#حمد_الطيار فنان بمواصفات موسيقار من روائد الفن الشعبي
نبأ : ولد حمد بن ناصر بن هليل الطيار عام 1947 في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة الخرج ويُمضي مُعظم حياته فيها.
كان حلم الطيار في بداية حياته امتلاك آلة العود وتعلُّم العزف عليها، ليصطدم هذا الحلم بحاجز العادات والتقاليد التي منعته من العثور على عودٍ واحدٍ في تلك الفترة؛ دون أن يمنعه ذلك من إبداء حبّه للفن من خلال غناء بعضٍ من أغاني السامري والاستماع إلى الفرق الموسيقية في مشتل الخرج كل أسبوع.
تمكن الطيار من صناعة عودٍ بدائيٍ بنفسه يتضمن أربعة أوتارٍ ليبدأ بتعلم العزف عليه دون الاستعانة بأحدٍ مُعتمدًا على السمع فقط، حتى أتقن العزف على العود لينتقل بعده إلى آلة الكمان، ثم منحته الأقدار فرصةً ذهبيةً كانت أولى خطواته في مسرته الفنية عندما انضم إلى فرقةٍ موسيقيةٍ للهواة في إذاعة الرياض.
إنجازات حمد الطيار
كانت انطلاقة حمد الطيار في أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي عندما استمع الناس لأولى أغانيه "قلبي أنا مهموم" عبر أثير إذاعة الرياض وكانت من ألحانه وكلمات الشاعر عيسى خلف الجوفي، فحقق من خلالها شهرةً كبيرةً دفعته للسير قدمًا في مجال الفن.
بدأ الطيار بعد ذلك بأداء عددٍ من الأغاني الشعبية لعددٍ من الشعراء مثل بن لعبون وسليمان بن شريم، وغناها بإحساسه الجميل مثل أغنية "حي الله اللي يغيب" وأغنية "يا حمام على الغابة ينوحي"،
إضافةً لإصداره أول اسطوانةٍ موسيقيةٍ له عام 1969 كان فيها أغنية "هجرتني يا حبيبي" من كلمات الشاعر محمد الجهيم وأغنية "مزاجيمن هوى الغالي" من كلمات الشاعر سليمان العويس وكانت الأغنيتين من ألحانه أيضًا.
يُضاف إلى ذلك تغيير الطيار لكلمات إحدى الأغاني التراثية وإهدائها لصديقة ويقول في مطلعها "ألا يا هل الطايف متى ينتهي المشوار" فكانت إحدى أسباب شهرته الفنية.
التقى الطيار عام 1973 المؤلف المسرحي والشاعر محمد العثيم الذي كان يعمل مُذيعًا في تلفزيون الرياض والمعروف بكتابة الشعر النبطي بأسلوبٍ متفرّدٍ ومُختلف عن المعهود،
مما دفع الطيار إلى التعاون معه من خلال عددٍ من الأغاني كان منها "عطاشا" وأغنية "الشمس نورة سطع" و"مجبور يا لغالي" و "صاحبي جاني" و" لمحت البرق" و "عز للي بقلبه" و "مرحوم" و "قل للغضي"،
ثم انتقل إلى عنيزة حيث كان له تجاربٌ من شعراءَ كثر أمثال محمد العبيد وحمد الهقاص وحمد الشبل، إضافةً للشاعر الكبير حمد المغيولي؛ كما كانت له مشاركةٌ في حفلٍ أقامه النادي العربي هناك أدى فيه أغنية "يا سلام وياسلام الله".
و لحن للعديد من المطربين أمثال محمد عمر وعلي عبد الستار وراشد الماجد و وتأثر به الفنان خالد عبد الرحمن ويعتبر من الفنانين المظلومين إعلاميا.
و قدم نمطا مختلفا للفن الشعبي ويعتبر من أفضل فناني المملكة أنداك.
