دراسة توضح خطورة «السجائر الإلكترونية» على قلبك
نبأ: قد تكون السجائر الإلكترونية أكثر ضررًا لقلب المدخن من سجائر التبغ التقليدية، هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة لمركز سيدرسيناي الطبي بلوس أنجلوس، والذي تم تقديمه مؤخرًا في مؤتمر علمي لجمعية القلب الأمريكية.
وخلال الدراسة الأخيرة قارن الباحثون قلوب 10 من غير المدخنين بقلوب 10 من مدخني التبغ و10 من مدخني سجائر الإلكترونية، وكان جميع الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أقل من 40 عامًا، وجميعهم كانوا بصحة جيدة، ولاحظوا تأثير نوبة معتدلة من التمرينات على هؤلاء.
وكانت نتيجة الملاحظة كالآتي، ازدادت تدابير تدفق الدم في قلوب غير المدخنين، كما كانت هذه الزيادة مخففة بين مدخني التبغ، بينما لم تحدث زيادة على الإطلاق بين مدخني السجائر الإلكترونية، وهو ما يشير إلى أن السجائر الإلكترونية تتسبب في حدوث خلل يعيق تنظيم تدفق الدم في القلب حسب فريق الدراسة.
وحسب الباحثون: إذا كان تدخين التبغ في صورة السجائر العادية يرتبط بمشاكل صحية كبيرة كسرطان الرئة وأمراض القلب، كما يتسبب في وفاة الملايين حول العالم، فما بال السجائر الإلكترونية التي أظهرت الدراسة الأخيرة بأنها أسوأ بالنسبة لقلب المدخن مقارنة.
ومن ثم فإن الآثار الصحية ستكون هائلة، وحسب هؤلاء الباحثون فإن دراستهم كانت أصغر من أن تقدم إجابات محددة، ولكنها توفر ملاحظة تحذيرية أخرى ومبرر لإجراء دراسات بحثية أكبر.
وتعد الدراسة الأخيرة من بين الدراسات الأولى حول الآثار المترتبة على صحة القلب للسجائر الإلكترونية، وعلى الرغم من أن بعض الدراسات الرصدية قد وجدت أن التدخين الالكتروني يرتبط بزيادة خطر النوبات القلبية، لكنه واحد من العديد من التقارير الحديثة التي تربط هذا النوع من التدخين بمخاوف صحية خطيرة.
وقد تم مؤخرًا توثيق وفاة مراهق في المملكة المتحدة، توفي حسب التقارير الأولية بسبب رد الفعل التحسسي الناجم عن التدخين الإلكتروني، فقد دخل الطفل البالغ من العمر 16 عامًا والذي كان يتمتع بصحة جيدة إلى المستشفى بعد إصابته بحمى وسعال ومشاكل في التنفس، لم تتحسن بعد أسبوع من العلاج بالمضادات الحيوية، وسرعان ما تعرض لفشل في الجهاز التنفسي، وتطلب دعمًا طارئًا للقلب والرئة والمضادات الحيوية والستيرويدات الوريدية، وأمضى 35 يومًا في المستشفى فيما لم تتحسن أعراضه تمامًا لمدة 14 شهرًا، وحسب أطبائه فقد كان مرضًا مفاجئًا وكارثيًّا.
وبمجرد أن تعافى الصبي أخبر أطبائه أنه بدأ مؤخرًا في التدخين الإلكتروني باستخدام نوعين من السائل المنكه، ومن ثم فقد أجروا اختبارات حساسية لخز الجلد باستخدام السائلين، فتفاقمت أعراض الصبي، وهنا قاموا بتشخيصه بالتهاب رئوي مفرط الحساسية، وهو نوع من التهاب الرئة خارج السيطرة الذي يحتمل أن يحدث نتيجة لإحدى المواد الكيميائية للسجائر الإلكترونية التي استنشقها.
فيما لا يعرف عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي ناجم عن فرط الحساسية أو مشاكل صحية أخرى؛ لأن الأطباء بدأوا مؤخرًا فقط بالبحث عن مشكلات صحية متعلقة بالسجائر الإلكترونية، في ظل ما يشبه الإجماع العلمي حول ما تنطوي عليه هذه السجائر من مخاطر صحية خطيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتأثيرات الطويلة الأجل؛ حيث لا يستطيع الأطباء حتى الآن تخمين ما الذي قد يحدث بعد 20 أو 30 عامًا عند الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، نظرًا لأن هذه الأجهزة والمنتجات حديثة ولم تكن موجودة منذ فترة طويلة.
