#ابن_نعجان #السفير_الرشيد أحد رجال الدبلوماسية الذي أسر العقول والقلوب
نبأ : السفير / فهد بن عبدالله بن حمد الرشيد – رحمه الله -،أحد أبناء محافظة الخرج و تحديدا مركز نعجان و يعد أحد رجال الدبلوماسية، فهو يحمل مؤهل الماجستير في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان الأمير / سعود الفيصل – رحمه الله – يُسند إليه المهام الصعبة خارجياً، فقد تقلد عدة مسؤوليات إبتداءً في وزارة الخارجية، ثم في سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، ثم مفتشاً على جميع سفارات المملكة العربية السعودية في كافة الدول، ثم مديراً عاماً لإدارة المتابعة والتفتيش بوزارة الخارجية، حيث أمضى حياته متنقلاً لقضايا السعوديين في كل بقاع العالم، في العالم العربي والإسلامي، والقارة الأمريكية والأوربية، ودول شرق آسيا، حتى تم ترشيحه سفيراً للمملكة في دولة ماليزيا، ثم عاد ليكون عضواً وممثلاً لوزارة الخارجية في لجنة اليمن، برئاسة سمو ولي العهد الأمير / محمد بن سلمان، حيث كان عضواً في التحالف، وكان قبل فترة قريبة – حسب ما أشارت المصادر – مرشحاً ليكون سفير المملكة في سلطنة عمان،
و كتب د. زايد الحارثي الملحق الثقافي و أحد الزملاء الذين رافقوه في العمل بماليزيا و هو مآثر وأعمال فهد الرشيد التي يفتخر بها أي مواطن سعودي وأي عربي وأي إنسان لما كفت والله.
لقد حباه الله هدوءًا في الشخصية وقدرة غير عادية على العمل الدبلوماسي الراقي الذي يغبطه عليه الكثيرون، وقدرة وحكمة في الإدارة والتعامل مع الآخرين وغيرة على سمعة الوطن ومنجزاته جعلته يأسر العقول والقلوب حتى اختاره جميع السفراء العرب في ماليزيا عميدًا لهم لتميزه ولقدرته على جمع جميع الأطراف بمحبة وذكاء، مستندًا على محبة السعودية ومكانتها العالمية.
ومن قدره وقدرته على توطيد وتقوية العلاقات بين المملكة وماليزيا منحه ملك ماليزبا أعلى لقب شرفي (داتو سري) غير الأوسمة والأنواط والشهادات التي مُنحها من كبار المسؤولين الماليزيين.
ولو أخدنا مثالين فقط على مآثر فهد الرشيد في خدمة المواطنين السعوديين والطلاب لكفاه -رحمه الله- فلم يسمح لأن يُضار أو يُساء لأي سائح أو مواطن سعودي يزور ماليزيا، وكان يقول بالحرف الواحد «لن أسمح لأي مواطن سعودي بأن يُسجن أو يُؤذى وأنا على رأس عملي»، لدرجة أن حالة مواطن سعودي كاد يحكم عليه بالإعدام نتيجة تصرف خاطئ فأنقذه بفضل الله ثم بحكمته وعلاقاته المميزة مع أعلى السلطات الماليزية. ليس ذلك فحسب بل أسس معهد «اقرأ» لتعليم الماليزيين وغيرهم اللغة العربية في داخل المدرسة السعودية. وأما قصته مع الطلاب السعوديين المبتعثين وغيرهم فيعلم الله وأشهد الله على ما أقول إنه يحرص على نجاحهم وتفوقهم ورعايتهم بأبوية لم أر مثلها ولم ندعه يومًا يشارك في احتفالية أو نشاط طلابي علمي في داخل الملحقية أو خارجها إلا وكان على رأس الحضور بشخصه ودعمه المادي والمعنوي. وقد حرص -رحمه الله- قبل نهاية تكليفه وبعد أن وفقنا الله لشراء مبنى نموذجي للملحقية الثقافية السعودية في كوالالمبور بدعم من وزارة التعليم في حكومتا الرشيدة -حفظها الله- ودعم ومتابعة شخصية مستمرة منه، وبادر بإنشاء خيمة خاصة مميزة داخل الملحقية للطلاب السعوديين وأنشطتهم. ومما يُعرف عنه – رحمه الله – أنه كان محباً لنفع الناس، بشهادة من زاملوه في مسيرته العملية، وكان يتمتع بدماثة خلق، وحسن معشر، لا تكاد الإبتسامة تفارق مُحياه، له إجتماع أسبوعي يجمع فيه إخوانه وأقاربه ومحبيه، في مجلسه العامر بحي الرحمانية بالخرج،
وافاه الأجل المحتوم، يوم الإثنين ١٤٤٠/٣/١٨هـ، بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، بعد مرض ألمّ به، والفقيد – رحمه الله – يعد من الشخصيات البازرة في السلك الدبلوماسي، ويملك رصيداً كبيراً في العلوم السياسية علماً وعملاً .
