في المائة من غير المستخدمين.
ومع ذلك، لم تجد الدراسة أي فرق بين المجموعتين في عدد المرات التي تحدث فيها الصداع، ومدة استمرارها أو مدى شدتها.
ولاحظ الباحثون أن الدراسة فحصت الناس فقط في وقت واحد ؛ لم يتبعهم للبحث عن التغييرات مع مرور الوقت.
وقالت الدكتورة "هايدي معوض" عضو الأكاديمية الأمريكية للطب: "لم يتضح بعد جذور المشكلة، هل إضاءة الهواتف الذكية سببا في المعاناة من نوبات الصداع، إجهاد العين للاتصال في جميع الأوقات"، مضيفة: "من المحتمل أن تظهر الإجابات فى السنوات القادمة".
وحدد الباحثون 400 شخص في الهند مصابون بحالة صداع أولية، والتي تشمل الصداع النصفي وصداع التوتر وأنواع الصداع الأخرى التي لا تعود إلى حالة أخرى، بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة (جورنال لطب الأعصاب السريري).
وقال الدكتور ديبتي فيبا، الأستاذ في "معهد العلوم الطبية" في نيودلهي: "في الوقت الذي تحتاج فيه النتائج التي تم التوصل إليها إلى المزيد من التأكيدات من خلال إجراء دراسات أكثر دقة وصرامة، إلا أن ما تم التوصل إليه يثير القلق، لأن استخدام الهواتف الذكية ينمو بسرعة ويرتبط بعدد من الأعراض، مع كون الصداع هو الأكثر شيوعا بين هذه الأعراض".
ووفقًا للباحثين، لا تثبت الدراسة أن استخدام الهاتف الذكي يسبب استخدامًا أكبر للأدوية.
ولهذه النتائج، سأل فريق البحث الأشخاص عن استخدام هواتفهم الذكية والصداع واستخدام الأدوية.. من بين 400 شخص، كان 206 من مستخدمي الهواتف الذكية و194 من غير المستخدمين.. كان الأشخاص الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية أكبر سناً، وكانوا يتمتعون بمستوى تعليمي أقل، وكان من المرجح أن يكون لديهم وضع اجتماعي اقتصادي منخفض، مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية.. كما كان من المحتمل أن يتعاطى مستخدمو الهواتف الذكية عقاقير مسكنة للألم من الصداع أكثر من غيرهم.
وأوضحت الدراسة، أن مستخدمي الهواتف الذكية أخذوا في المتوسط ثمانية أقراص شهريا، مقارنة بخمسة أقراص شهريا لغير المستخدمين.. كما أبلغ مستخدمو الهواتف الذكية أيضًا عن تخفيف أقل عن الدواء، حيث حصل 84 في المائة على تخفيف معتدلة أو كامل من آلام الصداع، مقارنةً بنسبة 94 في المائة من غير المستخدمين.
ومع ذلك، لم تجد الدراسة أي فرق بين المجموعتين في عدد المرات التي تحدث فيها الصداع، ومدة استمرارها أو مدى شدتها.
ولاحظ الباحثون أن الدراسة فحصت الناس فقط في وقت واحد ؛ لم يتبعهم للبحث عن التغييرات مع مرور الوقت.
وقالت الدكتورة "هايدي معوض" عضو الأكاديمية الأمريكية للطب: "لم يتضح بعد جذور المشكلة، هل إضاءة الهواتف الذكية سببا في المعاناة من نوبات الصداع، إجهاد العين للاتصال في جميع الأوقات"، مضيفة: "من المحتمل أن تظهر الإجابات فى السنوات القادمة".