آل مجدوع يدشن ملتقى " رفق " لتعزيز السلوك الإيجابي وخفض العنف في المدارس
الخرج اون لاين _ دشن محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع صباح اليوم ملتقى رفق لتعزيز السلوك الإيجابي المضاد للعنف بحضور مدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار, ومدير عام التوجيه والإرشاد " بنات " الأستاذه موضي المقيطيب.
فور وصول المحافظ تم قص شريط معرض " رفق " الذي أعده واشرف عليه قسم التوجيه والإرشاد بإدارة التعليم بمشاركة عدد من المدارس والجهات الحكومية والخاصة, ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة لمدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار أكد فيها على سعي وزارة التعليم من خلال إدارات التعليم والتوجيه والإرشاد بالمدارس إلى بناء الشخصية المتزنة المتكاملة وهي أهم أولويات الوزارة وأشرف الأعمال التي أوكلت للمؤسسات التعليمية التي تعد الساعد الذي يبني المجتمع والوطن.
وأكد العبدالجبار إلى أن الأدوار الوقائية والعلاجية والتوجيهية هي مسارات هامة لا يمكن إغفالها لتحقيق التوازن النفسي والإجتماعي والأسري في البيئة المدرسية, والبرنامج يحضى بإهتمام إدارة التعليم بالمحافظة من خلال تنفيذ أسبوع رفق المكثف في المدارس بهدف تعزيز السلوك الإيجابي المضاد للعنف وإبراز قيم التسامح والمحبة والرفق بمشاركة الطلاب والطالبات أنفسهم في الإعداد والتنفيذ والتقويم وذلك لإستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم بإشراف قادة المدارس ومشرفي ومشرفات التوجيه والإرشاد.
بعد ذلك ألقت مدير عام التوجيه والإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب كلمة أثنت فيها على جهود إدارة تعليم الخرج وما تقوم به من أعمال لتفعيل هذا البرنامج الذي يعد لبنة أساسية في بناء شخصية الطالب والطالبة بإتزان واعتدال, وفق رؤى تربوية لجعل المدارس بيئة صحية ومنطلقا لتقويم السلوك وتعزيز السلوك الإيجابي وفتح المجال للطلاب والطالبات بأن يكونوا سفراء للبرنامج في المجتمع.
من جانبها قالت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية رئيسة لجنة برنامج رفق بتعليم الخرج شريفة القرني أن الجهود التي تقوم بها المدارس في المحافظة لتفعيل أهداف البرنامج كان لها الأثر الأكبر في نشر الوعي واستخدام الأساليب التربوية المثلى التي تساعد في التعامل مع الأطفال والطلاب والطالبات, كما أن العمل على تنمية السلوكيات الداعية للرحمة والرفق بين الأقران في المدارس وبين المعلمين وطلابهم وبين افراد الأسرة الواحدة من الرسائل السامية التي يكون لها انعكاساتها التربوية في الميدان والمجتمع.
وأكد مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية نائب رئيس لجنة برنامج رفق أن هذا البرنامج يرتكز أولا على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي بنت في كل أحكامها على الرفق وتحث عليه, وبما أن البيئة التربوية تحوي مجموعة من المعلمين والمتعلمين من بيئات ثقافية مختلفة فهي بحاجة إلى نشر ثقافة الرفق والتعريف به وجعله سلوكات ممارسا لدى الطلاب وذلك من خلال المنهج التعليمي الذي يقدم لهم, فالعنف أحد المشكلات التي تعاني منها المنظومة التعليمية والتي قد تكون من مسببات هذه المشكلة " الألعاب الإلكترونية " التي تعتمد على العنف في موادها وموضوعاتها, وهذا يتطلب من القائمين على التربية إيجاد بدائل مناسبة لتوجيه الطلاب التوجيه الصحيح, كذلك العمل على برامج تعنى بخفض العنف بكافة أشكاله وتوضح خطره.
وأشار الحربي إلى أن وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد " بنين وبنات " تحرص على تحقيق أهدافها والتي منها خفض العنف وبناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالب لخدمة الدين والوطن, فقد عمدت إلى إعداد هذا البرنامج للحد من العنف في البيئة التعليمية وتوضح الطرق الوقائية والعلاجية مما يسهم في تحقيق بيئة آمنة, وحرص تعليم الخرج لتفعيل البرنامج وفق الخطة الإجرائية المعدة لذلك, فقد عمل على الإعداد لهذا البرنامج وجعله شاملا يحوي على مجموعة من الفعاليات منها الندوات والدورات التدريبية ومعرضا مصاحبا ومما يميز هذا هو مشاركة نخبة من المهتمين في السلوك بأوراق عمل تتناول أهمية الرفق والعدل وتحذر من العداوة والعنف بكافة صوره.
وكرم محافظ الخرج في نهاية الحفل شركة موارد المياه والمعهد التقني للألبان ومدارس أجيال الفكر, وشركة آل داود, مؤسسة عبدالله عبدالعزيز العثمان للنقليات, شركة البابطين, لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالسلمية على رعايتهم ودعمهم للملتقى.
