هاكرز يستغلون خوف المستخدمين من كورونا لسرقتهم عبر البريد الالكترونى
نبأ: حذرت الخدمة السرية الأمريكية من عمليات الاحتيال الجديدة عبر البريد الإلكتروني التي تستخدم المخاوف من فيروس كورونا كوسيلة لإقناع المستخدمين بالسماح لهم بالوصول إلى الحساب المصرفي والتفاصيل الخاصة، حيث أصدرت الوكالة تحذيرا حول عمليات الاحتيال باسم فيروس COVID-19، قائلة، إن الفيروس القاتل هو فرصة رائعة للمجموعات ذات النوايا الخبيثة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الخدمة الأمريكية، إن المنظمات الإجرامية تستخدم خوف الناس من كورونا للاستفادة منهم والإيقاع بهم.
ويعد التصيد الاحتيالي أكثر أشكال احتيال فيروس كورونا شيوعًا، حيث تتظاهر رسائل البريد الإلكتروني أنها من المنظمات الطبية أو الصحية الرسمية، وتتسلل إلى الحسابات المالية للمستخدم.
وقال جهاز المخابرات في بيان، إن الخوف يمكن أن يتسبب في عادة الأفراد الذين يتسمون بالدقة في ترك حذرهم ويسقطون ضحية لعمليات الاحتيال، مضيفا أنه يبذل كل ما في وسعه لضمان تنبيه الجمهور إلى أي نوع جديد من عمليات الاحتيال المرتبطة بفيروس كورونا وتعمل مع بلدان أخرى.
وقالت الوكالة الأمريكية، إن حيل الخداع أصبحت جزءًا شائعًا ولا يمكن تجنبه من التواصل عبر البريد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية.
ويستغل مجرمو الإنترنت فيروس كورونا من خلال التوزيع الواسع لرسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي تمثل منظمات طبية أو صحية مشروعة، على سبيل المثال يتلقى الضحايا رسالة بريد إلكتروني تزعم أنها من منظمة طبية، وتضمن مرفقات يفترض أنها تحتوي على معلومات وثيقة الصلة بشأن فيروس كورونا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الخدمة الأمريكية، إن المنظمات الإجرامية تستخدم خوف الناس من كورونا للاستفادة منهم والإيقاع بهم.
ويعد التصيد الاحتيالي أكثر أشكال احتيال فيروس كورونا شيوعًا، حيث تتظاهر رسائل البريد الإلكتروني أنها من المنظمات الطبية أو الصحية الرسمية، وتتسلل إلى الحسابات المالية للمستخدم.
وقال جهاز المخابرات في بيان، إن الخوف يمكن أن يتسبب في عادة الأفراد الذين يتسمون بالدقة في ترك حذرهم ويسقطون ضحية لعمليات الاحتيال، مضيفا أنه يبذل كل ما في وسعه لضمان تنبيه الجمهور إلى أي نوع جديد من عمليات الاحتيال المرتبطة بفيروس كورونا وتعمل مع بلدان أخرى.
وقالت الوكالة الأمريكية، إن حيل الخداع أصبحت جزءًا شائعًا ولا يمكن تجنبه من التواصل عبر البريد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية.
ويستغل مجرمو الإنترنت فيروس كورونا من خلال التوزيع الواسع لرسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي تمثل منظمات طبية أو صحية مشروعة، على سبيل المثال يتلقى الضحايا رسالة بريد إلكتروني تزعم أنها من منظمة طبية، وتضمن مرفقات يفترض أنها تحتوي على معلومات وثيقة الصلة بشأن فيروس كورونا.