8 فصول تعليمية تشغلها جمعية سند الخيرية في مراكز الأورام
نبأ : وفرت جمعية سند الخيرية 8 فصول دراسية بالتعاون مع مراكز الأورام بالمملكة ووزارة التعليم، من خلال برنامج سند التعليمي، أحد أهم برامج تدريس المناهج للأطفال المنومين لفترات طويلة بالمستشفى، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم المرضى من الطلاب والطالبات لإكمال تعليمهم وتجنب انقطاعهم عن الدراسة أو أداء الاختبارات في مختلف مراحل التعليم العام.
وأوضحت مديرة عام جمعية سند الخيرية ريم الحجيلان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، أن جمعية سند الخيرية تعد أول جمعية في المملكة طبقت هذه الخدمة التعليمية المميزة بالتعاون مع مراكز الأورام و وزارة التعليم، حيث تخدم الفصول التعليمية 2380 طفلا في المملكة.
وأشارت إلى أنه تم تهيئة فصول تعليمية للتدريس في مراكز الأورام تتضمن جميع احتياجات الطلاب من أدوات وتجهيزات تعليمية، كما تم تكوين فريق عمل يشمل عدداً من الاختصاصيين الاجتماعيين والمعلمات للتنسيق مع المرضى لتحديد الوقت الذي يناسبهم للدراسة بما لا يتعارض مع المواعيد العلاجية لكل مريض، إلى جانب توفير الكتب والوسائل التعليمية المختلفة وإجراء الاختبارات للطلاب، التي سيكون لها أثر إيجابي على التحصيل الدراسي للأطفال المرضى.
وأكدت الحجيلان على الفائدة الكبيرة من البرنامج الذي سيُجنب كثيرًا من أطفال مرضى السرطان الانقطاع عن الدراسة خلال فترة تنويمهم في المستشفى للعلاج لمدة تصل إلى عدة أشهر، الأمر الذي قد يعوقهم عن الدراسة والاختبارات ويؤثر في تحصيلهم الدراسي وبالتالي التخلف عن زملائهم.
وأضافت أن برنامج سند التعليمي لم يتوقف عن العمل خلال جائحة كوفيد - 19، حيث استمرت الفصول التعليمية خلال الجائحة - عن بعد -، وتم تسليم الأطفال أجهزة لوحية "تابلت" للعمل والتواصل من خلالها، ويسعى البرنامج لتفعيل التعليم - عن بعد - حتى ما بعد جائحة كوفيد - 19 لضمان تقديم الخدمة التعليمية لجميع الأطفال المرضى بالسرطان في أماكنهم وحسب ما يناسب أوقاتهم.
وأوضحت مديرة عام جمعية سند الخيرية ريم الحجيلان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، أن جمعية سند الخيرية تعد أول جمعية في المملكة طبقت هذه الخدمة التعليمية المميزة بالتعاون مع مراكز الأورام و وزارة التعليم، حيث تخدم الفصول التعليمية 2380 طفلا في المملكة.
وأشارت إلى أنه تم تهيئة فصول تعليمية للتدريس في مراكز الأورام تتضمن جميع احتياجات الطلاب من أدوات وتجهيزات تعليمية، كما تم تكوين فريق عمل يشمل عدداً من الاختصاصيين الاجتماعيين والمعلمات للتنسيق مع المرضى لتحديد الوقت الذي يناسبهم للدراسة بما لا يتعارض مع المواعيد العلاجية لكل مريض، إلى جانب توفير الكتب والوسائل التعليمية المختلفة وإجراء الاختبارات للطلاب، التي سيكون لها أثر إيجابي على التحصيل الدراسي للأطفال المرضى.
وأكدت الحجيلان على الفائدة الكبيرة من البرنامج الذي سيُجنب كثيرًا من أطفال مرضى السرطان الانقطاع عن الدراسة خلال فترة تنويمهم في المستشفى للعلاج لمدة تصل إلى عدة أشهر، الأمر الذي قد يعوقهم عن الدراسة والاختبارات ويؤثر في تحصيلهم الدراسي وبالتالي التخلف عن زملائهم.
وأضافت أن برنامج سند التعليمي لم يتوقف عن العمل خلال جائحة كوفيد - 19، حيث استمرت الفصول التعليمية خلال الجائحة - عن بعد -، وتم تسليم الأطفال أجهزة لوحية "تابلت" للعمل والتواصل من خلالها، ويسعى البرنامج لتفعيل التعليم - عن بعد - حتى ما بعد جائحة كوفيد - 19 لضمان تقديم الخدمة التعليمية لجميع الأطفال المرضى بالسرطان في أماكنهم وحسب ما يناسب أوقاتهم.