عقاقير لعلاج القلوب الكسيرة
نبأ: عقاقير الغرام سرعان ما قد تصبح حقيقة واقعة توصف إلى جانب العلاجات الأخرى للمساعدة على شفاء القلوب المكسورة والعلاقات المقطوعة.
وقد انتشرت، منذ بعض الوقت وعلى نطاق واسع، ممارسة طبية تعالج مجموعةً من الحالات السيكولوجية بما في ذلك الاكتئاب والقلق بواسطة ما يسمى الأدوية النفسية المفعول، كمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، التي كما يوحي الاسم تؤثر على مستوى السيروتونين في الجسم، غير أن هناك فئة ذهنية لا تعتبر مناسبةً لتدخل طبي حيوي، وهي الأكثر تداولاً في الأحاديث بين جميع حالات البشر، ودافع أرقى أنواع الفنون التي يحتفى بها، أو تتعرض كما يحدث في يومنا هذا للاستغلال: إنه الحب.
الحب حالة لا علاج لها، إلا أن عالمي الأخلاق برايان إيرب وجوليان سافوليسكو، قد أشارا في كتابهما الأخير بعنوان «الحب هو الدواء»، إلى أن ذاك الجانب المغفل من الحب يتسم بالأهمية عينها للبنيات الاجتماعية أو السيكولوجية. لعلنا كنا نعلم تلك الحقيقة بالفطرة.
وفي حين أننا أصبحنا نتقبّل إلى حدّ كبير بأن العقاقير التي تؤثر على الدماغ تلعب دوراً في معالجة الاعتلالات النفسية، فإن فكرة تطبيق المبدأ عينه على الحب لا تلاقي قبولاً. إننا نفكر بالحب على أنه أمر طبيعي وصحي وليس بالتالي شيئاً يحتاج لما يسميه كل من إيرب وسافوليسكو «بالتعزيز الطبي البيولوجي».
وقد انتشرت، منذ بعض الوقت وعلى نطاق واسع، ممارسة طبية تعالج مجموعةً من الحالات السيكولوجية بما في ذلك الاكتئاب والقلق بواسطة ما يسمى الأدوية النفسية المفعول، كمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، التي كما يوحي الاسم تؤثر على مستوى السيروتونين في الجسم، غير أن هناك فئة ذهنية لا تعتبر مناسبةً لتدخل طبي حيوي، وهي الأكثر تداولاً في الأحاديث بين جميع حالات البشر، ودافع أرقى أنواع الفنون التي يحتفى بها، أو تتعرض كما يحدث في يومنا هذا للاستغلال: إنه الحب.
الحب حالة لا علاج لها، إلا أن عالمي الأخلاق برايان إيرب وجوليان سافوليسكو، قد أشارا في كتابهما الأخير بعنوان «الحب هو الدواء»، إلى أن ذاك الجانب المغفل من الحب يتسم بالأهمية عينها للبنيات الاجتماعية أو السيكولوجية. لعلنا كنا نعلم تلك الحقيقة بالفطرة.
وفي حين أننا أصبحنا نتقبّل إلى حدّ كبير بأن العقاقير التي تؤثر على الدماغ تلعب دوراً في معالجة الاعتلالات النفسية، فإن فكرة تطبيق المبدأ عينه على الحب لا تلاقي قبولاً. إننا نفكر بالحب على أنه أمر طبيعي وصحي وليس بالتالي شيئاً يحتاج لما يسميه كل من إيرب وسافوليسكو «بالتعزيز الطبي البيولوجي».