العلاقة بين السمنة والشيخوخة المبكرة
نبأ: استنتج علماء كنديون من خلال 200 دراسة علمية مكرسة لتأثير الوزن الزائد في تطور الأمراض والحالة الصحية، واتضح لهم أن السمنة هي عامل يسرع في الشيخوخة
وتفيد مجلة Obesity Reviews، بأنه وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، زهاء 1،9 مليار إنسان بالغ و380 مليون طفل يعانون من الوزن الزائد والسمنة. وهذا يعني تضاعف عدد البالغين مقارنة بعام 1975 وعدد الأطفال بمقدار عشر أضعاف
وهذا ما يؤكده ارتفاع عدد الوفيات بسبب السمنة في العالم مقارنة بعددها جراء الهزال
وقد أجرى علماء جامعة كونكورديا الكندية تحليلا عاما لأكثر من 200 دراسة علمية مكرسة للعلاقة بين السمنة والاستعداد لأنواع مختلفة من الاضطرابات الوراثية وضعف المناعة وتطور أمراض مثل السكري ومرض الزهايمر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها. وشمل هذا التحليل تأثير الوزن الزائد في العمليات الجارية في الجسم بدءا من الخلوية والجزيئية وانتهاء بتأثيرها في الجهاز المناعي، والوظائف المعرفية والحركية وغيرها
تقول سيلفيا سانتوسا، رئيسة فريق البحث، "نحن نلاحظ أن السمنة هي عامل يسرع آليات الشيخوخة، وفي الواقع، فإن الآليات التي تتطور بها أمراض السمنة المصاحبة. والشيخوخة متشابهة جدا "
ووفقا للباحثين، تعتبر السمنة من حيث عبئها على الصحة، في الواقع، مرآة للشيخوخة، وشكلا من أشكالها، ما يشير إلى ظهور مبكر للأمراض المزمنة، المرتبطة بالشيخوخة عادة
وقد بينت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة ويعانون من السمنة ينخفض طول عمرهم بمقدار 5.8 سنة للرجال و7.1 سنة للنساء مقارنة بالذين وزنهم طبيعي. وهذا بحسب سانتوسا، الشيخوخة والسمنة وجهان لعملة واحدة
ويلاحظ موت الخلايا المبرمج الناجم عن السمنة، في خلايا القلب والكبد والكلى والخلايا العصبية والشبكية. والوزن الزائد يكبح عملية التخلص من مكونات الخلايا التالفة. هذه العوامل يمكن أن ينجم عنها تطور أمراض السرطان والسكري وألزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يلاحظ قصر طول التيلوميرات (نهايات الكروموسومات) التي لها علاقة مباشرة بطول العمر، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد
ومن تأثيرات السمنة الأخرى في الجسم، الاختلال الوظيفي في الميتوكوندريا والالتهابات الجهازية وضعف الجهاز المناعي. لهذا السبب ، يلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للمرض والالتهابات
ويقول الباحثون، يجب اعتبار زيادة الوزن عاملاً من عوامل الشيخوخة المبكرة، ما يسمح بإعادة النظر في سياق وباء السمنة العالمي المرتبط بنمط الحياة الخامل والتغذية
وتضيف سانتوسا إلى أنه "على خلفية السمنة ، تحدث في الجسم عمليات تسرع الشيخوخة. ونحن نأمل أن تساعد دراستنا على النظر من زاوية جديدة إلى عواقب الوزن الزائد لدى الناس"
وتفيد مجلة Obesity Reviews، بأنه وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، زهاء 1،9 مليار إنسان بالغ و380 مليون طفل يعانون من الوزن الزائد والسمنة. وهذا يعني تضاعف عدد البالغين مقارنة بعام 1975 وعدد الأطفال بمقدار عشر أضعاف
وهذا ما يؤكده ارتفاع عدد الوفيات بسبب السمنة في العالم مقارنة بعددها جراء الهزال
وقد أجرى علماء جامعة كونكورديا الكندية تحليلا عاما لأكثر من 200 دراسة علمية مكرسة للعلاقة بين السمنة والاستعداد لأنواع مختلفة من الاضطرابات الوراثية وضعف المناعة وتطور أمراض مثل السكري ومرض الزهايمر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها. وشمل هذا التحليل تأثير الوزن الزائد في العمليات الجارية في الجسم بدءا من الخلوية والجزيئية وانتهاء بتأثيرها في الجهاز المناعي، والوظائف المعرفية والحركية وغيرها
تقول سيلفيا سانتوسا، رئيسة فريق البحث، "نحن نلاحظ أن السمنة هي عامل يسرع آليات الشيخوخة، وفي الواقع، فإن الآليات التي تتطور بها أمراض السمنة المصاحبة. والشيخوخة متشابهة جدا "
ووفقا للباحثين، تعتبر السمنة من حيث عبئها على الصحة، في الواقع، مرآة للشيخوخة، وشكلا من أشكالها، ما يشير إلى ظهور مبكر للأمراض المزمنة، المرتبطة بالشيخوخة عادة
وقد بينت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة ويعانون من السمنة ينخفض طول عمرهم بمقدار 5.8 سنة للرجال و7.1 سنة للنساء مقارنة بالذين وزنهم طبيعي. وهذا بحسب سانتوسا، الشيخوخة والسمنة وجهان لعملة واحدة
ويلاحظ موت الخلايا المبرمج الناجم عن السمنة، في خلايا القلب والكبد والكلى والخلايا العصبية والشبكية. والوزن الزائد يكبح عملية التخلص من مكونات الخلايا التالفة. هذه العوامل يمكن أن ينجم عنها تطور أمراض السرطان والسكري وألزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يلاحظ قصر طول التيلوميرات (نهايات الكروموسومات) التي لها علاقة مباشرة بطول العمر، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد
ومن تأثيرات السمنة الأخرى في الجسم، الاختلال الوظيفي في الميتوكوندريا والالتهابات الجهازية وضعف الجهاز المناعي. لهذا السبب ، يلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للمرض والالتهابات
ويقول الباحثون، يجب اعتبار زيادة الوزن عاملاً من عوامل الشيخوخة المبكرة، ما يسمح بإعادة النظر في سياق وباء السمنة العالمي المرتبط بنمط الحياة الخامل والتغذية
وتضيف سانتوسا إلى أنه "على خلفية السمنة ، تحدث في الجسم عمليات تسرع الشيخوخة. ونحن نأمل أن تساعد دراستنا على النظر من زاوية جديدة إلى عواقب الوزن الزائد لدى الناس"