أخصائيو أمراض القلب لا ينصحون بتناول الأسبرين
نبأ: أعلنت جمعية القلب الأمريكية، أنها لم تعد توصي البالغين الذين يعانون من قصور القلب بتناول الأسبرين يوميا وبجرعات صغيرة لمنع حدوث جلطة دماغية أو سكتة قلبية
وكما هو معلوم يساعد الأسبرين على تخفيف كثافة الدم (تمييع الدم)، ومنع نشوء الجلطات، ليحمي وينقذ الشخص في حالة احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدموية. لذلك يصف الأطباء الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية عادة بتناول جرعات صغيرة من الأسبرين لمنع حدوثها
وتفيد الدكتورة دونا أرنيت، عميدة كلية الصحة العامة بجامعة كينتوكي، الرئيسة السابقة للجمعية، بأنه من جانب آخر تزيد قدرة الأسبرين في منع الجلطة الدماغية والنوبات القلبية بتخفيض كثافة الدم، من زيادة خطر حصول نزيف في الأمعاء أو الدماغ، حيث اكتشف الخبراء أن "أضراره أكبر من فائدته"
وتشير مجلة Family Practice في تقرير نشرته مؤخرا إلى أنه مقابل كل 1200 شخص بالغ يتناولون الأسبرين على مدى خمس سنوات لمنع إصابتهم بالجلطة الدماغية والسكتة القلبية، سينخفض عدد النوبات القلبية بمقدار أربع، والجلطات الدماغية بمقدار ثلاث. ولكن مقابل هذا ستحدث ثلاث حالات نزيف دموي في الدماغ وثمانية في أماكن أخرى
ويقول الدكتور مارك إيبل موضحا، وهذا يشير إلى اختلال توازن الفائدة والأضرار منذ زمن الدراسات القديمة، التي كانت تؤكد على أن تناول الأسبرين هو الطريقة الرئيسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، "كان ذلك في العصر الذي سبق استخدام مستحضرات الستاتين المخفضة للكوليسترول على نطاق واسع، وقبل أن نبدأ في التحكم بضغط الدم بشكل أفضل"
وكما هو معلوم يساعد الأسبرين على تخفيف كثافة الدم (تمييع الدم)، ومنع نشوء الجلطات، ليحمي وينقذ الشخص في حالة احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدموية. لذلك يصف الأطباء الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية عادة بتناول جرعات صغيرة من الأسبرين لمنع حدوثها
وتفيد الدكتورة دونا أرنيت، عميدة كلية الصحة العامة بجامعة كينتوكي، الرئيسة السابقة للجمعية، بأنه من جانب آخر تزيد قدرة الأسبرين في منع الجلطة الدماغية والنوبات القلبية بتخفيض كثافة الدم، من زيادة خطر حصول نزيف في الأمعاء أو الدماغ، حيث اكتشف الخبراء أن "أضراره أكبر من فائدته"
وتشير مجلة Family Practice في تقرير نشرته مؤخرا إلى أنه مقابل كل 1200 شخص بالغ يتناولون الأسبرين على مدى خمس سنوات لمنع إصابتهم بالجلطة الدماغية والسكتة القلبية، سينخفض عدد النوبات القلبية بمقدار أربع، والجلطات الدماغية بمقدار ثلاث. ولكن مقابل هذا ستحدث ثلاث حالات نزيف دموي في الدماغ وثمانية في أماكن أخرى
ويقول الدكتور مارك إيبل موضحا، وهذا يشير إلى اختلال توازن الفائدة والأضرار منذ زمن الدراسات القديمة، التي كانت تؤكد على أن تناول الأسبرين هو الطريقة الرئيسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، "كان ذلك في العصر الذي سبق استخدام مستحضرات الستاتين المخفضة للكوليسترول على نطاق واسع، وقبل أن نبدأ في التحكم بضغط الدم بشكل أفضل"