وقدم العديد من الأغاني والألحان لعل أشهرها: (إلى أهل الطائف)، (عطاشا)، (لمحت البرق)، (عرفت بعد)، (مرحوم ياقلب)، (يإسلام ويإسلام الله)، (سجد قلبي)، (ياليت منهو مع الطيار)، (صاحبي جاني)، (مجبور يالغالي)، (كتبنا لك من الأشعار) وغيرها. وقد أعلن اعتزاله للغناء في عام 2008. وقد دخل الطيار الساحة الفنية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وسجل أولي أسطواناته العام(1389ه) بعد أن قدم عددا قليلا من الأسطوانات قبل نزول الكاسيت، وشارك عازفاً ومطرباً في فرقة الإذاعة بالرياض، وقدم طوال حياته الفنية عدداً هائلاً من الأغاني والألحان أشهرها (إلى أهل الطائف)،(عطاشا)(لمحت البرق) (عرفت بعد)(مرحوم ياقلب)(ياسلام وياسلام الله)(سجد قلبي) (ياليت منهو مع الطيار)(صاحبي جاني)(مجبور يالغالي) ( كتبنا لك من الأشعار)وغيرها من الأغاني الرائدة والأناشيد الوطنية وقدم عددا هائلا من المقطوعات الموسيقية.
وقد استفاد الطيار في بدايته من مرافقة أبي سعود الحمادي"رحمهم الله" وأبناء السلوم في بداية الثمانينات الهجرية ليقدم أسلوبا غنائياً منفرداً مختلفاً عن أبناء جيله لم يتكرر. وقد سبق لحمد الطيار أن كرم في مهرجان الأغنية العربية في الدوحة عام(2004م)كرائد في الأغنية الشعبية الخليجية، والذي يعتبر هو التكريم الأول الذي حظي به طوال مسيرته الفنية.
معاناة الطيار مع مرض السرطان بعد أن اكتشف إصابته بالمرض في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض, إذ لازمه طوال الفترة السابقة.
و تزوج الطيار وأنجب ثلاثة أبناء هم ناصر وعبد العزيز وعبد الله وثلاث بنات.
بعد معاناة مع مرض السرطان والذي داهمه في بداية العام 2008 وأدخل حينها إلى مستشفى الملك خالد في الخرج اثر إصابته بمرض مفاجئ حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة في الغّدة. وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز "حفظه الله" بتوجيه علاج الطيار في مستشفى(مايو كلينك بمدينة روشستر- بولاية مينسوتا بأمريكا)على نفقة الدولة. وذلك في لفتة أبوية حانية وغير مستغربة من ملك الإنسانية بعد اطلاعه "حفظه الله" على ما طرحته "الرياض"الاثنين 3ذي الحجة (1429ه)، وذلك بعد تشخيص حالته المرضية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي أظهر وجود خلايا سرطانية في حنجرته. و توفي في 19-كانون الأول/ديسمبر-2009 عن عمرٍ يُناهز 60 عامًا.
كان حلم الطيار في بداية حياته امتلاك آلة العود وتعلُّم العزف عليها، ليصطدم هذا الحلم بحاجز العادات والتقاليد التي منعته من العثور على عودٍ واحدٍ في تلك الفترة؛ دون أن يمنعه ذلك من إبداء حبّه للفن من خلال غناء بعضٍ من أغاني السامري والاستماع إلى الفرق الموسيقية في مشتل الخرج كل أسبوع.
تمكن الطيار من صناعة عودٍ بدائيٍ بنفسه يتضمن أربعة أوتارٍ ليبدأ بتعلم العزف عليه دون الاستعانة بأحدٍ مُعتمدًا على السمع فقط، حتى أتقن العزف على العود لينتقل بعده إلى آلة الكمان، ثم منحته الأقدار فرصةً ذهبيةً كانت أولى خطواته في مسرته الفنية عندما انضم إلى فرقةٍ موسيقيةٍ للهواة في إذاعة الرياض.
إنجازات حمد الطيار
كانت انطلاقة حمد الطيار في أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي عندما استمع الناس لأولى أغانيه "قلبي أنا مهموم" عبر أثير إذاعة الرياض وكانت من ألحانه وكلمات الشاعر عيسى خلف الجوفي، فحقق من خلالها شهرةً كبيرةً دفعته للسير قدمًا في مجال الفن.
بدأ الطيار بعد ذلك بأداء عددٍ من الأغاني الشعبية لعددٍ من الشعراء مثل بن لعبون وسليمان بن شريم، وغناها بإحساسه الجميل مثل أغنية "حي الله اللي يغيب" وأغنية "يا حمام على الغابة ينوحي"،
إضافةً لإصداره أول اسطوانةٍ موسيقيةٍ له عام 1969 كان فيها أغنية "هجرتني يا حبيبي" من كلمات الشاعر محمد الجهيم وأغنية "مزاجيمن هوى الغالي" من كلمات الشاعر سليمان العويس وكانت الأغنيتين من ألحانه أيضًا.
