خلاف الإسكان الميسر والكهرباء يحبط 1300 مواطن
الخرج - اون لاين : تذمر عدد من الملاك في مشروع الإسكان الميسر بالعاصمة المقدسة من عدم وصول التيار الكهربائي للشقق السكنية التي اشتروها من الشركة، ولا سيما بعد إنهاء الإجراءات المالية والنظامية لامتلاك تلك الشقق، مطالبين بتدخل الجهات المعنية لإنصافهم بإلزام المعنيين بتسليمهم شققهم للاستفادة منها، فضلا عن أنهم استكملوا دفع الاشتراطات المالية المطلوبة منهم، والتي تتراوح ما بين 200 ألف إلى 430 ألف ريال، بحسب مساحة وعدد غرف الشقة السكنية.
ولم يخف الملاك استياءهم من مضي نحو ثلاث سنوات دون أن يتسلموا شققهم للسكن بها، رغم مراجعتهم المستمرة للشركة المعنية، في ظل دخول بعضهم في قضايا حقوقية لدى جهات الاختصاص بسبب عدم مقدرتهم على الوفاء بدفع إيجار منازلهم الحالية.
وقال عدد من الملاك ـ فضلوا عدم ذكر أسمائهم ـ «من سيعوضنا عن طول بقائنا في انتظار تسكيننا بالشقق التمليكية التي دفعنا لأجل الحصول عليها كل ما نملك من مال، وهناك من لجأ لبيع مجوهرات زوجته، بل إن البعض التزم بقروض بنكية أقحمته في استقطاع مبالغ تزيد عن نصف مرتبه، مما جعله عاجزا عن الوفاء بدفع إيجار منزله الموقت، وتلبية شؤونه وأفراد أسرته من غذاء ونحوه؟».
وأكد مسؤول بشركة كهرباء مكة ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أن عدم توقيع الشركة المنفذة للإسكان الميسر للاتفاقية المبرمة فيما بينها وشركة الكهرباء، إضافة إلى عدم سدادها للرسوم المالية واستكمالها لباقي إجراءات إيصال خدمة التيار للمباني السكنية للشركة، سبب رئيسي في تأخر تغذية تلك الشقق بخدمة الكهرباء.
ولفت في حديثه إلى أن كل القطاعات العاملة بكهرباء مكة على أتم الاستعداد بكامل طواقمها الفنية وأدواتها لإيصال خدمة التيار لأي منشأة، متى ما تم إيفاء الاشتراطات والإجراءات المتعارف عليها والتي تتماشى مع أنظمة شركة الكهرباء.
في حين وعد مدير خدمات العملاء بالشركة المنفذة للإسكان الميسر عباس برناوي باستكمال إيصال خدمة الكهرباء لـ1300 شقة من أصل 2300 شقة لـ 112 عمارة سكنية بحي أم الجود بالعاصمة المقدسة.
وأشار إلى أنه في غضون الأشهر الستة المقبلة سيتم الانتهاء من الشقق السكنية المتبقية وعددها 1300 شقة، بعد أن تم الانتهاء من 1000 شقة تمت تغذيتها بكامل الخدمات من ماء وكهرباء، وسوف يتم تسليمها لمستحقيها للسكن بها.
وكانت الشركة المنفذة أعلنت عام 1431هـ عن رغبتها في بناء وحدات سكنية بالتمليك الميسر، وحددت وفق ذلك مساحات الشقق، ومبالغها المالية المخصصة لكل شقة على حدة، وهو ما تسابق معه الكثيرون ممن يطمحون إلى الحصول على شقة سكنية بأسعار معقولة، تقيهم وعائلاتهم من لهيب أسعار بيوتهم المستأجرة.
ويضيف الملاك أنهم منذ أن انتهت الشركة المنفذة من أعمال البناء في عام 1434 وهم يعدون الأيام والليالي للانتقال إلى شققهم السكنية.
ولم يخف الملاك استياءهم من مضي نحو ثلاث سنوات دون أن يتسلموا شققهم للسكن بها، رغم مراجعتهم المستمرة للشركة المعنية، في ظل دخول بعضهم في قضايا حقوقية لدى جهات الاختصاص بسبب عدم مقدرتهم على الوفاء بدفع إيجار منازلهم الحالية.
وقال عدد من الملاك ـ فضلوا عدم ذكر أسمائهم ـ «من سيعوضنا عن طول بقائنا في انتظار تسكيننا بالشقق التمليكية التي دفعنا لأجل الحصول عليها كل ما نملك من مال، وهناك من لجأ لبيع مجوهرات زوجته، بل إن البعض التزم بقروض بنكية أقحمته في استقطاع مبالغ تزيد عن نصف مرتبه، مما جعله عاجزا عن الوفاء بدفع إيجار منزله الموقت، وتلبية شؤونه وأفراد أسرته من غذاء ونحوه؟».
وأكد مسؤول بشركة كهرباء مكة ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أن عدم توقيع الشركة المنفذة للإسكان الميسر للاتفاقية المبرمة فيما بينها وشركة الكهرباء، إضافة إلى عدم سدادها للرسوم المالية واستكمالها لباقي إجراءات إيصال خدمة التيار للمباني السكنية للشركة، سبب رئيسي في تأخر تغذية تلك الشقق بخدمة الكهرباء.
ولفت في حديثه إلى أن كل القطاعات العاملة بكهرباء مكة على أتم الاستعداد بكامل طواقمها الفنية وأدواتها لإيصال خدمة التيار لأي منشأة، متى ما تم إيفاء الاشتراطات والإجراءات المتعارف عليها والتي تتماشى مع أنظمة شركة الكهرباء.
في حين وعد مدير خدمات العملاء بالشركة المنفذة للإسكان الميسر عباس برناوي باستكمال إيصال خدمة الكهرباء لـ1300 شقة من أصل 2300 شقة لـ 112 عمارة سكنية بحي أم الجود بالعاصمة المقدسة.
وأشار إلى أنه في غضون الأشهر الستة المقبلة سيتم الانتهاء من الشقق السكنية المتبقية وعددها 1300 شقة، بعد أن تم الانتهاء من 1000 شقة تمت تغذيتها بكامل الخدمات من ماء وكهرباء، وسوف يتم تسليمها لمستحقيها للسكن بها.
وكانت الشركة المنفذة أعلنت عام 1431هـ عن رغبتها في بناء وحدات سكنية بالتمليك الميسر، وحددت وفق ذلك مساحات الشقق، ومبالغها المالية المخصصة لكل شقة على حدة، وهو ما تسابق معه الكثيرون ممن يطمحون إلى الحصول على شقة سكنية بأسعار معقولة، تقيهم وعائلاتهم من لهيب أسعار بيوتهم المستأجرة.
ويضيف الملاك أنهم منذ أن انتهت الشركة المنفذة من أعمال البناء في عام 1434 وهم يعدون الأيام والليالي للانتقال إلى شققهم السكنية.