وإنطلقت ندوة " العنف " عند العاشرة والنصف صباح اليوم للدكتور عمر المديفر, والشيخ فهد الهلال والأستاذة العنود زهيان العتيبي, ويحاضر الدكتور عمر المديفر عند السادسة مساء اليوم حول دور المدرسة والأسرة في التعامل مع ظواهر العنف, ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام.
فور وصول المحافظ تم قص شريط معرض " رفق " الذي أعده واشرف عليه قسم التوجيه والإرشاد بإدارة التعليم بمشاركة عدد من المدارس والجهات الحكومية والخاصة, ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة لمدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار أكد فيها على سعي وزارة التعليم من خلال إدارات التعليم والتوجيه والإرشاد بالمدارس إلى بناء الشخصية المتزنة المتكاملة وهي أهم أولويات الوزارة وأشرف الأعمال التي أوكلت للمؤسسات التعليمية التي تعد الساعد الذي يبني المجتمع والوطن.
وأكد العبدالجبار إلى أن الأدوار الوقائية والعلاجية والتوجيهية هي مسارات هامة لا يمكن إغفالها لتحقيق التوازن النفسي والإجتماعي والأسري في البيئة المدرسية, والبرنامج يحضى بإهتمام إدارة التعليم بالمحافظة من خلال تنفيذ أسبوع رفق المكثف في المدارس بهدف تعزيز السلوك الإيجابي المضاد للعنف وإبراز قيم التسامح والمحبة والرفق بمشاركة الطلاب والطالبات أنفسهم في الإعداد والتنفيذ والتقويم وذلك لإستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم بإشراف قادة المدارس ومشرفي ومشرفات التوجيه والإرشاد.
بعد ذلك ألقت مدير عام التوجيه والإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب كلمة أثنت فيها على جهود إدارة تعليم الخرج وما تقوم به من أعمال لتفعيل هذا البرنامج الذي يعد لبنة أساسية في بناء شخصية الطالب والطالبة بإتزان واعتدال, وفق رؤى تربوية لجعل المدارس بيئة صحية ومنطلقا لتقويم السلوك وتعزيز السلوك الإيجابي وفتح المجال للطلاب والطالبات بأن يكونوا سفراء للبرنامج في المجتمع.
من جانبها قالت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية رئيسة لجنة برنامج رفق بتعليم الخرج شريفة القرني أن الجهود التي تقوم بها المدارس في المحافظة لتفعيل أهداف البرنامج كان لها الأثر الأكبر في نشر الوعي واستخدام الأساليب التربوية المثلى التي تساعد في التعامل مع الأطفال والطلاب والطالبات, كما أن العمل على تنمية السلوكيات الداعية للرحمة والرفق بين الأقران في المدارس وبين المعلمين وطلابهم وبين افراد الأسرة الواحدة من الرسائل السامية التي يكون لها انعكاساتها التربوية في الميدان والمجتمع.
وأكد مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية نائب رئيس لجنة برنامج رفق أن هذا البرنامج يرتكز أولا على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي بنت في كل أحكامها على الرفق وتحث عليه, وبما أن البيئة التربوية تحوي مجموعة من المعلمين والمتعلمين من بيئات ثقافية مختلفة فهي بحاجة إلى نشر ثقافة الرفق والتعريف به وجعله سلوكات ممارسا لدى الطلاب وذلك من خلال المنهج التعليمي الذي يقدم لهم, فالعنف أحد المشكلات التي تعاني منها المنظومة التعليمية والتي قد تكون من مسببات هذه المشكلة " الألعاب الإلكترونية " التي تعتمد على العنف في موادها وموضوعاتها, وهذا يتطلب من القائمين على التربية إيجاد بدائل مناسبة لتوجيه الطلاب التوجيه الصحيح, كذلك العمل على برامج تعنى بخفض العنف بكافة أشكاله وتوضح خطره.
وأشار الحربي إلى أن وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد " بنين وبنات " تحرص على تحقيق أهدافها والتي منها خفض العنف وبناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالب لخدمة الدين والوطن, فقد عمدت إلى إعداد هذا البرنامج للحد من العنف في البيئة التعليمية وتوضح الطرق الوقائية والعلاجية مما يسهم في تحقيق بيئة آمنة, وحرص تعليم الخرج لتفعيل البرنامج وفق الخطة الإجرائية المعدة لذلك, فقد عمل على الإعداد لهذا البرنامج وجعله شاملا يحوي على مجموعة من الفعاليات منها الندوات والدورات التدريبية ومعرضا مصاحبا ومما يميز هذا هو مشاركة نخبة من المهتمين في السلوك بأوراق عمل تتناول أهمية الرفق والعدل وتحذر من العداوة والعنف بكافة صوره.
وكرم محافظ الخرج في نهاية الحفل شركة موارد المياه والمعهد التقني للألبان ومدارس أجيال الفكر, وشركة آل داود, مؤسسة عبدالله عبدالعزيز العثمان للنقليات, شركة البابطين, لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالسلمية على رعايتهم ودعمهم للملتقى.
وإنطلقت ندوة " العنف " عند العاشرة والنصف صباح اليوم للدكتور عمر المديفر, والشيخ فهد الهلال والأستاذة العنود زهيان العتيبي, ويحاضر الدكتور عمر المديفر عند السادسة مساء اليوم حول دور المدرسة والأسرة في التعامل مع ظواهر العنف, ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام.