الصابون السائل والكلور والمبيض يسبب العقم والسرطان
نبأ: - دراسة حديثة: تحتوي على مادة «الأمونيا» المسرطنة.. وفئران التجارب التي تعرضت لها أصيبت بـ«العقم»
- «أمين»: تسبب تهيج العين والتهاب الحلق والصداع.. وافتحوا جميع النوافذ للتهوية أثناء التنظيف
-و«المُغازي» يشدد على شراء مواد لا تحتوي على مهيجات للصدر والجلد
تتهافت ربات البيوت على شراء منتجات التنظيف أو المنظفات بأنواعها، من الصابون السائل والجامد والمطهرات ومواد التبييض والتطهير وسوائل غسيل أواني المطبخ والمراحيض وأرضية المنزل أو البلاط، وكذلك الملابس والزجاج، لما لها من نتائج مبهرة وسريعة في التنظيف بوقت قياسي، دون أن يدركون أنها تحتوي على مواد كيميائية سامة قد تتخلل إلى الطعام وتسبب كوارث صحية أيضًا في حالة استنشاقها أو لمسها، تبدأ بأمراض صدرية غير محمودة العواقب وتنتهي بالعقم والسرطان
دراسة حديثة
ومؤخرًا كشفت دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن مخاطر المنظفات، بعد أن حذر عدد من العلماء من جامعة كاليفورنيا، من التعرض للمواد الكيميائية الشائع استخدامها في المنازل كمنظفات، مدللين بأنها قد تسبب أمراضًا صحية تضر بالخلايا البشرية، وتؤدي أيضًا إلى العقم، واستنتج العلماء بعد دراسة تم إجراؤها على الفئران أثبتت أنها لم تعد قادرة على الإنجاب بعد تعريضها لهذه المنظفات بكثرة، ولها تأثير مماثل على البشر أيضًا
وكشفت الدراسة، أيضا أن كثرة التعرض لهذه المواد الكيميائية يدمر عنصر «الميتوكونداريا» في الخلايا، الذي يؤثر بدوره سلبيًا على هرمون «الإستروجين» لدى النساء مما يسبب خطورة عدم قدرتهن على الحمل
وذكرت الدراسة، أن منتجات المنظفات المنزلية تحتوي على مادة «الأمونيا» التي تسبب العديد من المشاكل التنفسية الحادة وأمراض الرئة، كما تحتوي على مواد سامة ومُسرطنة، كما أن الأبخرة والغازات المتصاعدة من المنظفات المنزلية نتيجة احتوائها على مواد كيميائية تسبب مشاكل خطيرة في العين والرئة، كما تؤثر على الجلد وتؤدي إلى الحساسية وتشققات الجلد بسبب استخدامهن المفرط في استخدامها
وناقشت «بوابة أخبار اليوم» الأطباء من استشاري الصدر حول خطورة استخدام المنظفات والإفراط فيها، وطرق الوقاية منها، فضلًا عن البدائل الصحية لها
مخاطر صحية.. تبدأ بالربو
في البداية، كشف الدكتور عصام المغازي، استشاري أمراض الصدر، أن المنظفات المنزلية عادة ما تستخدم في تنظيف المنزل لتوفر علينا الكثير من العناء كبديل للطرق التقليدية وهي الماء والصابون، وللمنظفات المنزلية نتائج مبهرة، ولكن المشكلة أن العديد من منتجات التنظيف الرائجة تحتوي على مكونات يجب أن تضع خطاً أحمر حول سميتها، حيث قد تؤدي لمجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام على المدى الطويل أو القصير