يُضاف إلى ذلك تغيير الطيار لكلمات إحدى الأغاني التراثية وإهدائها لصديقة ويقول في مطلعها "ألا يا هل الطايف متى ينتهي المشوار" فكانت إحدى أسباب شهرته الفنية.
التقى الطيار عام 1973 المؤلف المسرحي والشاعر محمد العثيم الذي كان يعمل مُذيعًا في تلفزيون الرياض والمعروف بكتابة الشعر النبطي بأسلوبٍ متفرّدٍ ومُختلف عن المعهود،
مما دفع الطيار إلى التعاون معه من خلال عددٍ من الأغاني كان منها "عطاشا" وأغنية "الشمس نورة سطع" و"مجبور يا لغالي" و "صاحبي جاني" و" لمحت البرق" و "عز للي بقلبه" و "مرحوم" و "قل للغضي"،
ثم انتقل إلى عنيزة حيث كان له تجاربٌ من شعراءَ كثر أمثال محمد العبيد وحمد الهقاص وحمد الشبل، إضافةً للشاعر الكبير حمد المغيولي؛ كما كانت له مشاركةٌ في حفلٍ أقامه النادي العربي هناك أدى فيه أغنية "يا سلام وياسلام الله".
و لحن للعديد من المطربين أمثال محمد عمر وعلي عبد الستار وراشد الماجد و وتأثر به الفنان خالد عبد الرحمن ويعتبر من الفنانين المظلومين إعلاميا.
و قدم نمطا مختلفا للفن الشعبي ويعتبر من أفضل فناني المملكة أنداك.
وقدم العديد من الأغاني والألحان لعل أشهرها: (إلى أهل الطائف)، (عطاشا)، (لمحت البرق)، (عرفت بعد)، (مرحوم ياقلب)، (يإسلام ويإسلام الله)، (سجد قلبي)، (ياليت منهو مع الطيار)، (صاحبي جاني)، (مجبور يالغالي)، (كتبنا لك من الأشعار) وغيرها. وقد أعلن اعتزاله للغناء في عام 2008. وقد دخل الطيار الساحة الفنية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وسجل أولي أسطواناته العام(1389ه) بعد أن قدم عددا قليلا من الأسطوانات قبل نزول الكاسيت، وشارك عازفاً ومطرباً في فرقة الإذاعة بالرياض، وقدم طوال حياته الفنية عدداً هائلاً من الأغاني والألحان أشهرها (إلى أهل الطائف)،(عطاشا)(لمحت البرق) (عرفت بعد)(مرحوم ياقلب)(ياسلام وياسلام الله)(سجد قلبي) (ياليت منهو مع الطيار)(صاحبي جاني)(مجبور يالغالي) ( كتبنا لك من الأشعار)وغيرها من الأغاني الرائدة والأناشيد الوطنية وقدم عددا هائلا من المقطوعات الموسيقية.
وقد استفاد الطيار في بدايته من مرافقة أبي سعود الحمادي"رحمهم الله" وأبناء السلوم في بداية الثمانينات الهجرية ليقدم أسلوبا غنائياً منفرداً مختلفاً عن أبناء جيله لم يتكرر. وقد سبق لحمد الطيار أن كرم في مهرجان الأغنية العربية في الدوحة عام(2004م)كرائد في الأغنية الشعبية الخليجية، والذي يعتبر هو التكريم الأول الذي حظي به طوال مسيرته الفنية.
معاناة الطيار مع مرض السرطان بعد أن اكتشف إصابته بالمرض في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض, إذ لازمه طوال الفترة السابقة.
و تزوج الطيار وأنجب ثلاثة أبناء هم ناصر وعبد العزيز وعبد الله وثلاث بنات.
بعد معاناة مع مرض السرطان والذي داهمه في بداية العام 2008 وأدخل حينها إلى مستشفى الملك خالد في الخرج اثر إصابته بمرض مفاجئ حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة في الغّدة. وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز "حفظه الله" بتوجيه علاج الطيار في مستشفى(مايو كلينك بمدينة روشستر- بولاية مينسوتا بأمريكا)على نفقة الدولة. وذلك في لفتة أبوية حانية وغير مستغربة من ملك الإنسانية بعد اطلاعه "حفظه الله" على ما طرحته "الرياض"الاثنين 3ذي الحجة (1429ه)، وذلك بعد تشخيص حالته المرضية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي أظهر وجود خلايا سرطانية في حنجرته. و توفي في 19-كانون الأول/ديسمبر-2009 عن عمرٍ يُناهز 60 عامًا.