أماني تتحدى إعاقتها وتتفوق أكاديمياً وتحترف الطبخ المنزلي
نبأ : استطاعت أماني الحربي بطموحها وشغفها تحدي إعاقتها البصرية، فأكملت تعليمها لتحقيق أمنياتها فتخرجت من مرحلة البكالوريوس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وواصلت التطوير من خلال البرامج والدورات التي تقدمها لهم جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة المدينة المنورة "رؤية".
وجسدت الحربي التي تبلغ من العمر 35 عاماً بعزيمتها أن الإنسان قادر على تحقيق أحلامه متى ما وجد العزيمة والإصرار فلم تقتصر أمنياتها على التميّز في مجالها الأكاديمي التي تطمح أن تحصل كذلك على درجتي الماجستير والدكتوراه فحسب، إنما تعدى ذلك إلى تميزها وإبداعها في مجال الطبخ عبر مطبخ ذكي مزود بأحدث التقنيات يستشعر الأجسام من حوله، تقوم من خلاله في تحضير أشهى الأطباق وتناولها مع عائلتها في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أماني أن للأسرة والمجتمع أدوار مهمة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة تتمثل في المساندة والتشجيع وتوفير الإمكانيات وهذا ما وجدته في أسرتها، مؤكدةً أن فقدان البصر لا يعد عائقا بالنسبة لها، فأصحاب الإعاقة يواجهون عوائق كثيرة أمامهم، ومن المهم أن يكون لديهم الثقة بأنفسهم والتكيف والاندماج مع المجتمع حتى يكونوا أفرادا ناجحين يفيدون أنفسهم ووطنهم.
وجسدت الحربي التي تبلغ من العمر 35 عاماً بعزيمتها أن الإنسان قادر على تحقيق أحلامه متى ما وجد العزيمة والإصرار فلم تقتصر أمنياتها على التميّز في مجالها الأكاديمي التي تطمح أن تحصل كذلك على درجتي الماجستير والدكتوراه فحسب، إنما تعدى ذلك إلى تميزها وإبداعها في مجال الطبخ عبر مطبخ ذكي مزود بأحدث التقنيات يستشعر الأجسام من حوله، تقوم من خلاله في تحضير أشهى الأطباق وتناولها مع عائلتها في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أماني أن للأسرة والمجتمع أدوار مهمة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة تتمثل في المساندة والتشجيع وتوفير الإمكانيات وهذا ما وجدته في أسرتها، مؤكدةً أن فقدان البصر لا يعد عائقا بالنسبة لها، فأصحاب الإعاقة يواجهون عوائق كثيرة أمامهم، ومن المهم أن يكون لديهم الثقة بأنفسهم والتكيف والاندماج مع المجتمع حتى يكونوا أفرادا ناجحين يفيدون أنفسهم ووطنهم.