ممارسة الرياضة على معدة فارغة تقي من السكري !
نبأ: وجد باحثون بريطانيون أن ممارسة الرياضة على معدة فارغة قبل تناول وجبة الإفطار قد تحظى بتأثيرات ايجابية عميقة على الصحة. وقال الباحثون إن دراستهم التي أجروها بهذا الصدد أظهرت لهم أن ممارسة الرياضة والجسم صائم تساعد الناس على التحكم بمستويات السكر في الدم لديهم أكثر من ممارستها بعد تناول الطعام.
ولاحظ الباحثون أن أجسامهم تصبح أكثر فعالية في استخدام الأنسولين، وهو ما ينظر إليه عموماً على أنه إشارة دالة على الصحة الجيدة. وأكد الباحثون أن الاهتمام بمراقبة مستويات السكر في الدم من الأمور التي تفيد بشكل كبير في مقاومة النوع الثاني من داء البول السكري وغيره من المشكلات المرتبطة بالتمثيل الغذائي.
وانطوت تلك الدراسة، التي أجريت بجامعتي باث وبرمنغهام البريطانيتين، على 30 رجلاً مصنفين باعتبارهم بدناء أو زائدي الوزن، وقام الباحثون بتقسيمهم إلى مجموعتين، وتمت مراقبة المشاركين كافة على مدار 6 أسابيع، وكانت المجموعة الأولى تتناول وجبة الإفطار قبل ممارسة الرياضة والأخرى تتناول تلك الوجبة بعد ممارسة الرياضة، وكان يتناول كل المشاركين وجبة العشاء في ال 8 مساءً بالليلة السابقة.
واتضح من النتائج أن عضلات الأشخاص الذين داموا على ممارسة الرياضة قبل تناول الطعام كانوا أكثر استجابة للأنسولين من الذين مارسوا الرياضة بعد تناول الطعام، وهو ما تبين من الفحوصات التي أجريت لعينة من أنسجة العضلات التي تم أخذها.
وعلَّق على ذلك دكتور خافيير غونزاليز، من جامعة باث، بقوله " إذا كنت أكثر حساسية للأنسولين، فستقل احتمالية إصابتك بالنوع الثاني من داء البول السكري. وحين تبدأ حساسية الأنسولين في التدهور، فيكون ذلك هو المسار الأول لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت نتائج دراستنا أن تغيير توقيت تناول الطعام بالنسبة لتوقيت ممارسة الرياضة يمكن أن يُحدِث تغييرات عميقة وإيجابية لصحتنا العامة".
ولاحظ الباحثون أن أجسامهم تصبح أكثر فعالية في استخدام الأنسولين، وهو ما ينظر إليه عموماً على أنه إشارة دالة على الصحة الجيدة. وأكد الباحثون أن الاهتمام بمراقبة مستويات السكر في الدم من الأمور التي تفيد بشكل كبير في مقاومة النوع الثاني من داء البول السكري وغيره من المشكلات المرتبطة بالتمثيل الغذائي.
وانطوت تلك الدراسة، التي أجريت بجامعتي باث وبرمنغهام البريطانيتين، على 30 رجلاً مصنفين باعتبارهم بدناء أو زائدي الوزن، وقام الباحثون بتقسيمهم إلى مجموعتين، وتمت مراقبة المشاركين كافة على مدار 6 أسابيع، وكانت المجموعة الأولى تتناول وجبة الإفطار قبل ممارسة الرياضة والأخرى تتناول تلك الوجبة بعد ممارسة الرياضة، وكان يتناول كل المشاركين وجبة العشاء في ال 8 مساءً بالليلة السابقة.
واتضح من النتائج أن عضلات الأشخاص الذين داموا على ممارسة الرياضة قبل تناول الطعام كانوا أكثر استجابة للأنسولين من الذين مارسوا الرياضة بعد تناول الطعام، وهو ما تبين من الفحوصات التي أجريت لعينة من أنسجة العضلات التي تم أخذها.
وعلَّق على ذلك دكتور خافيير غونزاليز، من جامعة باث، بقوله " إذا كنت أكثر حساسية للأنسولين، فستقل احتمالية إصابتك بالنوع الثاني من داء البول السكري. وحين تبدأ حساسية الأنسولين في التدهور، فيكون ذلك هو المسار الأول لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت نتائج دراستنا أن تغيير توقيت تناول الطعام بالنسبة لتوقيت ممارسة الرياضة يمكن أن يُحدِث تغييرات عميقة وإيجابية لصحتنا العامة".