فريق من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يطلّع على سير التدريب في مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمحافظة عدن

نبأ اطّلع فريق من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على سير التدريب في مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC)، الذي يأتي بالشراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وجامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات، وبرنامج التنمية الإنسانية، وبإشراف وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية.
وشهدت زيارة فريق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إقامة ورشة عمل بحضور وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد محمد قحطان، ومدير عام التأهيل بالوزارة نبيل علي الشاعري، والمدير التنفيذي لبرنامج التنمية الإنسانية مجيب الفاتش، و مدير المشروع في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالاله الهزاني، كما ضمّت 63 معلمًا ومعلمة من المشاركين في البرنامج، إلى جانب الاجتماع بالمدربين والمتدربين والمشرفين
للاطلاع على الملاحظات وتقييم الأداء التدريبي، في إطار السعي المستمر لتحسين جودة التنفيذ وتحقيق أعلى معايير التدريب المهني.
وتستمر العملية التعليمية للمشروع على مدى سبعة أشهر، يتلقى خلالها المشاركون تدريبًا مكثفًا يشمل تعلّم خمسين مهارة تربوية وعملية، إلى جانب تطبيقات ميدانية داخل المدارس لترسيخ المهارات المكتسبة.
ويهدف مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) إلى تأهيل 200 معلمٍ ومعلمة من محافظات عدن، وحضرموت، وتعز، وتمكينهم من الحصول على الشهادة الدولية المهنية في التدريس، تعزيزًا لقدرات المعلمين، ورفعًا لكفاءة العملية التعليمية.
ويمثل المشروع خطوة نحو تطوير قدرات المعلمين وتعزيز أساليب التدريس الحديثة بما يتماشى مع متطلبات التعليم المعاصر، إذ مرّ المشروع بعدة مراحل، بدءًا من ترشيح المعلمين من المدارس، وصولًا إلى مرحلة الفرز والاختيار التي أشرفت عليها لجنة علمية متخصصة من جامعة الملك سعود، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في اليمن.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم (265) مشروعًا ومبادرة تنموية في ثمانية قطاعات حيوية وأساسية، وهي: التعليم، والصحة، والنقل، والطاقة، والمياه، والزراعة، والثروة السمكية، والبرامج التنموية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.