وأضاف «المُغازي» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هناك العديد من الآثار الصحية التنفسية الناجمة عن التعرّض لمواد التنظيف الكيميائية، مثل خطر الإصابة بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يمتد بشكل ملحوظ لزمن طويل، كما أن هناك عدة أنواع تحتوي على مركبات عضوية سامة للجسم ومن أنواع منتجات المنظفات المنزلية هي: مبيض الكلور، منظفات المطبخ وسوائل غسل الأطباق والعطور المستخدمة في تعطير رائحة البيت والسيارة، وكذلك مواد كيميائية تستعمل في التنظيف الجاف، ومنظفات مفروشات المنزل والسجاد، ومنظفات الأثاث المنزلي والأرضيات المصنوعة من الخشب، ومنظفات المطابخ والأفران، وتحتوي المنظفات المنزلية على «أمونيا» والتي تسبب مشاكل حادة في التنفس، لذا لا ينصح بخلط المنظفات التي تحتوي على «أمونيا» مع مواد التبييض التي تحتوي على كلور ونشادر، مشيرًا إلى أن خلط المواد التي تحتوي على نشادر وكلور مع مواد كيميائية مثل «الأمونيا» في بعض المنظفات مثل منظفات الأفران والمراحيض، ينتج غاز الكلورامين و يشكل استنشاقه خطراً على صحة الرئة
أما عن طرق للوقاية من مخاطر المنظفات المنزلية، فأشار استشاري الأمراض النفسية، إلى أنه من الضروي قبل شراء المنظفات المنزلية، قراءة العبوة من الخارج وشراء تلك التي تحتوي على كميات أقل من المركبات الكيميائية العضوية المتطايرة، إضافة إلى الحرص على شراء منظفات لا تحتوي على مهيجات للصدر والجلد والمنظفات القابلة للاشتعال كالعطور، مردفًا: «عند التنظيف افتحوا جميع النوافذ ليكون المنزل جيد التهوئة أثناء عملية التنظيف»
وشدد «المُغازي»، على أنه في حالات استخدام مواد التنظيف القوية، لابد من استعمال «الكمام» الطبي، ناصحًا كل من يعاني من الحساسية والربو أو أي من الأمراض الصدرية المزمنة عدم الاقتراب من هذه المواد وعدم تنظيف المنزل باستخدام هذه المواد، لتقليل تعرضك للمواد الكيميائية، استخدم منتجات التنظيف الطبيعية مثل الخل لإزالة العفن والشحوم، وعصير الليمون كمزيل للبقع، ومنظف للزجاج، ومزيل للرائحة
تهيج العين والتهاب الحلق والصداع
أما الدكتور وجيه أمين، استشاري أمراض الصدر، فذكر أن منتجات التنظيف على الصحة وخاصة الجهاز التنفسي وذلك لأنها تحتوي على مواد عضوية متطايرة ومركبات كيميائية مثل مادة الأمونيا التي تسبب الكثير من الأضرار مثل حساسية العين أو تهيجها والتهابات الحلق والصداع وأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الربو الشعبي وحساسية الصدر
وأضاف «أمين» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هناك عدة أنواع تحتوي على مركبات عضوية سامة للجسم ومن أنواع منتجات المنظفات المنزلية هي: مبيض الكلور ومنظفات المطبخ والعطور المستخدمة في تعطير رائحة البيت وتحتوى مواد كيميائية تستعمل في التنظيف الجاف مثل منظفات مفروشات المنزل والسجاد ومنظفات الأثاث المنزلي والأرضيات المصنوعة من الخشب، وهناك العديد من الدراسات التي أوضحت أن هناك صلة قوية بين التعرض للمنظفات والإصابة بهذه الأعراض بين النساء اللاتي يعانين من الربو، مقارنة مع بقية النساء اللاتي شاركن في هذه الدراسات والتي حذر القائمون عليها من أن هذه النتائج يجب التعامل معها "بحرص" وأن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث في هذا الشأن
وأردف متابعًا: ويمكن منع أضرار المنظفات المنزلية والوقاية منها وذلك عند شراء المنظفات المنزلية يجب الحرص على قراءة العبوة من الخارج وشراء التي تحتوي على كميات أقل من المركبات الكيميائية العضوية المتطايرة والحرص على شراء منظفات لا تحتوي على مهيجات للصدر والجلد والمنظفات القابلة للاشتعال كالعطور كما ينصح بارتداء واقيات الأنف والفم (الماسكات) لعدم التعرض لمهيجات الجهاز التنفسي
