أمير المدينة المنورة يرعى الحفل الختامي الأول للبرنامج الصيفي المكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم
نبأ رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الحفل الختامي الأول للبرنامج الصيفي المكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، الذي نظمته جمعية الوحيين على مدار شهر كامل في مسجد قباء، واستهدف (130) طالبًا من مختلف الأعمار، تحت إشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية وبالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة.
وخلال الحفل الذي استضافته الجامعة الإسلامية، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن جمعية الوحيين وبرامجها المتنوعة في خدمة كتاب الله، ثم ألقى المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة أسامة بن زيد مدخلي، كلمة أكد فيها أن رعاية سمو أمير المنطقة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكتاب الله تعلّمًا وتعليمًا.
وأشار مدخلي إلى النمو المتواصل لحلقات التحفيظ في المنطقة، حيث بلغ عدد الجمعيات المتخصصة (45) جمعية، وارتفع عدد الحلقات إلى (802) حلقة للرجال مقارنة بـ (768) حلقة في العام الماضي، إضافة إلى أكثر من (300) حلقة للنساء، كما تجاوز عدد الطلاب والطالبات المسجلين (62) ألف دارس ودارسة بعد أن كان العدد في الأعوام السابقة نحو (48) ألفًا، فيما بلغ عدد الحافظين والحافظات أكثر من (15) ألفًا، والخاتمين والخاتمات (415) حافظًا وحافظة لهذا العام.
وأوضح مدخلي أن عدد المستفيدين تجاوز 27 ألفًا، مشيرًا إلى أن أبناء المنطقة حققوا مراكز متقدمة في مسابقات قرآنية دولية ومحلية، مقدمًا شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على متابعته وحرصه على أن تكون الجمعيات نموذجًا رائدًا في تعليم القرآن وتجويده وتفسيره، بما يرسخ منهج الوسطية والاعتدال ويحمي النشء من الأفكار المتطرفة.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن البرنامج الصيفي المكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس جمعية الوحيين، الدكتور محمد بن بخيت الحجيلي، كلمة أكد فيها أن الجمعية تسير في خدمة كتاب الله وسنة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة، مشيرًا إلى أن الجمعية، التي أكملت سنتها الثانية كجمعية تطوعية تابعة لمركز نوى للقطاع غير الربحي، تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين أكثر من خمسة آلاف جمعية أهلية تُسهم في خدمة الدين والوطن والمجتمع.
وقدّم الحجيلي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته الحفل الختامي للبرنامج، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا لمواصلة الجهود في خدمة كتاب الله ونشر العلم الشرعي.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الطلاب الفائزين في البرنامج الصيفي المكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، كما كرّم الرعاة وشركاء النجاح، والتُقطت الصور التذكارية مع الطلاب والمعلمين بهذه المناسبة.
وخلال الحفل الذي استضافته الجامعة الإسلامية، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن جمعية الوحيين وبرامجها المتنوعة في خدمة كتاب الله، ثم ألقى المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة أسامة بن زيد مدخلي، كلمة أكد فيها أن رعاية سمو أمير المنطقة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكتاب الله تعلّمًا وتعليمًا.
وأشار مدخلي إلى النمو المتواصل لحلقات التحفيظ في المنطقة، حيث بلغ عدد الجمعيات المتخصصة (45) جمعية، وارتفع عدد الحلقات إلى (802) حلقة للرجال مقارنة بـ (768) حلقة في العام الماضي، إضافة إلى أكثر من (300) حلقة للنساء، كما تجاوز عدد الطلاب والطالبات المسجلين (62) ألف دارس ودارسة بعد أن كان العدد في الأعوام السابقة نحو (48) ألفًا، فيما بلغ عدد الحافظين والحافظات أكثر من (15) ألفًا، والخاتمين والخاتمات (415) حافظًا وحافظة لهذا العام.
وأوضح مدخلي أن عدد المستفيدين تجاوز 27 ألفًا، مشيرًا إلى أن أبناء المنطقة حققوا مراكز متقدمة في مسابقات قرآنية دولية ومحلية، مقدمًا شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على متابعته وحرصه على أن تكون الجمعيات نموذجًا رائدًا في تعليم القرآن وتجويده وتفسيره، بما يرسخ منهج الوسطية والاعتدال ويحمي النشء من الأفكار المتطرفة.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن البرنامج الصيفي المكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس جمعية الوحيين، الدكتور محمد بن بخيت الحجيلي، كلمة أكد فيها أن الجمعية تسير في خدمة كتاب الله وسنة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة، مشيرًا إلى أن الجمعية، التي أكملت سنتها الثانية كجمعية تطوعية تابعة لمركز نوى للقطاع غير الربحي، تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين أكثر من خمسة آلاف جمعية أهلية تُسهم في خدمة الدين والوطن والمجتمع.
وقدّم الحجيلي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته الحفل الختامي للبرنامج، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا لمواصلة الجهود في خدمة كتاب الله ونشر العلم الشرعي.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الطلاب الفائزين في البرنامج الصيفي المكثف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، كما كرّم الرعاة وشركاء النجاح، والتُقطت الصور التذكارية مع الطلاب والمعلمين بهذه المناسبة.