البديوي: الشراكة الإستراتيجية بين دول #مجلس_التعاون ودول #البنلوكس يعزز الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
نبأ أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الشراكة الإستراتيجية والتعاون الوثيق بين دول المجلس ودول البنلوكس يعزز من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون ودول البنلوكس، أمس، وذلك على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول اتحاد البنلوكس (بلجيكا – هولندا – لوكسمبورغ).
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع يؤسس منصة حوار منتظمة ومفتوحة لمناقشة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، وخطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما تطرق معالي الأمين العام إلى القمة الخليجية – الأوروبية المشتركة، المقرر عقدها في 16 أكتوبر 2024م في مدينة بروكسل؛ وأنها ستسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي؛ وستؤدي إلى مواقف مشتركة تعكس المصالح المتبادلة في القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأعرب معاليه خلال كلمته عن قلقه إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة، مشيرًا إلى تصاعد التوترات نتيجة تعثر عملية السلام، والحرب الإسرائيلية على غزة، وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية ولبنان، والاضطرابات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى التهديدات الناجمة عن انتشار الصواريخ الباليستية، مؤكدًا أن هذه التحديات تشكل خطرً كبيرًا على الأمن والسلام ليس فقط في المنطقة، بل على المستوى العالمي، داعيًا الدول ذات الفكر المتشابه إلى توحيد الجهود لمواجهتها من خلال احترام القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وشدد معاليه على ضرورة وجود رؤية دولية واضحة لمعالجة هذه الأزمات، وتنفيذ القرارات الدولية بحيادية ودون استثناءات، مؤكدًا أن استمرار هذه الأزمات يعود إلى غياب مثل هذه الرؤية، معربًا عن ثقته بأن الاجتماع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التزام الجانبين بالعمل المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي ختام كلمته، أشاد معالي الأمين العام بعمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول البنلوكس، مؤكدًا حرص دول المجلس على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون ودول البنلوكس، أمس، وذلك على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول اتحاد البنلوكس (بلجيكا – هولندا – لوكسمبورغ).
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع يؤسس منصة حوار منتظمة ومفتوحة لمناقشة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، وخطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما تطرق معالي الأمين العام إلى القمة الخليجية – الأوروبية المشتركة، المقرر عقدها في 16 أكتوبر 2024م في مدينة بروكسل؛ وأنها ستسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي؛ وستؤدي إلى مواقف مشتركة تعكس المصالح المتبادلة في القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأعرب معاليه خلال كلمته عن قلقه إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة، مشيرًا إلى تصاعد التوترات نتيجة تعثر عملية السلام، والحرب الإسرائيلية على غزة، وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية ولبنان، والاضطرابات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى التهديدات الناجمة عن انتشار الصواريخ الباليستية، مؤكدًا أن هذه التحديات تشكل خطرً كبيرًا على الأمن والسلام ليس فقط في المنطقة، بل على المستوى العالمي، داعيًا الدول ذات الفكر المتشابه إلى توحيد الجهود لمواجهتها من خلال احترام القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وشدد معاليه على ضرورة وجود رؤية دولية واضحة لمعالجة هذه الأزمات، وتنفيذ القرارات الدولية بحيادية ودون استثناءات، مؤكدًا أن استمرار هذه الأزمات يعود إلى غياب مثل هذه الرؤية، معربًا عن ثقته بأن الاجتماع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التزام الجانبين بالعمل المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي ختام كلمته، أشاد معالي الأمين العام بعمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول البنلوكس، مؤكدًا حرص دول المجلس على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية.