#الخلايا الجذعية تساعد في علاج مرض السكري
نبأ: ابتكر علماء كلية الطب بجامعة جورج واشنطن في سان لويس الأمريكية، طريقة جديدة لعلاج مرض السكري باستخدام الخلايا الجذعية البشرية المتعددة القدرات
وتفيد مجلة Nature Biology، بأن نتائج التجربة التي أجراها العلماء على الفئران المخبرية أظهرت فعاليتها العالية، حيث شفيت الفئران المصابة بمرض السكري خلال أسبوعين فقط باستخدام الخلايا الجذعية البشرية المتعددة القدرات، المحولة إلى خلايا بيتا المنتجة للأنسولين
ويقول جيفري ميلمان، رئيس الفريق العلمي، "كانت هذه الفئران تعاني من مرض السكري الشديد، حيث كان مستوى السكر في دمها أعلى من 500 مليغرام في الدتسيلتر- هذا المستوى يقتل الإنسان. ولكن بعد إدخال الخلايا الجذعية المحولة إلى جسم الفئران تعافت من المرض في غضون اسبوعين فقط، وأصبح مستوى السكر في دمها طبيعيا"
وتشير هذه النتائج، إلى أن الخلايا الجذعية المتعددة القدرات يمكن أن تنمو لتصبح أنواعًا أخرى من خلايا الجسم. وهذا يعني أن استخدام هذه الإمكانية يسمح للباحثين باستنباط طرق لضبط الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا منتجة للأنسولين يحتاجها مرضى السكري، لتساعدهم على التحكم في مستوى السكر في دمهم والحفاظ على صحتهم
ويضيف ميلمان، على الرغم من هذه النتائج المفرحة، إلا ان استخدامها فورا في علاج الأشخاص المصابين بمرض السكري لا يزال مبكرا، حيث يجب أولا اختبارها على حيوانات ثدية كبيرة خلال فترة طويلة، للتأكد من نتائجها، وبعد ذلك تختبر على أشخاص متطوعين، وعندما تكون نتائج هذه الاختبارات إيجابية، يسمح باستخدامها على نطاق واسع في علاج مرضى السكري
وتفيد مجلة Nature Biology، بأن نتائج التجربة التي أجراها العلماء على الفئران المخبرية أظهرت فعاليتها العالية، حيث شفيت الفئران المصابة بمرض السكري خلال أسبوعين فقط باستخدام الخلايا الجذعية البشرية المتعددة القدرات، المحولة إلى خلايا بيتا المنتجة للأنسولين
ويقول جيفري ميلمان، رئيس الفريق العلمي، "كانت هذه الفئران تعاني من مرض السكري الشديد، حيث كان مستوى السكر في دمها أعلى من 500 مليغرام في الدتسيلتر- هذا المستوى يقتل الإنسان. ولكن بعد إدخال الخلايا الجذعية المحولة إلى جسم الفئران تعافت من المرض في غضون اسبوعين فقط، وأصبح مستوى السكر في دمها طبيعيا"
وتشير هذه النتائج، إلى أن الخلايا الجذعية المتعددة القدرات يمكن أن تنمو لتصبح أنواعًا أخرى من خلايا الجسم. وهذا يعني أن استخدام هذه الإمكانية يسمح للباحثين باستنباط طرق لضبط الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا منتجة للأنسولين يحتاجها مرضى السكري، لتساعدهم على التحكم في مستوى السكر في دمهم والحفاظ على صحتهم
ويضيف ميلمان، على الرغم من هذه النتائج المفرحة، إلا ان استخدامها فورا في علاج الأشخاص المصابين بمرض السكري لا يزال مبكرا، حيث يجب أولا اختبارها على حيوانات ثدية كبيرة خلال فترة طويلة، للتأكد من نتائجها، وبعد ذلك تختبر على أشخاص متطوعين، وعندما تكون نتائج هذه الاختبارات إيجابية، يسمح باستخدامها على نطاق واسع في علاج مرضى السكري