باحثون يبتكرون نظامًا يترجم الأفكار إلى نص مباشرةً .. اعرف التفاصيل
نبأ: طور الباحثون نظامًا يترجم الإشارات الدماغية لصيغة نصيّة مباشرةً، ما يهيئ الطريق لنوع من «النطق الاصطناعي» يساعد في تحويل الأفكار إلى نص عن طريق الكمبيوتر، فيما قال جوسيف ماكين، الباحث في جامعة كاليفورنيا، مع ذا جارديان وقال «لم نصل إلى هناك بعد، ولكن قد يكون هذا بداية للنطق الاصطناعي.
فيما وصف ماكين وشركاؤه النظام في ورقةٍ بحثية في دورية نيتشر نيورساينس. وجنّد الباحثون مرضى الصرع والذين زُرع في أدمغتهم إلكترودات لمراقبة الموجات الدماغية، وذلك بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى، كما طُلب من المشاركين قراءة النصوص بصوت عالٍ وجُمعت خلالها المعلومات العصبية، ثم استُخدمت قاعدة بيانات لتدريب خوارزمية تحليل الإشارات الدماغية حتى عند عدم قراءة المشاركين للجمل بصوت عالٍ.
لكن توجد نقطة ضعف لهذا النظام، فهو يعمل على الجمل التي تدرب عليها فقط، ومع هذا تبقى دقته ممتازة إذ تصل نسبة الخطأ فيه إلى 3% فقط، ويأمل الباحثون أن يفيد النظام في تطوير أداة اتصال لمن خسروا قدرتهم على الكتابة أو الكلام بسبب متلازمة المنحبس أو ما شابهها.
على جانب أخر ابتكرت OpenAI، وهى شركة مدعومة من جانب عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، نظام ذكاء اصطناعى يطلق عليه GPT-2 يستطيع خلق نص يشبه النصوص البشرية، في فبراير الماضى، لكنها لم تستطع منذ هذا الوقت إطلاقه بسبب المخاوف من أنه قد يتم استخدامه في نشر الرسائل غير المرغوب فيها والأخبار المزيفة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتم إصدار هذا الروبوت حاليا على الرغم من هذه المخاوف، التى تتعلق بأن الذكاء الاصطناعى التى تتعامل به الأداة قادرةعلى أخذ مقتطف من النص واستقراء تلك المعلومات الصغيرة في وثيقة أكبر.
وتتمثل الأزمة فى أن الروبوت سيكون قادرًا على إنتاج قصة إخبارية مزيفة مقنعة إلى حد ما، بحسب العنوان الذى يدخله الشخص إلى الآلة، وتشمل هذه القدرة أيضًا تعديلات أكثر إبداعًا في الكتابة مثل الشعر والجمل المأثورة التى تميز البشر عن الآلات فى كتاباتهم.
وقد تم تدريب GPT-2 باستخدام 8 ملايين مستند وهو قادر على توليد نص متماسك ومقنع بشكل مدهش.
فيما وصف ماكين وشركاؤه النظام في ورقةٍ بحثية في دورية نيتشر نيورساينس. وجنّد الباحثون مرضى الصرع والذين زُرع في أدمغتهم إلكترودات لمراقبة الموجات الدماغية، وذلك بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى، كما طُلب من المشاركين قراءة النصوص بصوت عالٍ وجُمعت خلالها المعلومات العصبية، ثم استُخدمت قاعدة بيانات لتدريب خوارزمية تحليل الإشارات الدماغية حتى عند عدم قراءة المشاركين للجمل بصوت عالٍ.
لكن توجد نقطة ضعف لهذا النظام، فهو يعمل على الجمل التي تدرب عليها فقط، ومع هذا تبقى دقته ممتازة إذ تصل نسبة الخطأ فيه إلى 3% فقط، ويأمل الباحثون أن يفيد النظام في تطوير أداة اتصال لمن خسروا قدرتهم على الكتابة أو الكلام بسبب متلازمة المنحبس أو ما شابهها.
على جانب أخر ابتكرت OpenAI، وهى شركة مدعومة من جانب عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، نظام ذكاء اصطناعى يطلق عليه GPT-2 يستطيع خلق نص يشبه النصوص البشرية، في فبراير الماضى، لكنها لم تستطع منذ هذا الوقت إطلاقه بسبب المخاوف من أنه قد يتم استخدامه في نشر الرسائل غير المرغوب فيها والأخبار المزيفة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتم إصدار هذا الروبوت حاليا على الرغم من هذه المخاوف، التى تتعلق بأن الذكاء الاصطناعى التى تتعامل به الأداة قادرةعلى أخذ مقتطف من النص واستقراء تلك المعلومات الصغيرة في وثيقة أكبر.
وتتمثل الأزمة فى أن الروبوت سيكون قادرًا على إنتاج قصة إخبارية مزيفة مقنعة إلى حد ما، بحسب العنوان الذى يدخله الشخص إلى الآلة، وتشمل هذه القدرة أيضًا تعديلات أكثر إبداعًا في الكتابة مثل الشعر والجمل المأثورة التى تميز البشر عن الآلات فى كتاباتهم.
وقد تم تدريب GPT-2 باستخدام 8 ملايين مستند وهو قادر على توليد نص متماسك ومقنع بشكل مدهش.