تحذير من شراء الأدوية عبر الإنترنت
الخرج ـ متابعة : حذرت دراسة طبية من خطورة شراء الأدوية عبر الانترنت مؤكدة انها في أحسن الاحوال لن تفيد المريض ولكنها ربما تكون سببا لوفاته لأسباب عديدة.
فقد اشارت الارقام حول تجارة الدواء عبر الانترنت والتي وصلت الي220 مليار دولار عالميا العام الماضي إلي ان نسبة المغشوش منها يفوق50% حيث توفت تلميذة من مدينة هانوفر عاصمة ساكسونيا السفلي عندما تناولت ادوية للتخسيس كانت قد اشترتها عبر الانترنت بنصيحة من زميلتها التي قدمت الي المحاكمة بتهمة القتل غير المتعمد لانها ارشدت صديقتها علي مصدر تلك الادوية, وتشير الاحصائيات الجنائية الالمانية إلي ان تجارة الادوية المغشوشة اصبحت تنافس مافيا المخدرات اذ تحقق من بيع حبة فياجرا واحدة مغشوشة ارباحا تعادل1600 مرة من سعر الحبة الحقيقية من هذا العقار.
وفي مصر عقدت أخيرا ورشة عمل عن مكافحة الغش التجاري في المجال الطبي برعاية وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي واعلنت ان بحثا جديدا حول تجارة الأدوية عبر الانترنت شمل1400 صيدلية اثبت ان62 منها تبيع ادوية مغشوشة و30 نوعا من تلك الادوية تصنف ادوية خطيرة وحيوية ولا تباع إلا بوصفة طبية وان الغش التجاري يقع فيما بين7 إلي10% من حجم التجارة وان10% في الغش التجاري في مجال الطب ويخص افريقيا منها50%.
واشار الدكتور سعد المغربي رئيس الادارة المركزية للمؤسسات العلاجية الي امثلة لعمليات الغش في المجال الطبي موضحا ان الادارة تسعي بشكل دؤوب لضبط الاداء بالقطاع الطبي الخاص وبكشف التجاوزات وملاحقة عناصر الخلل والغش في مجال تقديم الخدمات الصحية بهذا القطاع وكان أولها تجارة زراعة الاعضاء حيث قامت الادارة بعمل عدة ضربات موجعة ومتلاحقة لسماسرة بيع وزراعة الاعضاء مما ادي الي كشف عدة شبكات مافيا دولية في هذا المجال وأدي الي صدور القرار الوزاري70 لسنة2009. كما تمت مداهمة العديد من مراكز العلاج بالاعشاب والزيوت العطرية وعسل نحل وخلافه لعلاج جميع الامراض واحيل القائمون عليها للنيابة وذلك لممارستهم مهنة الطب بدون ترخيص وغلق المقر غلقا اداريا.
واوضحت الدكتورة مديحة احمد محمد مدير عام الادارة العامة للتفتيش الصيدلي بوزارة الصحة دور الوزارة في محاربة غش المستحضرات الطبية واشارت الي أن الدواء المغشوش هو المنتجات التي يتعمد تغيير محتواها بقصد النصب والاحتيال سواء في الهوية أو المصدر أو المكونات نفسها أو وضعها في عبوات مزيفة أو ملوثة, والمستحضرات المغشوشة من الممكن ان تكون مستوردة او مهربة أو مصنعة محليا. واكدت ان العوامل التي ساعدت علي انتشار تلك التجارة هو ضعف التشريعات والعقوبات المفروضة علي المزيفيين.
فقد اشارت الارقام حول تجارة الدواء عبر الانترنت والتي وصلت الي220 مليار دولار عالميا العام الماضي إلي ان نسبة المغشوش منها يفوق50% حيث توفت تلميذة من مدينة هانوفر عاصمة ساكسونيا السفلي عندما تناولت ادوية للتخسيس كانت قد اشترتها عبر الانترنت بنصيحة من زميلتها التي قدمت الي المحاكمة بتهمة القتل غير المتعمد لانها ارشدت صديقتها علي مصدر تلك الادوية, وتشير الاحصائيات الجنائية الالمانية إلي ان تجارة الادوية المغشوشة اصبحت تنافس مافيا المخدرات اذ تحقق من بيع حبة فياجرا واحدة مغشوشة ارباحا تعادل1600 مرة من سعر الحبة الحقيقية من هذا العقار.
وفي مصر عقدت أخيرا ورشة عمل عن مكافحة الغش التجاري في المجال الطبي برعاية وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي واعلنت ان بحثا جديدا حول تجارة الأدوية عبر الانترنت شمل1400 صيدلية اثبت ان62 منها تبيع ادوية مغشوشة و30 نوعا من تلك الادوية تصنف ادوية خطيرة وحيوية ولا تباع إلا بوصفة طبية وان الغش التجاري يقع فيما بين7 إلي10% من حجم التجارة وان10% في الغش التجاري في مجال الطب ويخص افريقيا منها50%.
واشار الدكتور سعد المغربي رئيس الادارة المركزية للمؤسسات العلاجية الي امثلة لعمليات الغش في المجال الطبي موضحا ان الادارة تسعي بشكل دؤوب لضبط الاداء بالقطاع الطبي الخاص وبكشف التجاوزات وملاحقة عناصر الخلل والغش في مجال تقديم الخدمات الصحية بهذا القطاع وكان أولها تجارة زراعة الاعضاء حيث قامت الادارة بعمل عدة ضربات موجعة ومتلاحقة لسماسرة بيع وزراعة الاعضاء مما ادي الي كشف عدة شبكات مافيا دولية في هذا المجال وأدي الي صدور القرار الوزاري70 لسنة2009. كما تمت مداهمة العديد من مراكز العلاج بالاعشاب والزيوت العطرية وعسل نحل وخلافه لعلاج جميع الامراض واحيل القائمون عليها للنيابة وذلك لممارستهم مهنة الطب بدون ترخيص وغلق المقر غلقا اداريا.
واوضحت الدكتورة مديحة احمد محمد مدير عام الادارة العامة للتفتيش الصيدلي بوزارة الصحة دور الوزارة في محاربة غش المستحضرات الطبية واشارت الي أن الدواء المغشوش هو المنتجات التي يتعمد تغيير محتواها بقصد النصب والاحتيال سواء في الهوية أو المصدر أو المكونات نفسها أو وضعها في عبوات مزيفة أو ملوثة, والمستحضرات المغشوشة من الممكن ان تكون مستوردة او مهربة أو مصنعة محليا. واكدت ان العوامل التي ساعدت علي انتشار تلك التجارة هو ضعف التشريعات والعقوبات المفروضة علي المزيفيين.