و كتب د. زايد الحارثي الملحق الثقافي و أحد الزملاء الذين رافقوه في العمل بماليزيا و هو مآثر وأعمال فهد الرشيد التي يفتخر بها أي مواطن سعودي وأي عربي وأي إنسان لما كفت والله.
لقد حباه الله هدوءًا في الشخصية وقدرة غير عادية على العمل الدبلوماسي الراقي الذي يغبطه عليه الكثيرون، وقدرة وحكمة في الإدارة والتعامل مع الآخرين وغيرة على سمعة الوطن ومنجزاته جعلته يأسر العقول والقلوب حتى اختاره جميع السفراء العرب في ماليزيا عميدًا لهم لتميزه ولقدرته على جمع جميع الأطراف بمحبة وذكاء، مستندًا على محبة السعودية ومكانتها العالمية.
ومن قدره وقدرته على توطيد وتقوية العلاقات بين المملكة وماليزيا منحه ملك ماليزبا أعلى لقب شرفي (داتو سري) غير الأوسمة والأنواط والشهادات التي مُنحها من كبار المسؤولين الماليزيين.
ولو أخدنا مثالين فقط على مآثر فهد الرشيد في خدمة المواطنين السعوديين والطلاب لكفاه -رحمه الله- فلم يسمح لأن يُضار أو يُساء لأي سائح أو مواطن سعودي يزور ماليزيا، وكان يقول بالحرف الواحد «لن أسمح لأي مواطن سعودي بأن يُسجن أو يُؤذى وأنا على رأس عملي»، لدرجة أن حالة مواطن سعودي كاد يحكم عليه بالإعدام نتيجة تصرف خاطئ فأنقذه بفضل الله ثم بحكمته وعلاقاته المميزة مع أعلى السلطات الماليزية. ليس ذلك فحسب بل أسس معهد «اقرأ» لتعليم الماليزيين وغيرهم اللغة العربية في داخل المدرسة السعودية. وأما قصته مع الطلاب السعوديين المبتعثين وغيرهم فيعلم الله وأشهد الله على ما أقول إنه يحرص على نجاحهم وتفوقهم ورعايتهم بأبوية لم أر مثلها ولم ندعه يومًا يشارك في احتفالية أو نشاط طلابي علمي في داخل الملحقية أو خارجها إلا وكان على رأس الحضور بشخصه ودعمه المادي والمعنوي. وقد حرص -رحمه الله- قبل نهاية تكليفه وبعد أن وفقنا الله لشراء مبنى نموذجي للملحقية الثقافية السعودية في كوالالمبور بدعم من وزارة التعليم في حكومتا الرشيدة -حفظها الله- ودعم ومتابعة شخصية مستمرة منه، وبادر بإنشاء خيمة خاصة مميزة داخل الملحقية للطلاب السعوديين وأنشطتهم. ومما يُعرف عنه – رحمه الله – أنه كان محباً لنفع الناس، بشهادة من زاملوه في مسيرته العملية، وكان يتمتع بدماثة خلق، وحسن معشر، لا تكاد الإبتسامة تفارق مُحياه، له إجتماع أسبوعي يجمع فيه إخوانه وأقاربه ومحبيه، في مجلسه العامر بحي الرحمانية بالخرج،
وافاه الأجل المحتوم، يوم الإثنين ١٤٤٠/٣/١٨هـ، بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، بعد مرض ألمّ به، والفقيد – رحمه الله – يعد من الشخصيات البازرة في السلك الدبلوماسي، ويملك رصيداً كبيراً في العلوم السياسية علماً وعملاً .