رصد 50 مليون ريال لتطوير "أقسام الطوارئ" في مستشفياتها
الخرج اون لاين : كشفت وزارة الصحة عن رصد نحو 50 مليون ريال لبرنامج تطوير طب الطوارئ لمواجهة التحديات التي تواجه أقسامه بالمستشفيات ومن ثم توحيد سياسة الإجراءات المعمول بها فيها، ومعالجة ندرة الكوادر ببرامج التدريب المتطورة، وتقديم الاستشارات الطبية للمناطق الطرفية.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر السعودي لطب الطوارئ في نسخته الثانية، والذي انطلقت فعالياته الأحد، (26 نوفمبر 2017) بمركز المؤتمرات في جامعة الفيصل ويستمر لمدة 3 أيام برعاية وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
و وفقًا لمدير برنامج طب الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن القحطاني، فإن البرنامج حقق إنجازات كبيرة في تطوير عمل أقسام الطوارئ وزيادة الاعتراف في برامج الزمالة في أكثر من مستشفى حول المملكة، ودعم الخدمات الصحية بالحد الجنوبي وتدريب العاملين في أقسام الطوارئ سواء أطباء أو تمريضًا أو مسعفين بدورات متطورة في طب الطوارئ.
من ناحيته، أكد وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف بن يوسف الأعمى والذي افتتح المؤتمر نيابة عن وزير الصحة، أكد أن لطب الطوارئ عناية خاصة كونه يلامس حياة المريض بشكل مباشر، لافتًا إلى أن "الصحة" لديها مبادرات لتطوير طب الطوارئ والرعاية الحرجة ضمن برنامج التحول الوطني 2030م.
وذكر مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، أن المؤتمر يركز على المعرفة المبنية على الأدلة والبراهين والمعارف العلمية، ومناقشة أحدث المستجدات التي تهتم بقرارات أطباء الطوارئ الإكلينيكية، مؤكدًا الدور الهام لهذا الاختصاص وتشجيع الشباب السعودي للانضمام له.
وشددت نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز، على أهمية المؤتمر، وقالت إن استضافة الجامعة ومشاركتها في التنظيم نابع من القناعة بأن المؤتمر والقضايا المطروحة فيه للبحث والنقاش هي من المحاور التي تستحوذ على اهتمام الجامعة، بل هي جزء من أهدافها الاستراتيجية، وما تحرص عليه لتكون قاعدة معرفية متميزة لخريجيها في الطب.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سامي يوسف أن شعار المؤتمر لهذا العام هو "العلم النافع"، ولذلك تتمحور موضوعاته حول تزويد الحضور بمعلومات طبية وعملية مبنية على البراهين في كل ما يخص أحدث طرق تشخيص وعلاج الحالات الطبية الطارئة، كما ستعقد ثماني ورش عمل متخصصة بمشاركة خبراء محليين وإقليميين.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر السعودي لطب الطوارئ في نسخته الثانية، والذي انطلقت فعالياته الأحد، (26 نوفمبر 2017) بمركز المؤتمرات في جامعة الفيصل ويستمر لمدة 3 أيام برعاية وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
و وفقًا لمدير برنامج طب الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن القحطاني، فإن البرنامج حقق إنجازات كبيرة في تطوير عمل أقسام الطوارئ وزيادة الاعتراف في برامج الزمالة في أكثر من مستشفى حول المملكة، ودعم الخدمات الصحية بالحد الجنوبي وتدريب العاملين في أقسام الطوارئ سواء أطباء أو تمريضًا أو مسعفين بدورات متطورة في طب الطوارئ.
من ناحيته، أكد وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف بن يوسف الأعمى والذي افتتح المؤتمر نيابة عن وزير الصحة، أكد أن لطب الطوارئ عناية خاصة كونه يلامس حياة المريض بشكل مباشر، لافتًا إلى أن "الصحة" لديها مبادرات لتطوير طب الطوارئ والرعاية الحرجة ضمن برنامج التحول الوطني 2030م.
وذكر مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، أن المؤتمر يركز على المعرفة المبنية على الأدلة والبراهين والمعارف العلمية، ومناقشة أحدث المستجدات التي تهتم بقرارات أطباء الطوارئ الإكلينيكية، مؤكدًا الدور الهام لهذا الاختصاص وتشجيع الشباب السعودي للانضمام له.
وشددت نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز، على أهمية المؤتمر، وقالت إن استضافة الجامعة ومشاركتها في التنظيم نابع من القناعة بأن المؤتمر والقضايا المطروحة فيه للبحث والنقاش هي من المحاور التي تستحوذ على اهتمام الجامعة، بل هي جزء من أهدافها الاستراتيجية، وما تحرص عليه لتكون قاعدة معرفية متميزة لخريجيها في الطب.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سامي يوسف أن شعار المؤتمر لهذا العام هو "العلم النافع"، ولذلك تتمحور موضوعاته حول تزويد الحضور بمعلومات طبية وعملية مبنية على البراهين في كل ما يخص أحدث طرق تشخيص وعلاج الحالات الطبية الطارئة، كما ستعقد ثماني ورش عمل متخصصة بمشاركة خبراء محليين وإقليميين.