دراسة تحذر من أدوية خفض الكوليسترول.. تعرف على السبب
الخرج اون لاين : أفادت دراسة طبية أمريكية بأن العقاقير المخفضة لمستويات الكوليسترول الضار في الدم، مثل عقار"ستاتين"، قد تضعف العضلات والجهاز العصبي.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "الأيض الخلوي"، فإن عقار"ستاتين" المخفض للكوليسترول، يقلل من تكوين الأنسجة الدهنية البنية التي تساعد على تحويل السكر والدهون إلى طاقة، فالأشخاص الذين لديهم أنسجة دهنية بنية هم الأفضل في تنظيم درجة حرارة أجسامهم في فصل الشتاء، وهم أقل عرضة للمعاناة من الوزن الزائد أو مرض السكر.
ونظر الباحثون في كلية الطب جامعة "نيويورك" في الولايات المتحدة في مسألة كيف أن الخلايا الدهنية البيضاء السيئة، التي تشكل طبقة الدهون تحت الجلد، تصبح خلايا دهنية بنية جيدة .
وبعد إجراء تجارب زراعة الخلايا ، توصل الباحثون إلى أن المسار البيو كيميائي المسئول عن إنتاج الكوليسترول يلعب دورا مركزيا فى هذا التحول، كما توصلوا أيضا إلى أن المفتاح الذي ينظم التحول هو "بيروفوسفات".
وأخضع الباحثون نحو 8,500 مريض للمسح الضوئي، وهو ما يسمح لهم بتحديد ما إذا كان الشخص لديه أنسجة بنية أم لا، وأظهر المسح، أن 6% ممن لم يتناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول لديهم نسيج دهني بني، ولكن هذا النوع من الأنسجة كان موجودا بواقع 1% بين المرضى الذين انتظموا في أخذ عقار "ستاتين" المخفض للكوليسترول والذي اعتمد على تقليل نشاط الأنسجة الدهنية البنية.
وشدد الباحثون على ضرورة اعتبار العقاقير المخفضة للكوليسترول المنتمية لفئة "الستاتينات" أحد العوامل المخفضة للخلايا الدهنية البنية الهامة، إلا أنه لا يجب التوقف عن أخذ هذه النوعية من الأدوية لما لها من دور هام للغاية في الوقاية من الأمراض الوعائية.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "الأيض الخلوي"، فإن عقار"ستاتين" المخفض للكوليسترول، يقلل من تكوين الأنسجة الدهنية البنية التي تساعد على تحويل السكر والدهون إلى طاقة، فالأشخاص الذين لديهم أنسجة دهنية بنية هم الأفضل في تنظيم درجة حرارة أجسامهم في فصل الشتاء، وهم أقل عرضة للمعاناة من الوزن الزائد أو مرض السكر.
ونظر الباحثون في كلية الطب جامعة "نيويورك" في الولايات المتحدة في مسألة كيف أن الخلايا الدهنية البيضاء السيئة، التي تشكل طبقة الدهون تحت الجلد، تصبح خلايا دهنية بنية جيدة .
وبعد إجراء تجارب زراعة الخلايا ، توصل الباحثون إلى أن المسار البيو كيميائي المسئول عن إنتاج الكوليسترول يلعب دورا مركزيا فى هذا التحول، كما توصلوا أيضا إلى أن المفتاح الذي ينظم التحول هو "بيروفوسفات".
وأخضع الباحثون نحو 8,500 مريض للمسح الضوئي، وهو ما يسمح لهم بتحديد ما إذا كان الشخص لديه أنسجة بنية أم لا، وأظهر المسح، أن 6% ممن لم يتناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول لديهم نسيج دهني بني، ولكن هذا النوع من الأنسجة كان موجودا بواقع 1% بين المرضى الذين انتظموا في أخذ عقار "ستاتين" المخفض للكوليسترول والذي اعتمد على تقليل نشاط الأنسجة الدهنية البنية.
وشدد الباحثون على ضرورة اعتبار العقاقير المخفضة للكوليسترول المنتمية لفئة "الستاتينات" أحد العوامل المخفضة للخلايا الدهنية البنية الهامة، إلا أنه لا يجب التوقف عن أخذ هذه النوعية من الأدوية لما لها من دور هام للغاية في الوقاية من الأمراض الوعائية.