المديرس : اليوم الوطني فرصة لاستخلاص الدروس في معاني التضحية من أجل الوطن
نبأ الرياض - مبارك الدوسري أكد الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس بمناسبة اليوم الوطني الـ 94 للمملكة، أن ذلك اليوم يوم تاريخي، وذكرى مجيدة من الوحدة وصناعة المستقبل، وذكرى خالدة تجدد العزائم وتقوي الروابط، لها تاريخ موصول مجيد، كله عمل وصبر وكفاح وبناء وتأسيس، وذكرى ستبقى نبراساً لنا جميعاً كأبناء مخلصين أوفياء لهذا الوطن ولمؤسس كيانه لنمضي تحت قيادتنا الرشيدة في طريق الرقي والتقدم والازدهار والبناء والخير والمحبة والسلام، وأنه تتويج لمعان شتى ولتجربة فذة عملاقة تمثل احتفاء بنجاح تجربة سياسية اجتماعية قامت على الإسلام واستمدت نظمها ومبادئها من مثله وتعاليمه.
وقال أن مناسبة اليوم الوطني لبلادنا تاريخ بأكمله إذ يُجسد مسيرة بطولية خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه- ومعه مواطنون من الآباء والأجداد المخلصون الذين عملوا صفاً واحداً تحت راية التوحيد من أجل ترسيخ هذا الكيان وتوحيده لتتواصل من بعدهم مرحلة كبيرة وعظيمة أخرى هي مرحلة النمو والبناء للدولة الحديثة، و أن هذه المناسبة تمثل وقفة متأنية لذكر الجهود الكبيرة والأعمال الجليلة التي قام بها الملك الراحل عبدالعزيز – طيب الله ثراه- لإرساء الوحدة السعودية، ودعائم الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة الشاملة في جميع أنحاء المملكة، التي تشهد اليوم قفزات نوعية وتطور هائل في جميع المجالات حيث تم تسخير كافة الموارد لراحة ورفاهية الشعب السعودي، لتصبح المملكة مضرب المثل للأمن والاستقرار والنهضة والتنمية التي قامت في زمن قياسي متخذين من كتاب الله وسنة نبيه منهجاً ودستوراً.
وذكر إننا عندما نستعيد هذه الذكرى الخالدة، فإننا نستلهم منها ما يحفزنا جميعاً نحو العمل بكل جد وتفان، متخذين من عزيمة المؤسس، ووفاء وإخلاص رجاله أنموذجاً يحتذى به من أجل استمرار عجلة التطوير لهذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - حيث تشهد مملكتنا الغالية نهضة حضارية في كافة المجالات ،في عصر تسارعت فيه خطى التقنية بشكل لم يسبق له مثيل ،وبحكمة القيادة الواعية ، استطاعت المملكة أن تستمر في مقدمة ركب التقدم من خلال خطط تنموية متتابعة لكل منها خصائصها وسماتها التي ترتبط باحتياجات كل مرحلة.
وأكد مرة أخرى إننا اليوم مطالبون بوقفة تأمل نجدد من خلالها مشاعر الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن ، ونشكر المولى –عز وجل – على ما أنعم به علينا من نعم الأمن والاستقرار ، ونستخلص الدروس التي تحفزنا لمزيد من العطاء للوطن ، وتشعل في نفوسنا جذوة الانتماء لهذا الكيان ، وترسخ في وجداننا قيمة تلك التضحيات التي بذلها الآباء والأجداد من أجل أن نجني نحن الأجيال المتعاقبة ثمارها اليوم وغداً بمشيئة الله تعالى، إذ لم يكتف الملك المؤسس بتوحيد الدولة والمحافظة عليها ، بل سعى لتطويرها والارتقاء بها في شتى المجالات حتى تمكن من وضع الأساس المتين الذي يرتكز على كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم والذي اصبح من الثوابت التي لا تحيد عنها البلاد.
وأوضح أن حرص جمعية الكشافة العربية السعودية وقطاعاتها المختلفة في مناطق ومحافظات المملكة بالاحتفاء بتلك المناسبة كل عام انطلاقاً من كونها مصدر فخر بتاريخنا العريق، واعتزاز بقادتنا وتضحياتهم، وتجسيد للوفاء الذي لا نعرف سواه في هذا البلد المعطاء، حيث يفخر كشافو المملكة أن الملك عبدالعزيز رحمه الله هو من أمر بإدخال الكشافة في المملكة عام 1353هـ ليستكمل أبناؤه البررة من بعده مسيرة العز والفخر والتقدم للكشافة السعودية، وأن المسؤولية الوطنية تُحتم عليهم كأفراد كشافة وكمواطنين في هذا اليوم أن يتأملوا في مكتسبات الوطن ، وأن يحافظوا عليها من خلال المساهمة في تحقيق الإنجازات المتتابعة على كافة الأصعدة، سعيًا لتحقيق أهداف رؤيتنا المستقبلية التي تنشدها قيادتنا الرشيدة حفظها الله- ليكون حاضرنا المزدهر امتداد لماضينا العريق، ونستلهم من ماضينا مستقبلنا المشرق.
سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة ظاهرة وباطنة وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة الحكيمة، وأن يوفقنا لأداء رسالتنا في خدمة وطننا الغالي الذي أعطانا الكثير ومن حقه علينا أن نرد له الجميل
وقال أن مناسبة اليوم الوطني لبلادنا تاريخ بأكمله إذ يُجسد مسيرة بطولية خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه- ومعه مواطنون من الآباء والأجداد المخلصون الذين عملوا صفاً واحداً تحت راية التوحيد من أجل ترسيخ هذا الكيان وتوحيده لتتواصل من بعدهم مرحلة كبيرة وعظيمة أخرى هي مرحلة النمو والبناء للدولة الحديثة، و أن هذه المناسبة تمثل وقفة متأنية لذكر الجهود الكبيرة والأعمال الجليلة التي قام بها الملك الراحل عبدالعزيز – طيب الله ثراه- لإرساء الوحدة السعودية، ودعائم الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة الشاملة في جميع أنحاء المملكة، التي تشهد اليوم قفزات نوعية وتطور هائل في جميع المجالات حيث تم تسخير كافة الموارد لراحة ورفاهية الشعب السعودي، لتصبح المملكة مضرب المثل للأمن والاستقرار والنهضة والتنمية التي قامت في زمن قياسي متخذين من كتاب الله وسنة نبيه منهجاً ودستوراً.
وذكر إننا عندما نستعيد هذه الذكرى الخالدة، فإننا نستلهم منها ما يحفزنا جميعاً نحو العمل بكل جد وتفان، متخذين من عزيمة المؤسس، ووفاء وإخلاص رجاله أنموذجاً يحتذى به من أجل استمرار عجلة التطوير لهذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - حيث تشهد مملكتنا الغالية نهضة حضارية في كافة المجالات ،في عصر تسارعت فيه خطى التقنية بشكل لم يسبق له مثيل ،وبحكمة القيادة الواعية ، استطاعت المملكة أن تستمر في مقدمة ركب التقدم من خلال خطط تنموية متتابعة لكل منها خصائصها وسماتها التي ترتبط باحتياجات كل مرحلة.
وأكد مرة أخرى إننا اليوم مطالبون بوقفة تأمل نجدد من خلالها مشاعر الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن ، ونشكر المولى –عز وجل – على ما أنعم به علينا من نعم الأمن والاستقرار ، ونستخلص الدروس التي تحفزنا لمزيد من العطاء للوطن ، وتشعل في نفوسنا جذوة الانتماء لهذا الكيان ، وترسخ في وجداننا قيمة تلك التضحيات التي بذلها الآباء والأجداد من أجل أن نجني نحن الأجيال المتعاقبة ثمارها اليوم وغداً بمشيئة الله تعالى، إذ لم يكتف الملك المؤسس بتوحيد الدولة والمحافظة عليها ، بل سعى لتطويرها والارتقاء بها في شتى المجالات حتى تمكن من وضع الأساس المتين الذي يرتكز على كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم والذي اصبح من الثوابت التي لا تحيد عنها البلاد.
وأوضح أن حرص جمعية الكشافة العربية السعودية وقطاعاتها المختلفة في مناطق ومحافظات المملكة بالاحتفاء بتلك المناسبة كل عام انطلاقاً من كونها مصدر فخر بتاريخنا العريق، واعتزاز بقادتنا وتضحياتهم، وتجسيد للوفاء الذي لا نعرف سواه في هذا البلد المعطاء، حيث يفخر كشافو المملكة أن الملك عبدالعزيز رحمه الله هو من أمر بإدخال الكشافة في المملكة عام 1353هـ ليستكمل أبناؤه البررة من بعده مسيرة العز والفخر والتقدم للكشافة السعودية، وأن المسؤولية الوطنية تُحتم عليهم كأفراد كشافة وكمواطنين في هذا اليوم أن يتأملوا في مكتسبات الوطن ، وأن يحافظوا عليها من خلال المساهمة في تحقيق الإنجازات المتتابعة على كافة الأصعدة، سعيًا لتحقيق أهداف رؤيتنا المستقبلية التي تنشدها قيادتنا الرشيدة حفظها الله- ليكون حاضرنا المزدهر امتداد لماضينا العريق، ونستلهم من ماضينا مستقبلنا المشرق.
سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة ظاهرة وباطنة وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة الحكيمة، وأن يوفقنا لأداء رسالتنا في خدمة وطننا الغالي الذي أعطانا الكثير ومن حقه علينا أن نرد له الجميل