بموافقة الملك..جامعة الملك خالد ممثلاً للسعودية في "الجامعات العربية"
الخرج - اون لاين : وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ترشيح جامعة الملك خالد في عضوية المجلس التنفيذي في اتحاد الجامعات العربية.
وتلقّت الجامعة من الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية أنَّ المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الثامنة والأربعين، واستناداً لنص المادة "11" من النظام الأساس، المشار إليه، والتي تنص على أن "يشكّل المؤتمر العام في دورته العادية المجلس التنفيذي للاتحاد لمدة دورتين عاديتين من رئيس الدورة الحالية للمؤتمر العام رئيساً، ورئيس الدورة السابقة للمؤتمر والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والأمينين العامين المساعدين للاتحاد، وعضو عامل يمثل المؤسسات التعليمية لكل دولة وفق تسلسل انتساب جامعات تلك الدول لعضوية الاتحاد، وعليه تم اختيار مدير جامعة الملك خالد عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد لمدة دورتين عاديتين، اعتباراً من الدورة الثامنة والأربعين للمؤتمر العام للاتحاد، ممثلاً وحيداً للمؤسسات التعليمية السعودية في هذا المجلس".
وعبَّر مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن شكره وامتنانه وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على موافقته الكريمة، وثقته في شخصه، والجامعة ومنسوبيها على وجه العموم، مشيراً إلى أنَّها مسؤولية وطنية كبيرة؛ لكون الجامعة هي الممثلة لجميع المؤسسات التعليمية السعودية في هذا المجلس، وهذا -بلا شك- يحمّلنا عبئاً أكبر، حيث يجب أن تكون الجامعة ومنسوبوها على مستوى هذا التقدير وهذه المكانة، وفي الوقت نفسه يُعد هذا الترشيح دافعاً معنوياً لنا نحن منسوبي وطلاب الجامعة".
وأعرب "الداود" عن شكره وتقديره لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي يقف وراء كل إنجاز في كل جزء من أجزاء المنطقة، وعلى وجه الخصوص جامعة الملك خالد، ولوزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على دعمه المتواصل، وجهوده المباركة، سائلاً الله تعالى أن يوفقه في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات والعطاءات لهذه الجامعة، وللتعليم في هذا الوطن المعطاء، كما شكر أعضاء الاتحاد على الثقة التي أولوه إياها في اختياره عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد، مؤكداً أن هذا الاختيار يأتي من الدور الريادي والمهم للمملكة على المستوى المحلي والعالمي، وما تحظى به من مكانة عالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
وتعد جامعة الملك خالد أكبر الجامعات السعودية من حيث عدد الكليات، حيث تضم 44 كلية منتشرة في جميع محافظات منطقة عسير، ويدرس فيها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة يقوم على شؤونهم أكثر من سبعة آلاف عضو هيئة تدريس وموظف، يدرسون في تخصصات صحية وعلمية وشرعية وأدبية.
يُذكر أن اتحاد الجامعات العربية تأسس بموجب قرار رقم 2056 في 30/ 9/ 1964م الصادر من مجلس جامعة الدول العربية بناء على توصية لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية، وتم إنشاء أمانة مؤقتة للاتحاد في القاهرة في عام 1965م، وعُقد أول اجتماع للمؤتمر العام للاتحاد في سبتمبر 1969م حيث تحولت الأمانة المؤقتة إلى أمانة عامة دائمة، وكان عدد الجامعات المؤسسة والعاملة حينها 23 جامعة عربية، وفي عام 1984م نقل المقر العام للأمانة العامة للاتحاد إلى مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويهدف الاتحاد إلى دعم الجامعات العربية في إعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية وتحقيق تطلعاتها، وذلك بالعمل على أن تلتزم الجامعات العربية بالقيم النابعة من عقيدة الإسلام ورسالته الخالدة، وتطبيقها فكراً وعملاً؛ لتحقيق هذا الهدف بجميع الوسائل المشروعة.
وتلقّت الجامعة من الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية أنَّ المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الثامنة والأربعين، واستناداً لنص المادة "11" من النظام الأساس، المشار إليه، والتي تنص على أن "يشكّل المؤتمر العام في دورته العادية المجلس التنفيذي للاتحاد لمدة دورتين عاديتين من رئيس الدورة الحالية للمؤتمر العام رئيساً، ورئيس الدورة السابقة للمؤتمر والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والأمينين العامين المساعدين للاتحاد، وعضو عامل يمثل المؤسسات التعليمية لكل دولة وفق تسلسل انتساب جامعات تلك الدول لعضوية الاتحاد، وعليه تم اختيار مدير جامعة الملك خالد عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد لمدة دورتين عاديتين، اعتباراً من الدورة الثامنة والأربعين للمؤتمر العام للاتحاد، ممثلاً وحيداً للمؤسسات التعليمية السعودية في هذا المجلس".
وعبَّر مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن شكره وامتنانه وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على موافقته الكريمة، وثقته في شخصه، والجامعة ومنسوبيها على وجه العموم، مشيراً إلى أنَّها مسؤولية وطنية كبيرة؛ لكون الجامعة هي الممثلة لجميع المؤسسات التعليمية السعودية في هذا المجلس، وهذا -بلا شك- يحمّلنا عبئاً أكبر، حيث يجب أن تكون الجامعة ومنسوبوها على مستوى هذا التقدير وهذه المكانة، وفي الوقت نفسه يُعد هذا الترشيح دافعاً معنوياً لنا نحن منسوبي وطلاب الجامعة".
وأعرب "الداود" عن شكره وتقديره لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي يقف وراء كل إنجاز في كل جزء من أجزاء المنطقة، وعلى وجه الخصوص جامعة الملك خالد، ولوزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على دعمه المتواصل، وجهوده المباركة، سائلاً الله تعالى أن يوفقه في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات والعطاءات لهذه الجامعة، وللتعليم في هذا الوطن المعطاء، كما شكر أعضاء الاتحاد على الثقة التي أولوه إياها في اختياره عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد، مؤكداً أن هذا الاختيار يأتي من الدور الريادي والمهم للمملكة على المستوى المحلي والعالمي، وما تحظى به من مكانة عالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
وتعد جامعة الملك خالد أكبر الجامعات السعودية من حيث عدد الكليات، حيث تضم 44 كلية منتشرة في جميع محافظات منطقة عسير، ويدرس فيها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة يقوم على شؤونهم أكثر من سبعة آلاف عضو هيئة تدريس وموظف، يدرسون في تخصصات صحية وعلمية وشرعية وأدبية.
يُذكر أن اتحاد الجامعات العربية تأسس بموجب قرار رقم 2056 في 30/ 9/ 1964م الصادر من مجلس جامعة الدول العربية بناء على توصية لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية، وتم إنشاء أمانة مؤقتة للاتحاد في القاهرة في عام 1965م، وعُقد أول اجتماع للمؤتمر العام للاتحاد في سبتمبر 1969م حيث تحولت الأمانة المؤقتة إلى أمانة عامة دائمة، وكان عدد الجامعات المؤسسة والعاملة حينها 23 جامعة عربية، وفي عام 1984م نقل المقر العام للأمانة العامة للاتحاد إلى مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويهدف الاتحاد إلى دعم الجامعات العربية في إعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية وتحقيق تطلعاتها، وذلك بالعمل على أن تلتزم الجامعات العربية بالقيم النابعة من عقيدة الإسلام ورسالته الخالدة، وتطبيقها فكراً وعملاً؛ لتحقيق هذا الهدف بجميع الوسائل المشروعة.