احذر التسمم المائي في #رمضان.. تعرف على أعراضه ومضاعفاته
نبأ: تتسبب قلة شرب الماء في مشاكل صحية كثيرة، من بينها زيادة لزوجة الدم وزيادة ترسيب الأملاح في الشرايين والمثانة وعسر الهضم، ومشاكل أخرى،إذ يمثل الماء عنصر الحياة الهام بالنسبة للجسد، لكن هل سمعت يومًا عن المخاطر المتعلقة بشرب الماء؟
,ويعد تناول الماء ضروريًا للجلد والصحة العامة للجسم، لذلك يؤكد الأطباء وخبراء التغذية دومًا على أهميته، إلا أنَّه في الوقت نفسه يجب تناوله بالكميات المعقولة التي يحتاجها الجسم، ويتجنب الإفراط في شرب الماء بكميات كبيرة بالشكل الذي قد يعرضك لمخاطر صحية عديدة قد تصل للوفاة، وهذا ما يُعرف بـ«التسمم المائي»
ما هو التسمم المائي وأعراضه
ويٌعرف الطب «التسمم المائي» على أنه خلل يصيب الوظائف الحيوية بالجسم تأثرًا بإصابة الدماغ البشري الناتج عن زيادة الماء بالدم مما قد يتسبّب في إذابة بعض العناصر بالدم مثل الصوديوم، الذي يتسبب النقص دخول السوائل التي كان يحافظ على بقائها خارج خلايا المخ إليها مسببًا انتفاخها مما قد يفضي للموت
ويعاني المصاب بـ «التسمم المائي» من عدة أعراض شائعة تبدأ بالظهور عندما يزداد الضغط الحاصل على الجمجمة من خلايا الدماغ المتورمة ويبدأ الجسم الدخول في مرحلة التسمم، وتتمثل هذه الأعراض في :
·تشوش في الرؤية
· آلام في الرأس وصداع
·هبوط في الدورة الدموية
·الإسهال والغثيان والقيء
· عدم انتظام في ضربات القلب
· تغيرات وتقلبات مستمرة في ضغط الدم
· نقص أملاح الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم
· تخفيف وانفجار كرات الدم الحمراء في الجسم
·صعوبات في التنفس أو العجز التام عن التنفس
· الشعور بالإرهاق والتعب والوهن وتشنجات وضعف في العضلات
· خلل في الوظائف الإدراكية والحالة العقلية والنفسية كالهلوسة والقيام بتصرفات غير ملائمة
ويمكن أن يتسبب «التسمم المائي» في الحالات الحادة جدًا والحرجة بحدوث نوبات تشنجية حادة والدخول في غيبوبة أو حتى الموت في نهاية المطاف
كيف يتم إسعاف المصاب بأعراض التسمم المائي؟
في حالة بدء ظهور أعراض الإصابة بـ«التسمم المائي» يجب الإسراع فورًا بزيارة طبيب أو التوجه للمستشفى للقيام بالإسعافات الضرورية اللازمة قبل حدوث أي مضاعفات خطيرة قد تفضي لنتائج غير محمودة
وعندما يتم تشخيص الإصابة بأعراض «التسمم المائي»، من قبل طبيب متخصص فإن خيارات العلاج سوف تشمل في الغالب استخدام أدوية مدرة للبول لمساعدة الجسم في التخلص من كمية الماء الزائد بسرعة وعلاج تصحيح مستويات الصوديوم في الجسم، كما يضطر المصاب في بعض الحالات للخضوع لإجراءات أخرى كالقيام بإجراء غسيل للمعدة
كمية الماء المناسبة والكافية للجسم
عادة ما تحدث الإصابة بـ«التسمم المائي» عندما يتم تناول كميات كبيرة من الماء خلال فترة قصيرة جدًا من الزمن بشكل يصعب معه على الكليتين تصريف الماء الزائد في الوقت المناسب من الجسم
لا توجد كمية محددة عليك شربها يوميًا، إذ يختلف الأمر من شخص لاخر، ويفضل عدم تناول أكثر من 1 لتر خلال الساعة الواحدة حيث إن الكلى لا يمكن أن تخلص الجسم من كمية أكثر من ما 8 10 لتر يوميًا
,ويعد تناول الماء ضروريًا للجلد والصحة العامة للجسم، لذلك يؤكد الأطباء وخبراء التغذية دومًا على أهميته، إلا أنَّه في الوقت نفسه يجب تناوله بالكميات المعقولة التي يحتاجها الجسم، ويتجنب الإفراط في شرب الماء بكميات كبيرة بالشكل الذي قد يعرضك لمخاطر صحية عديدة قد تصل للوفاة، وهذا ما يُعرف بـ«التسمم المائي»
ما هو التسمم المائي وأعراضه
ويٌعرف الطب «التسمم المائي» على أنه خلل يصيب الوظائف الحيوية بالجسم تأثرًا بإصابة الدماغ البشري الناتج عن زيادة الماء بالدم مما قد يتسبّب في إذابة بعض العناصر بالدم مثل الصوديوم، الذي يتسبب النقص دخول السوائل التي كان يحافظ على بقائها خارج خلايا المخ إليها مسببًا انتفاخها مما قد يفضي للموت
ويعاني المصاب بـ «التسمم المائي» من عدة أعراض شائعة تبدأ بالظهور عندما يزداد الضغط الحاصل على الجمجمة من خلايا الدماغ المتورمة ويبدأ الجسم الدخول في مرحلة التسمم، وتتمثل هذه الأعراض في :
·تشوش في الرؤية
· آلام في الرأس وصداع
·هبوط في الدورة الدموية
·الإسهال والغثيان والقيء
· عدم انتظام في ضربات القلب
· تغيرات وتقلبات مستمرة في ضغط الدم
· نقص أملاح الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم
· تخفيف وانفجار كرات الدم الحمراء في الجسم
·صعوبات في التنفس أو العجز التام عن التنفس
· الشعور بالإرهاق والتعب والوهن وتشنجات وضعف في العضلات
· خلل في الوظائف الإدراكية والحالة العقلية والنفسية كالهلوسة والقيام بتصرفات غير ملائمة
ويمكن أن يتسبب «التسمم المائي» في الحالات الحادة جدًا والحرجة بحدوث نوبات تشنجية حادة والدخول في غيبوبة أو حتى الموت في نهاية المطاف
كيف يتم إسعاف المصاب بأعراض التسمم المائي؟
في حالة بدء ظهور أعراض الإصابة بـ«التسمم المائي» يجب الإسراع فورًا بزيارة طبيب أو التوجه للمستشفى للقيام بالإسعافات الضرورية اللازمة قبل حدوث أي مضاعفات خطيرة قد تفضي لنتائج غير محمودة
وعندما يتم تشخيص الإصابة بأعراض «التسمم المائي»، من قبل طبيب متخصص فإن خيارات العلاج سوف تشمل في الغالب استخدام أدوية مدرة للبول لمساعدة الجسم في التخلص من كمية الماء الزائد بسرعة وعلاج تصحيح مستويات الصوديوم في الجسم، كما يضطر المصاب في بعض الحالات للخضوع لإجراءات أخرى كالقيام بإجراء غسيل للمعدة
كمية الماء المناسبة والكافية للجسم
عادة ما تحدث الإصابة بـ«التسمم المائي» عندما يتم تناول كميات كبيرة من الماء خلال فترة قصيرة جدًا من الزمن بشكل يصعب معه على الكليتين تصريف الماء الزائد في الوقت المناسب من الجسم
لا توجد كمية محددة عليك شربها يوميًا، إذ يختلف الأمر من شخص لاخر، ويفضل عدم تناول أكثر من 1 لتر خلال الساعة الواحدة حيث إن الكلى لا يمكن أن تخلص الجسم من كمية أكثر من ما 8 10 لتر يوميًا