“معادن” تعزز وجودها دوليًا بمكتب إقليمي جديد في جنوب أفريقيا
صراحة – الرياض عززت شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، حضورها الدولي بالإعلان عن مكتب إقليمي جديد لها في جنوب أفريقيا، وذلك خلال مؤتمر التعدين الأفريقي “إندابا 2022″، الذي يعقد بين 9 إلى 12 مايو الجاري في كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وسبق أن عززت معادن وجودها في عام 2019 في السوق الأفريقية من خلال الاستحواذ على موزع الأسمدة في موريشيوس “مجموعة مريديان”، أحد أكبر موزعي الأسمدة في أفريقيا، حيث أصبحت معادن اليوم تمتلك شبكة من العمليات عبر شرق وجنوب أفريقيا، تمتد من ملاوي إلى موزمبيق وزيمبابوي وزامبيا بحصة سوقية تتراوح بين 35 إلى 65% في البلدان الأربعة، وإلى جانب عمليات التوزيع الإقليمية لمجموعة ميريديان، تكون حصة معادن السوقية المباشرة 48% في شرق وجنوب أفريقيا معًا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “معادن” روبرت ويلت، في تعليق على افتتاح المكتب: “يسرنا تعزيز وجودنا الدولي من خلال مكتب إقليمي جديد في جنوب أفريقيا، حيث يأتي إعلاننا عن المكتب ليعزز التزامنا بالسوق الزراعية الأفريقية، كونها تمثل سوقًا مهمًا لنا لتحقيق النمو الإستراتيجي في مجال الأسمدة، كما أنها تمثل جزءًا من خطتنا طويلة المدى نحو نمو معادن لتصبح ضمن أفضل شركات التعدين في العالم”.
وأضاف: “تُعد أفريقيا واحدة من أسرع المناطق الزراعية نموًا في العالم وستولد ما يقرب من 30% من الطلب العالمي على الأسمدة الفوسفاتية خلال العقد القادم، وسيأتي معظم هذا الطلب من شرق وجنوب أفريقيا، وهي مناطق قريبة من السعودية، مما سيتيح لنا من خلال مكتبنا الجديد تقديم خدمة أفضل لجنوب أفريقيا والدول المجاورة لها، إضافة إلى توفير حلول سلاسل التوريد للمزارعين، بالتزامن مع زيادة حجم إنتاجنا من الفوسفات على المدى القريب من أجل دعم برامج استدامة الغذاء في عدد من الدول الأفريقية”.
يذكر أن أعمال معادن لإنتاج الأسمدة يأتي من خلال مجمعين ضخمين بطاقة إنتاجية تبلغ 6 ملايين طن متري سنويًا، وكونها أحد أكبر موردي الأسمدة إلى جنوب أفريقيا، تُعد معادن مساهمًا رئيسيًا في استقرار الأمن الغذائي.
وسبق أن عززت معادن وجودها في عام 2019 في السوق الأفريقية من خلال الاستحواذ على موزع الأسمدة في موريشيوس “مجموعة مريديان”، أحد أكبر موزعي الأسمدة في أفريقيا، حيث أصبحت معادن اليوم تمتلك شبكة من العمليات عبر شرق وجنوب أفريقيا، تمتد من ملاوي إلى موزمبيق وزيمبابوي وزامبيا بحصة سوقية تتراوح بين 35 إلى 65% في البلدان الأربعة، وإلى جانب عمليات التوزيع الإقليمية لمجموعة ميريديان، تكون حصة معادن السوقية المباشرة 48% في شرق وجنوب أفريقيا معًا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “معادن” روبرت ويلت، في تعليق على افتتاح المكتب: “يسرنا تعزيز وجودنا الدولي من خلال مكتب إقليمي جديد في جنوب أفريقيا، حيث يأتي إعلاننا عن المكتب ليعزز التزامنا بالسوق الزراعية الأفريقية، كونها تمثل سوقًا مهمًا لنا لتحقيق النمو الإستراتيجي في مجال الأسمدة، كما أنها تمثل جزءًا من خطتنا طويلة المدى نحو نمو معادن لتصبح ضمن أفضل شركات التعدين في العالم”.
وأضاف: “تُعد أفريقيا واحدة من أسرع المناطق الزراعية نموًا في العالم وستولد ما يقرب من 30% من الطلب العالمي على الأسمدة الفوسفاتية خلال العقد القادم، وسيأتي معظم هذا الطلب من شرق وجنوب أفريقيا، وهي مناطق قريبة من السعودية، مما سيتيح لنا من خلال مكتبنا الجديد تقديم خدمة أفضل لجنوب أفريقيا والدول المجاورة لها، إضافة إلى توفير حلول سلاسل التوريد للمزارعين، بالتزامن مع زيادة حجم إنتاجنا من الفوسفات على المدى القريب من أجل دعم برامج استدامة الغذاء في عدد من الدول الأفريقية”.
يذكر أن أعمال معادن لإنتاج الأسمدة يأتي من خلال مجمعين ضخمين بطاقة إنتاجية تبلغ 6 ملايين طن متري سنويًا، وكونها أحد أكبر موردي الأسمدة إلى جنوب أفريقيا، تُعد معادن مساهمًا رئيسيًا في استقرار الأمن الغذائي.