نصائح هامة لمرضى الكلى فى رمضان
نبأ: رغم ان صيام شهر رمضان المعظم يعد من احسن الفرص لتنقية الجسم من سمومه وفرصة جيدة لمن يعانون من السمنة فى اتباع نظام غذائى جيد يمكن الاعتياد عليه الى إن أداء فريضة الصيام خلال شهر رمضان لأصحاب أمراض الكلى أمر يجب التعامل معه بمنتهى الحيطة والحذر إذ يجب على أولئك المرضى أخذ الاحتياطات اللازمة حال صومهم وذلك لتجنب المضاعفات الصحية السلبية عليهم
ويختلف مرضى الكلى فى امكانية الصيام من عدمه وفقاً لخطورة المرض ودرجته لذا يجب على المصابين بأمراض الكلى استشارة الطبيب المعالج للوقوف على شدة المرض ومرحلة تطوره بجانب تقييم المخاطر الصحية المحتملة، وذلك لتقرير إمكانية الصيام خلال رمضان من عدمها
و نتخير لكم عددا من النصائح الموجهة لمرضى الكلى للحفاظ على صحتهم خلال رمضان
- يجب مواصلة تناول الأدوية الثابتة خلال فترة الصيام بالتأكيد. ويجب مواصلة تناول الأدوية وفقًا للتعليمات العادية، أي مع الأكل والشرب بكمية كافية
- شرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن لترين إلى 3 لترات مع مراعاة توزيعها من الإفطار إلى السحور
- الحرص على أخذ وجبة السحور قبل الإمساك بقليل
- تجنب كل ما يحوي السكريات البسيطة قدر الإمكان
- تجنب أخذ مدرات البول كالمشروبات التي تحوي الكافيين من قهوة وشاي وكذلك المشروبات الغازية فهي ستساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم وزيادة فرص التجفّف
- كما ينصح لمرضى الكلى بعدم الحصول على كميات كبيرة من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال رمضان، لذا يوصى بتجنب ملح الطعام الذي يحتوي على الصوديوم، بجانب الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الطماطم والبطاطس والبامية والخضروات المورقة الخضراء والموز والمانجو والبلح والمشمش والخوخ والكنتالوب، بالإضافة إلى تلك الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور كالبقول والمكسرات ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية
- بالنسبة للمصابين بمرض الكلى المزمن
يتم تقسيم التطور المرضي لأولئك المرضى الذين يعانون من تدهور تدريجي بوظائف الكلى على المدى الطويل إلى خمس مراحل، وينصح المرضى في المرحلة الثالثة وما فوقها من مرض الكلى المزمن بعدم الصيام، وذلك بسبب عدم قدرة الكلى على الإيفاء بوظائفها في الحفاظ على سوائل الجسم في مستوياتها الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الكلى وتفاقم حالتها حال الصيام. بالإضافة إلى هذا فإن الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة يؤدي إلى الجفاف
ويختلف مرضى الكلى فى امكانية الصيام من عدمه وفقاً لخطورة المرض ودرجته لذا يجب على المصابين بأمراض الكلى استشارة الطبيب المعالج للوقوف على شدة المرض ومرحلة تطوره بجانب تقييم المخاطر الصحية المحتملة، وذلك لتقرير إمكانية الصيام خلال رمضان من عدمها
و نتخير لكم عددا من النصائح الموجهة لمرضى الكلى للحفاظ على صحتهم خلال رمضان
- يجب مواصلة تناول الأدوية الثابتة خلال فترة الصيام بالتأكيد. ويجب مواصلة تناول الأدوية وفقًا للتعليمات العادية، أي مع الأكل والشرب بكمية كافية
- شرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن لترين إلى 3 لترات مع مراعاة توزيعها من الإفطار إلى السحور
- الحرص على أخذ وجبة السحور قبل الإمساك بقليل
- تجنب كل ما يحوي السكريات البسيطة قدر الإمكان
- تجنب أخذ مدرات البول كالمشروبات التي تحوي الكافيين من قهوة وشاي وكذلك المشروبات الغازية فهي ستساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم وزيادة فرص التجفّف
- كما ينصح لمرضى الكلى بعدم الحصول على كميات كبيرة من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال رمضان، لذا يوصى بتجنب ملح الطعام الذي يحتوي على الصوديوم، بجانب الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الطماطم والبطاطس والبامية والخضروات المورقة الخضراء والموز والمانجو والبلح والمشمش والخوخ والكنتالوب، بالإضافة إلى تلك الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور كالبقول والمكسرات ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية
- بالنسبة للمصابين بمرض الكلى المزمن
يتم تقسيم التطور المرضي لأولئك المرضى الذين يعانون من تدهور تدريجي بوظائف الكلى على المدى الطويل إلى خمس مراحل، وينصح المرضى في المرحلة الثالثة وما فوقها من مرض الكلى المزمن بعدم الصيام، وذلك بسبب عدم قدرة الكلى على الإيفاء بوظائفها في الحفاظ على سوائل الجسم في مستوياتها الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الكلى وتفاقم حالتها حال الصيام. بالإضافة إلى هذا فإن الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة يؤدي إلى الجفاف