ساعة واحدة يوميا.. قيود على استخدام الأطفال للألعاب الفيديو والانترنت فى اليابان
نبأ: فى سابقة هي الأولى من نوعها أصدر مجلس محلى يابانى، أول مرسوم من نوعه فى البلاد بهدف الحد من إدمان الأطفال، والشباب لألعاب الفيديو والإنترنت بالتوصية بتحديد استخدامها لمدة ساعة واحدة يوميا.
وأثار المرسوم الصادر من مجلس مقاطعة كاجاوا خلافا حيث يقول المنتقدون أنه ملزم بشكل مفرط للأباء رغم أنه لا يتضمن أي آلية لتطبيقه.
وانتقد تارو يامادا عضو مجلس المستشارين المرسوم بوصفه "بلا معنى" وقال أنه يستهدف فقط زمن استخدام الألعاب ولا يضع في الاعتبار إلى أي مدى أصبحت الأجهزة الرقمية مهمة فى حياة الأطفال.
ويقول المرسوم أن الاستخدام المفرط للإنترنت وألعاب الفيديو تجعل الأطفال منعزلون اجتماعيا ويعانون من أضطراب في النوم وتؤكد الحاجة لتطبيق إجراءات مضادة من جانب حكومة المقاطعة والمدارس وأولياء الأمور.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد اعتبرت إدمان ألعاب الفيديو مصدر أضطراب رسمي في العام الماضي.
مع بداية القرن الحالي تطورت الألعاب الإلكترونية، وأصبحت جزءا من يوميات وأوقات الأطفال والمراهقين، وأصبحوا متفاعلين ونشطاء معها، وبالرغم من أنها ممتعة ومسلية إلا أنها تؤثر على الفرد والمجتمع إيجابيا وسلبيا من النواحي الصحية والاجتماعية مما دفع المتخصصين في السلوك الإنسانى والاجتماعى والنفسي ودارسى علم النفس والسلوك والتربية لمعرفة مدى تأثيرها على الأطفال والمراهقين.
كما أن الألعاب الالكترونية باتت منافسا خطيرا لقضاء وقت ممتع مع الأسرة والأهل والأصدقاء، وتراجعت أمامها الألعاب الاعتيادية والقديمة التى كان الصغار يطوقون لممارستها مثل كرة القدم والجرى والتنزه فى الهواء الطلق، وتلاشت المهام الاجتماعية التى كان الكبار يقومون بها وفى مقدمتها الزيارات العائلية ولقاء الأصدقاء.
واقتصر اللعب الذى يعد ضرورة من ضرورات الحياة للأطفال ووسيلتهم فى التعبيرعن مشاعرهم الداخلية وميولهم وطريقه تفكيرهم على عالم افتراضي يستحوذ على الصغار والكبار خاصة مع استمرار وصوله لآفاق جديدة وتقنية أفضل فى كل عام.
وأثار المرسوم الصادر من مجلس مقاطعة كاجاوا خلافا حيث يقول المنتقدون أنه ملزم بشكل مفرط للأباء رغم أنه لا يتضمن أي آلية لتطبيقه.
وانتقد تارو يامادا عضو مجلس المستشارين المرسوم بوصفه "بلا معنى" وقال أنه يستهدف فقط زمن استخدام الألعاب ولا يضع في الاعتبار إلى أي مدى أصبحت الأجهزة الرقمية مهمة فى حياة الأطفال.
ويقول المرسوم أن الاستخدام المفرط للإنترنت وألعاب الفيديو تجعل الأطفال منعزلون اجتماعيا ويعانون من أضطراب في النوم وتؤكد الحاجة لتطبيق إجراءات مضادة من جانب حكومة المقاطعة والمدارس وأولياء الأمور.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد اعتبرت إدمان ألعاب الفيديو مصدر أضطراب رسمي في العام الماضي.
مع بداية القرن الحالي تطورت الألعاب الإلكترونية، وأصبحت جزءا من يوميات وأوقات الأطفال والمراهقين، وأصبحوا متفاعلين ونشطاء معها، وبالرغم من أنها ممتعة ومسلية إلا أنها تؤثر على الفرد والمجتمع إيجابيا وسلبيا من النواحي الصحية والاجتماعية مما دفع المتخصصين في السلوك الإنسانى والاجتماعى والنفسي ودارسى علم النفس والسلوك والتربية لمعرفة مدى تأثيرها على الأطفال والمراهقين.
كما أن الألعاب الالكترونية باتت منافسا خطيرا لقضاء وقت ممتع مع الأسرة والأهل والأصدقاء، وتراجعت أمامها الألعاب الاعتيادية والقديمة التى كان الصغار يطوقون لممارستها مثل كرة القدم والجرى والتنزه فى الهواء الطلق، وتلاشت المهام الاجتماعية التى كان الكبار يقومون بها وفى مقدمتها الزيارات العائلية ولقاء الأصدقاء.
واقتصر اللعب الذى يعد ضرورة من ضرورات الحياة للأطفال ووسيلتهم فى التعبيرعن مشاعرهم الداخلية وميولهم وطريقه تفكيرهم على عالم افتراضي يستحوذ على الصغار والكبار خاصة مع استمرار وصوله لآفاق جديدة وتقنية أفضل فى كل عام.