5600 حافظ وحافظة و34 ألف دارس ضمن جهود جمعية تحفيظ القرآن ببريدة في تعليم كتاب الله

نبأ رسَّخت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة خلال مسيرتها التعليمية الممتدة لأكثر من أربعين عامًا حضورَها الريادي في تعليم كتاب الله الكريم ونشر علومه بين مختلف فئات المجتمع، مُسهمةً في غرس القيم القرآنية ومعانيها في النفوس عبر برامج ثقافية وتربوية متنوعة.
وأسهمت الجمعية منذ تأسيسها في تخريج أكثر من 5600 حافظٍ وحافظة، وتدريس أكثر من 34 ألف طالبٍ وطالبة، ضمن منظومةٍ تعليميةٍ متكاملةٍ تعتمد على تأهيل المعلمين والمعلمات ببرامج تدريبية متخصصة، يُشترط لاجتيازها الحصول على رخصة معلمٍ معتمدة بعد إتمام أربع برامج تعليمية وأربع دورات في مهارات التدريس والتعامل، بما يضمن جودة التعليم واستدامة الأثر.
وتُولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا بخدمة مختلف شرائح المجتمع، إذ تُنفِّذ برامج تصحيح التلاوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتشرف على مجمع الأمير فيصل بن مشعل القرآني لنزلاء السجون، إلى جانب الحلقات التعليمية في المدارس والأكاديميات الرياضية، وحلقات الأيتام والكبار والمتقاعدين والأشبال والأحداث في دار الملاحظة، إضافةً إلى البرامج المخصصة للجاليات، والعاملين في القطاع الصحي، والطلاب الدوليين في جامعة القصيم، ومراكز “إرادة” و”الصحة النفسية”.
يُذكر أن الجمعية حققت أكثر من 80 مركزًا في مسابقاتٍ قرآنيةٍ محليةٍ ودولية، وتسعى من خلال خططها الإستراتيجية إلى تطوير مناهجها وأساليبها التعليمية وزيادة أعداد الحُفّاظ سنويًا، تعزيزًا لدورها في تعليم القرآن الكريم ونشر رسالته بين أفراد المجتمع.