- «أمين»: تسبب تهيج العين والتهاب الحلق والصداع.. وافتحوا جميع النوافذ للتهوية أثناء التنظيف
-و«المُغازي» يشدد على شراء مواد لا تحتوي على مهيجات للصدر والجلد
تتهافت ربات البيوت على شراء منتجات التنظيف أو المنظفات بأنواعها، من الصابون السائل والجامد والمطهرات ومواد التبييض والتطهير وسوائل غسيل أواني المطبخ والمراحيض وأرضية المنزل أو البلاط، وكذلك الملابس والزجاج، لما لها من نتائج مبهرة وسريعة في التنظيف بوقت قياسي، دون أن يدركون أنها تحتوي على مواد كيميائية سامة قد تتخلل إلى الطعام وتسبب كوارث صحية أيضًا في حالة استنشاقها أو لمسها، تبدأ بأمراض صدرية غير محمودة العواقب وتنتهي بالعقم والسرطان
دراسة حديثة
ومؤخرًا كشفت دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن مخاطر المنظفات، بعد أن حذر عدد من العلماء من جامعة كاليفورنيا، من التعرض للمواد الكيميائية الشائع استخدامها في المنازل كمنظفات، مدللين بأنها قد تسبب أمراضًا صحية تضر بالخلايا البشرية، وتؤدي أيضًا إلى العقم، واستنتج العلماء بعد دراسة تم إجراؤها على الفئران أثبتت أنها لم تعد قادرة على الإنجاب بعد تعريضها لهذه المنظفات بكثرة، ولها تأثير مماثل على البشر أيضًا
وكشفت الدراسة، أيضا أن كثرة التعرض لهذه المواد الكيميائية يدمر عنصر «الميتوكونداريا» في الخلايا، الذي يؤثر بدوره سلبيًا على هرمون «الإستروجين» لدى النساء مما يسبب خطورة عدم قدرتهن على الحمل
وذكرت الدراسة، أن منتجات المنظفات المنزلية تحتوي على مادة «الأمونيا» التي تسبب العديد من المشاكل التنفسية الحادة وأمراض الرئة، كما تحتوي على مواد سامة ومُسرطنة، كما أن الأبخرة والغازات المتصاعدة من المنظفات المنزلية نتيجة احتوائها على مواد كيميائية تسبب مشاكل خطيرة في العين والرئة، كما تؤثر على الجلد وتؤدي إلى الحساسية وتشققات الجلد بسبب استخدامهن المفرط في استخدامها
وناقشت «بوابة أخبار اليوم» الأطباء من استشاري الصدر حول خطورة استخدام المنظفات والإفراط فيها، وطرق الوقاية منها، فضلًا عن البدائل الصحية لها
مخاطر صحية.. تبدأ بالربو
في البداية، كشف الدكتور عصام المغازي، استشاري أمراض الصدر، أن المنظفات المنزلية عادة ما تستخدم في تنظيف المنزل لتوفر علينا الكثير من العناء كبديل للطرق التقليدية وهي الماء والصابون، وللمنظفات المنزلية نتائج مبهرة، ولكن المشكلة أن العديد من منتجات التنظيف الرائجة تحتوي على مكونات يجب أن تضع خطاً أحمر حول سميتها، حيث قد تؤدي لمجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام على المدى الطويل أو القصير
وأضاف «المُغازي» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هناك العديد من الآثار الصحية التنفسية الناجمة عن التعرّض لمواد التنظيف الكيميائية، مثل خطر الإصابة بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يمتد بشكل ملحوظ لزمن طويل، كما أن هناك عدة أنواع تحتوي على مركبات عضوية سامة للجسم ومن أنواع منتجات المنظفات المنزلية هي: مبيض الكلور، منظفات المطبخ وسوائل غسل الأطباق والعطور المستخدمة في تعطير رائحة البيت والسيارة، وكذلك مواد