وخلال الدراسة الأخيرة قارن الباحثون قلوب 10 من غير المدخنين بقلوب 10 من مدخني التبغ و10 من مدخني سجائر الإلكترونية، وكان جميع الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أقل من 40 عامًا، وجميعهم كانوا بصحة جيدة، ولاحظوا تأثير نوبة معتدلة من التمرينات على هؤلاء.
وكانت نتيجة الملاحظة كالآتي، ازدادت تدابير تدفق الدم في قلوب غير المدخنين، كما كانت هذه الزيادة مخففة بين مدخني التبغ، بينما لم تحدث زيادة على الإطلاق بين مدخني السجائر الإلكترونية، وهو ما يشير إلى أن السجائر الإلكترونية تتسبب في حدوث خلل يعيق تنظيم تدفق الدم في القلب حسب فريق الدراسة.
وحسب الباحثون: إذا كان تدخين التبغ في صورة السجائر العادية يرتبط بمشاكل صحية كبيرة كسرطان الرئة وأمراض القلب، كما يتسبب في وفاة الملايين حول العالم، فما بال السجائر الإلكترونية التي أظهرت الدراسة الأخيرة بأنها أسوأ بالنسبة لقلب المدخن مقارنة.
ومن ثم فإن الآثار الصحية ستكون هائلة، وحسب هؤلاء الباحثون فإن دراستهم كانت أصغر من أن تقدم إجابات محددة، ولكنها توفر ملاحظة تحذيرية أخرى ومبرر لإجراء دراسات بحثية أكبر.
وتعد الدراسة الأخيرة من بين الدراسات الأولى حول الآثار المترتبة على صحة القلب للسجائر الإلكترونية، وعلى الرغم من أن بعض الدراسات الرصدية قد وجدت أن التدخين الالكتروني يرتبط بزيادة خطر النوبات القلبية، لكنه واحد من العديد من التقارير الحديثة التي تربط هذا النوع من التدخين بمخاوف صحية خطيرة.
وقد تم مؤخرًا توثيق وفاة مراهق في المملكة المتحدة، توفي حسب التقارير الأولية بسبب رد الفعل التحسسي الناجم عن التدخين الإلكتروني، فقد دخل الطفل البالغ من العمر 16 عامًا والذي كان يتمتع بصحة جيدة إلى المستشفى بعد إصابته بحمى وسعال ومشاكل في التنفس، لم تتحسن بعد أسبوع من العلاج بالمضادات الحيوية، وسرعان ما تعرض لفشل في الجهاز التنفسي، وتطلب دعمًا طارئًا للقلب والرئة والمضادات الحيوية والستيرويدات الوريدية، وأمضى 35 يومًا في المستشفى فيما لم تتحسن أعراضه تمامًا لمدة 14 شهرًا، وحسب أطبائه فقد كان مرضًا مفاجئًا وكارثيًّا.
وبمجرد أن تعافى الصبي أخبر أطبائه أنه بدأ مؤخرًا في التدخين الإلكتروني باستخدام نوعين من السائل المنكه، ومن ثم فقد أجروا اختبارات حساسية لخز الجلد باستخدام السائلين، فتفاقمت أعراض الصبي، وهنا قاموا بتشخيصه بالتهاب رئوي مفرط الحساسية، وهو نوع من التهاب الرئة خارج السيطرة الذي يحتمل أن يحدث نتيجة لإحدى المواد الكيميائية للسجائر الإلكترونية التي استنشقها.
فيما لا يعرف عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي ناجم عن فرط الحساسية أو مشاكل صحية أخرى؛ لأن الأطباء بدأوا مؤخرًا فقط بالبحث عن مشكلات صحية متعلقة بالسجائر الإلكترونية، في ظل ما يشبه الإجماع العلمي حول ما تنطوي عليه هذه السجائر من مخاطر صحية خطيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتأثيرات الطويلة الأجل؛ حيث لا يستطيع الأطباء حتى الآن تخمين ما الذي قد يحدث بعد 20 أو 30 عامًا عند الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، نظرًا لأن هذه الأجهزة والمنتجات حديثة ولم تكن موجودة منذ فترة طويلة.