استشاري: فيروس كورونا لا يمكن تصنيعه.. وسيعيش مع الإنسان لفترة غير محددة
نبأ: أوضح د. أمين الشنطي استشاري الأطفال والأمراض المعدية، في جامعة أوتاوا بكندا، أن فيروس كورونا من مخلوقات الكون الذكية التي تطور نفسها ، وشكلها وحركاتها، حسب بيئة وجودها لاستمرارها في الحياة، ومن ثم لا يمكن تصنيعه، ولكن من الممكن تطويره في مختبرات خاصة، مشيراً أنه لا يستطيع الجزم بأن كورونا هو انفلونزا بمعناها الحقيقي، ولكنه يحمل بصمات فيروسات الإنفلونزا المتعددة، مثل سارس، لافتاً أن الإنفلونزا الموسمية تقتل سنوياً 10آلاف إنسان في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
كشف د. الشنطي في تصريح لــ "الرياض" أن فيروس كورونا يستقر في قاع الرئة ويلتهم كرات الدم الحمراء، مما يجعله خطراً على الإنسان، خاصة ذوي الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والفشل الكلوي، مرضى السكري المتقدم، وأمراض الجهاز التنفسي, ومن ثم يقوم الفيروس بتدمير الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين لأنحاء الجسم، مما يسبب الوفاة، مشيراً أنه لا شك أن الأطفال عرضه للإصابة بهذا الفيروس القاتل، ولكن نسبة إصابتهم مقارنة بالكبار تتراوح ما بين3-10./. وتختلف ما بين دولة وأخرى، لافتاً بضرورة عدم اصطحاب الأطفال إلى التجمعات والتسوق.
وشدد على أن الفيروس لا ينتقل من إنسان لآخر، من خلال نقل الدم، بل ينتقل بواسطة التنفس، والكحة والعطس، والتعامل المباشر مع المصاب، مبيناً أن الفيروس سيعيش مع الإنسان لفترة غير محددة، ولكن عدوانيته ستتطور حسب البيئة والمناعة، وربما ينتهي الأمر بأن يحرق الفيروس نفسه، ثم يختفي.
وأكد أنه حتى هذه اللحظة لم يظهر علاج أو لقاح للفيروس، ولكن قد تحمل الأيام القادمة الأمل بوجد علاج ناجع، ناصحاً بالوقاية الاحترازية، غسل اليدين بالصابون وتكرار ذلك، واستخدام الكمامة دوماً، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتجنب التدخين، والتزام الراحة عند الشعور بإرهاق أو التعب، وتناول مخفضات الحرارة، وتناول الماء الساخن مع شرائح الليمون، وأوميجا3، وفيتامين سي، وفقاً لوصفات طبية.
ولفت د. الشنطي أن المملكة من الدول المتقدمة عالمياً، لاحتواء هذه الفيروس وتداعياته، حيث سمحت بالفحص والعلاج لجميع مواطني المملكة والوافدين، حتى المخالفين منهم مجاناً.
كشف د. الشنطي في تصريح لــ "الرياض" أن فيروس كورونا يستقر في قاع الرئة ويلتهم كرات الدم الحمراء، مما يجعله خطراً على الإنسان، خاصة ذوي الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والفشل الكلوي، مرضى السكري المتقدم، وأمراض الجهاز التنفسي, ومن ثم يقوم الفيروس بتدمير الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين لأنحاء الجسم، مما يسبب الوفاة، مشيراً أنه لا شك أن الأطفال عرضه للإصابة بهذا الفيروس القاتل، ولكن نسبة إصابتهم مقارنة بالكبار تتراوح ما بين3-10./. وتختلف ما بين دولة وأخرى، لافتاً بضرورة عدم اصطحاب الأطفال إلى التجمعات والتسوق.
وشدد على أن الفيروس لا ينتقل من إنسان لآخر، من خلال نقل الدم، بل ينتقل بواسطة التنفس، والكحة والعطس، والتعامل المباشر مع المصاب، مبيناً أن الفيروس سيعيش مع الإنسان لفترة غير محددة، ولكن عدوانيته ستتطور حسب البيئة والمناعة، وربما ينتهي الأمر بأن يحرق الفيروس نفسه، ثم يختفي.
وأكد أنه حتى هذه اللحظة لم يظهر علاج أو لقاح للفيروس، ولكن قد تحمل الأيام القادمة الأمل بوجد علاج ناجع، ناصحاً بالوقاية الاحترازية، غسل اليدين بالصابون وتكرار ذلك، واستخدام الكمامة دوماً، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتجنب التدخين، والتزام الراحة عند الشعور بإرهاق أو التعب، وتناول مخفضات الحرارة، وتناول الماء الساخن مع شرائح الليمون، وأوميجا3، وفيتامين سي، وفقاً لوصفات طبية.
ولفت د. الشنطي أن المملكة من الدول المتقدمة عالمياً، لاحتواء هذه الفيروس وتداعياته، حيث سمحت بالفحص والعلاج لجميع مواطني المملكة والوافدين، حتى المخالفين منهم مجاناً.