تطوير ذكاء اصطناعى يأخذ قيلولة مثل البشر ويقلد الشبكات العصبية فى #الدماغ
نبأ: قد تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي المصممة على غرار الشبكات العصبية البشرية بشكل أفضل، عندما تُمنح فترات راحة منتظمة تحاكي تأثيرات النوم على البشر، فحتى أجهزة الكمبيوتر تحتاج إلى نوم جيد في الليل، كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون في مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو بعد دراسة أداء الذكاء الاصطناعي المصمم لمحاكاة الشبكات العصبية في الدماغ البشري. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، صمم فريق من علماء الكمبيوتر بقيادة Yijing Watkins ذكاء اصطناعي، يأملون أن يكون قادرًا على تعليم نفسه كيفية تصنيف أنواع مختلفة من الكائنات بدقة دون الوصول إلى أي قاعدة بيانات موجودة مسبقًا لنظام التصنيف. استخدم الفريق ما يسمى بالشبكة العصبية المتصاعدة، وهو نظام يحاكي طريقة إطلاق الخلايا العصبية في الدماغ في أوقات مختلفة وبكثافات مختلفة بناءً على أنواع التحفيز التي يتلقونها. كان النظام مثاليًا للاختبار لأنه يماثل كيفية تعلم البشر والأنظمة البيولوجية الأخرى من بيئتهم أثناء نمو الطفولة، وفي الاختبار الأولي، وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي الخاص بهم لم يكن في الواقع يعلم نفسه، ولكن بدلاً من ذلك بدا أنه ينمو بشكل وأقل استقرارًا كلما طال تشغيله. استقر الفريق على مفهوم النوم كوسيلة لاستمرار عمله، بعد تجربة عدد من الإصلاحات الأخرى، وبدلاً من مجرد فصل الجهاز، ابتكروا طريقة لحث الذكاء الاصطناعي على الدخول في نوع من حالة منخفضة الطاقة مشابهة لتلك التي يدخلها الدماغ عند النوم. وقال الباحث الرئيسى في بيان لمدونة أخبار مختبر لوس ألاموس: "كان الأمر كما لو كنا نعطي الشبكات العصبية ما يعادل راحة ليلية جيدة". وستعمل الخطوة التالية للفريق على طريقة لدمج نظام النوم مباشرة في رقائق الكمبيوتر العصبية، بدءًا من شرائح Loihi التجريبية من Intel