تأثيرات إيجابية لأزمة كورونا على عاداتنا الغذائية
نبأ : على الرغم من شعور الكثيرين بالضيق بسبب أزمة كورونا التي فرضت مجموعة من الإجراءات الوقائية داخل وخارج المنزل، إلا أن هذه الأزمة لا تخلو من بعض التأثيرات الإيجابية، وخاصة فيما يتعلق بالعادات الغذائية اليومية.
وفيما يلي مجموعة من أهم التغييرات في العادات الغذائية التي طرأت على حياتنا بسبب جائحة كورونا، بحسب صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية، وفقا لموقع" 24 الإمارتية".
1- عودة الولائم العائلية
تشير إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن ما بين 30% إلى 35% من العائلات تجتمع 3 مرات أو أقل حول مائدة الطعام في الأسبوع، لكن هذا الأمر تغير كثيراً بعد أزمة كورونا، حيث بات الكثيرون يتناولون وجبات الطعام مع العائلة.
وللوجبات العائلية تأثيرات إيجابية عديدة، من بينها دعم أواصر المحبة بين أفراد الأسرة، وزيادة ثقة الأطفال بأنفسهم، بالإضافة إلى الالتزام بشكل أكبر بوجبات الطعام الصحية المطهوة داخل المنزل.
2- زيادة الوجبات النباتية
أجبر نقص اللحوم في العديد من دول العالم الكثيرين على الانتقال إلى وجبات الطعام المعتمدة بشكل أكبر على النباتات، وهذا أمر مفيد للصحة من جهة، وللبيئة من جهة أخرى، حيث تنتج الثروة الحيوانية وحدها حوالي 18% من غازات الدفيئة الضارة.
ويساعد الالتزام بنظام غذائي نباتي على تجنب الأمراض المرتبطة باللحوم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون وأمراض القلب والبدانة، كما يعزز من مناعة الجسم ومقاومة الأمراض المختلفة.
3- إعداد الوجبات المنزلية
اعتاد الكثيرون على الاعتماد على الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة، لكن بعد أزمة كورونا زاد الاعتماد على الأطعمة والحلويات المحضرة والمطهوة منزلياً، ولهذا تأثير إيجابي على الصحة، من خلال تحضير الوجبات الصحية، ناهيك عن التوفير في المال.
4- تعلم تقنيات تنظيف الأطعمة
بات الكثيرون أكثر حرصاً على نظافة الأطعمة التي يشترونها من المتاجر، وذلك بناءً على توصيات الخبراء، بضرورة غسل الأطعمة بشكل جيد لتجنب التقاط فيروس كورونا، وهذا ما دفعهم إلى البحث عن أفضل السبل لغسل وتنظيف الأطعمة وتعقيمها لمنع التقاط العدوى، وينعكس هذا بشكل إيجابي على تجنب الإصابة بالأمراض الأخرى التي تنقلها الأطعمة الملوثة.
وفيما يلي مجموعة من أهم التغييرات في العادات الغذائية التي طرأت على حياتنا بسبب جائحة كورونا، بحسب صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية، وفقا لموقع" 24 الإمارتية".
1- عودة الولائم العائلية
تشير إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن ما بين 30% إلى 35% من العائلات تجتمع 3 مرات أو أقل حول مائدة الطعام في الأسبوع، لكن هذا الأمر تغير كثيراً بعد أزمة كورونا، حيث بات الكثيرون يتناولون وجبات الطعام مع العائلة.
وللوجبات العائلية تأثيرات إيجابية عديدة، من بينها دعم أواصر المحبة بين أفراد الأسرة، وزيادة ثقة الأطفال بأنفسهم، بالإضافة إلى الالتزام بشكل أكبر بوجبات الطعام الصحية المطهوة داخل المنزل.
2- زيادة الوجبات النباتية
أجبر نقص اللحوم في العديد من دول العالم الكثيرين على الانتقال إلى وجبات الطعام المعتمدة بشكل أكبر على النباتات، وهذا أمر مفيد للصحة من جهة، وللبيئة من جهة أخرى، حيث تنتج الثروة الحيوانية وحدها حوالي 18% من غازات الدفيئة الضارة.
ويساعد الالتزام بنظام غذائي نباتي على تجنب الأمراض المرتبطة باللحوم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون وأمراض القلب والبدانة، كما يعزز من مناعة الجسم ومقاومة الأمراض المختلفة.
3- إعداد الوجبات المنزلية
اعتاد الكثيرون على الاعتماد على الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة، لكن بعد أزمة كورونا زاد الاعتماد على الأطعمة والحلويات المحضرة والمطهوة منزلياً، ولهذا تأثير إيجابي على الصحة، من خلال تحضير الوجبات الصحية، ناهيك عن التوفير في المال.
4- تعلم تقنيات تنظيف الأطعمة
بات الكثيرون أكثر حرصاً على نظافة الأطعمة التي يشترونها من المتاجر، وذلك بناءً على توصيات الخبراء، بضرورة غسل الأطعمة بشكل جيد لتجنب التقاط فيروس كورونا، وهذا ما دفعهم إلى البحث عن أفضل السبل لغسل وتنظيف الأطعمة وتعقيمها لمنع التقاط العدوى، وينعكس هذا بشكل إيجابي على تجنب الإصابة بالأمراض الأخرى التي تنقلها الأطعمة الملوثة.