كيميائية تستعمل في التنظيف الجاف، ومنظفات مفروشات المنزل والسجاد، ومنظفات الأثاث المنزلي والأرضيات المصنوعة من الخشب، ومنظفات المطابخ والأفران، وتحتوي المنظفات المنزلية على «أمونيا» والتي تسبب مشاكل حادة في التنفس، لذا لا ينصح بخلط المنظفات التي تحتوي على «أمونيا» مع مواد التبييض التي تحتوي على كلور ونشادر، مشيرًا إلى أن خلط المواد التي تحتوي على نشادر وكلور مع مواد كيميائية مثل «الأمونيا» في بعض المنظفات مثل منظفات الأفران والمراحيض، ينتج غاز الكلورامين و يشكل استنشاقه خطراً على صحة الرئة
أما عن طرق للوقاية من مخاطر المنظفات المنزلية، فأشار استشاري الأمراض النفسية، إلى أنه من الضروي قبل شراء المنظفات المنزلية، قراءة العبوة من الخارج وشراء تلك التي تحتوي على كميات أقل من المركبات الكيميائية العضوية المتطايرة، إضافة إلى الحرص على شراء منظفات لا تحتوي على مهيجات للصدر والجلد والمنظفات القابلة للاشتعال كالعطور، مردفًا: «عند التنظيف افتحوا جميع النوافذ ليكون المنزل جيد التهوئة أثناء عملية التنظيف»
وشدد «المُغازي»، على أنه في حالات استخدام مواد التنظيف القوية، لابد من استعمال «الكمام» الطبي، ناصحًا كل من يعاني من الحساسية والربو أو أي من الأمراض الصدرية المزمنة عدم الاقتراب من هذه المواد وعدم تنظيف المنزل باستخدام هذه المواد، لتقليل تعرضك للمواد الكيميائية، استخدم منتجات التنظيف الطبيعية مثل الخل لإزالة العفن والشحوم، وعصير الليمون كمزيل للبقع، ومنظف للزجاج، ومزيل للرائحة
تهيج العين والتهاب الحلق والصداع
أما الدكتور وجيه أمين، استشاري أمراض الصدر، فذكر أن منتجات التنظيف على الصحة وخاصة الجهاز التنفسي وذلك لأنها تحتوي على مواد عضوية متطايرة ومركبات كيميائية مثل مادة الأمونيا التي تسبب الكثير من الأضرار مثل حساسية العين أو تهيجها والتهابات الحلق والصداع وأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الربو الشعبي وحساسية الصدر
وأضاف «أمين» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هناك عدة أنواع تحتوي على مركبات عضوية سامة للجسم ومن أنواع منتجات المنظفات المنزلية هي: مبيض الكلور ومنظفات المطبخ والعطور المستخدمة في تعطير رائحة البيت وتحتوى مواد كيميائية تستعمل في التنظيف الجاف مثل منظفات مفروشات المنزل والسجاد ومنظفات الأثاث المنزلي والأرضيات المصنوعة من الخشب، وهناك العديد من الدراسات التي أوضحت أن هناك صلة قوية بين التعرض للمنظفات والإصابة بهذه الأعراض بين النساء اللاتي يعانين من الربو، مقارنة مع بقية النساء اللاتي شاركن في هذه الدراسات والتي حذر القائمون عليها من أن هذه النتائج يجب التعامل معها "بحرص" وأن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث في هذا الشأن
وأردف متابعًا: ويمكن منع أضرار المنظفات المنزلية والوقاية منها وذلك عند شراء المنظفات المنزلية يجب الحرص على قراءة العبوة من الخارج وشراء التي تحتوي على كميات أقل من المركبات الكيميائية العضوية المتطايرة والحرص على شراء منظفات لا تحتوي على مهيجات للصدر والجلد والمنظفات القابلة للاشتعال كالعطور كما ينصح بارتداء واقيات الأنف والفم (الماسكات) لعدم التعرض لمهيجات الجهاز التنفسي