أمير منطقة الباحة يلتقي رؤساء الجمعيات الأهلية ويؤكد أهمية تأسيس جمعيات نوعية تخدم الإعلام وتراث المنطقة
نبأ التقى صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أميرُ منطقة الباحة، عددًا من رؤساء الجمعيات الأهلية بالمنطقة، بحضور مسؤولي الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي وغير الربحي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أدوار الجمعيات الأهلية في تنمية المنطقة ومساهمتها في المجالات الاجتماعية والتنموية، حيث أكد سموّه أهمية مواكبة الجمعيات لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يعزز مشاركتها الفاعلة في خدمة المجتمع المحلي ويحقق أثرًا إيجابيًا ملموسًا في مختلف المجالات.
ونوه سمو أمير المنطقة بما تزخر به الباحة من كفاءات وطنية ومجتمعية تستحق الدعم والتمكين، مشددًا على أن العمل الأهلي يتطلب مبادرات نوعية قائمة على مبدأ المسؤولية والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بعيدًا عن النمط التقليدي، وبما يواكب التحول الوطني ويلبي تطلعات المواطن.
وأكد سموّه أهمية دعم تأسيس جمعيات أهلية نوعية تُسهم في تنمية القطاع غير الربحي وتمكين أبناء وبنات المنطقة، من بينها جمعية تُعنى بالإعلام والإعلاميين، بهدف تعزيز العمل الإعلامي المؤسسي وتطوير الكفاءات الإعلامية المحلية وإبراز جهود وإنجازات المنطقة، وأخرى تُعنى بالمتاحف والتراث المحلي لدعم أصحاب المتاحف الخاصة وحفظ الموروث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، إلى جانب جمعيات تُعنى بالمسؤولية المجتمعية والسلامة المرورية.
وشدد الأمير حسام بن سعود على أهمية التنسيق المؤسسي بين الجمعيات الأهلية ومجلس الجمعيات بالمنطقة والجهات الحكومية المعنية، بما يضمن توحيد الجهود ورفع كفاءة الأداء التشغيلي والإداري، وتعزيز مستوى التأثير في محافظات المنطقة بما يتوافق مع خطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إمارة المنطقة ستكون داعمة للمبادرات النوعية التي تنطلق من داخل المنطقة وتخدم أبناءها، وتسهم في تعزيز مكانة العمل الأهلي على المستوى الوطني، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة والقصص الملهمة في الجمعيات المتميزة لتعميم الفائدة ونشر الأثر الإيجابي.
وفي ختام اللقاء، عبّر رؤساء الجمعيات الأهلية عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه المتواصل واهتمامه الكبير بتطوير القطاع غير الربحي وتحفيز المبادرات التي تسهم في تنمية المجتمع وتعزيز جودة الحياة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أدوار الجمعيات الأهلية في تنمية المنطقة ومساهمتها في المجالات الاجتماعية والتنموية، حيث أكد سموّه أهمية مواكبة الجمعيات لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يعزز مشاركتها الفاعلة في خدمة المجتمع المحلي ويحقق أثرًا إيجابيًا ملموسًا في مختلف المجالات.
ونوه سمو أمير المنطقة بما تزخر به الباحة من كفاءات وطنية ومجتمعية تستحق الدعم والتمكين، مشددًا على أن العمل الأهلي يتطلب مبادرات نوعية قائمة على مبدأ المسؤولية والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بعيدًا عن النمط التقليدي، وبما يواكب التحول الوطني ويلبي تطلعات المواطن.
وأكد سموّه أهمية دعم تأسيس جمعيات أهلية نوعية تُسهم في تنمية القطاع غير الربحي وتمكين أبناء وبنات المنطقة، من بينها جمعية تُعنى بالإعلام والإعلاميين، بهدف تعزيز العمل الإعلامي المؤسسي وتطوير الكفاءات الإعلامية المحلية وإبراز جهود وإنجازات المنطقة، وأخرى تُعنى بالمتاحف والتراث المحلي لدعم أصحاب المتاحف الخاصة وحفظ الموروث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، إلى جانب جمعيات تُعنى بالمسؤولية المجتمعية والسلامة المرورية.
وشدد الأمير حسام بن سعود على أهمية التنسيق المؤسسي بين الجمعيات الأهلية ومجلس الجمعيات بالمنطقة والجهات الحكومية المعنية، بما يضمن توحيد الجهود ورفع كفاءة الأداء التشغيلي والإداري، وتعزيز مستوى التأثير في محافظات المنطقة بما يتوافق مع خطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إمارة المنطقة ستكون داعمة للمبادرات النوعية التي تنطلق من داخل المنطقة وتخدم أبناءها، وتسهم في تعزيز مكانة العمل الأهلي على المستوى الوطني، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة والقصص الملهمة في الجمعيات المتميزة لتعميم الفائدة ونشر الأثر الإيجابي.
وفي ختام اللقاء، عبّر رؤساء الجمعيات الأهلية عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه المتواصل واهتمامه الكبير بتطوير القطاع غير الربحي وتحفيز المبادرات التي تسهم في تنمية المجتمع وتعزيز جودة الحياة.