دراسة: النساء أقل من الرجال في معدلات الإصابة بأمراض القلب والوفيات
نبأ: توصلت دراسة علمية نشرت مؤخراً في المجلة الطبية الرائدة "اللانسيت" The Lancet لباحثين من 27 دولة وشملت أكثر من 160,000 شخص، إلى أن النساء أقل عرضة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، مضيفة أن معدلات الوفاة أقل في النساء من الرجال، سواء كانت المرأة غير مصابة أو أصيبت في السابق بجلطة قلبية أو دماغية، حيث أن معدلات العلاج بالقسطرة التداخلية وعمليات جراحة شرايين القلب التاجية في النساء المصابات بالأمراض القلبية والوعائية أقل منها في الرجال المصابين بهذه الأمراض، وأنهن أقل عرضة من الرجال إلى الإصابة بالضيق الكامل في شرايين القلب التاجية، مبينة أن هناك فروقات كبيرة بين الدول الفقيرة والغنية, حيث أن معدل الفرق في الوفيات بين النساء و الرجال المذكور في الدراسة هو أعلى في الدول الفقيرة منها في الدول الغنية.
وقد أوضح البروفيسور خالد بن فايز الحبيب, المشرف على الدراسة في المملكة العربية السعودية، استشاري أمراض وقسطرة القلب للكبار بمركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب , كلية الطب, جامعة الملك سعود, ورئيس جمعية مكافحة أمراض القلب (نبضات): "من المهم عدم التهاون في تشخيص أو علاج المرضى سواء كانوا من الرجال أو النساء، حيث أن الأمراض القلبية الوعائية هي المسبب الأول للوفيات في الجنسين، وخاصة أن أعراض أمراض شرايين القلب تكون في بعض الأحيان أقل وضوحًا في النساء مقارنة بالرجال، وبخاصة كبار السن والمصابات بمرض السكري، موضحاً أن معظم الفروقات بين النساء والرجال في هذه الدراسة العالمية يرجع مصدرها إلى نتائج الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بينما نلاحظ قلة هذه الفروقات وضعفها في الدول ذات الدخل المرتفع، مثل المملكة العربية السعودية".
والجدير بالذكر أن الدراسة يتم دعمها من قبل جهات عدة ممثلة في جمعية القلب السعودية, والجمعية السعودية للجهاز الهضمي, ومستشفى الدكتور محمد الفقيه, وعمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض.
وقد أوضح البروفيسور خالد بن فايز الحبيب, المشرف على الدراسة في المملكة العربية السعودية، استشاري أمراض وقسطرة القلب للكبار بمركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب , كلية الطب, جامعة الملك سعود, ورئيس جمعية مكافحة أمراض القلب (نبضات): "من المهم عدم التهاون في تشخيص أو علاج المرضى سواء كانوا من الرجال أو النساء، حيث أن الأمراض القلبية الوعائية هي المسبب الأول للوفيات في الجنسين، وخاصة أن أعراض أمراض شرايين القلب تكون في بعض الأحيان أقل وضوحًا في النساء مقارنة بالرجال، وبخاصة كبار السن والمصابات بمرض السكري، موضحاً أن معظم الفروقات بين النساء والرجال في هذه الدراسة العالمية يرجع مصدرها إلى نتائج الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بينما نلاحظ قلة هذه الفروقات وضعفها في الدول ذات الدخل المرتفع، مثل المملكة العربية السعودية".
والجدير بالذكر أن الدراسة يتم دعمها من قبل جهات عدة ممثلة في جمعية القلب السعودية, والجمعية السعودية للجهاز الهضمي, ومستشفى الدكتور محمد الفقيه, وعمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض.